محاضرة بالمتحف الوطني حول متاحف الكرملين في موسكو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: أقيمت بمركز التعلم بالمتحف الوطني اليوم محاضرة حول متاحف الكرملين في موسكو، قدمتها الدكتورة إيلينا غاغارينا، المديرة العامة لمتاحف الكرملين.
وخلال المحاضرة سلّطت غاغارينا الضوء على متاحف الكرملين من الزاوية التاريخية، حيث استعرضت المباني التاريخية التي تضمّها المتاحف والتي تعبر عن النمط المعماري الروسي، بما في ذلك القصور التاريخية التي كانت مقرًّا لحكّام روسيا في الماضي، بالإضافة إلى مستودع الكرملين الذي يعد الأقدم في روسيا حيث تعود فترة تأسيسه إلى عام (1806) في عصر الإمبراطور ألكسندر الأول، وقد تم إدراج المجموعة المعمارية للكرملين في موسكو والساحة الحمراء في قائمة التراث الثقافي والطبيعي العالمي (اليونسكو) في عام (1990).
وتضم متاحف الكرملين بين جنباتها مقتنيات تعود إلى نهاية الألفية الثالثة قبل الميلاد، وينتمي الجزء الرئيسي من مقتنيات المتاحف إلى فترة العصور الوسطى والتاريخ الحديث … فهناك رموز الدولة القديمة وأزياء الملوك والفساتين التي تم ارتداؤها في حفلات التتويج، وأزياء القساوسة في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وأكبر مجموعة من قطع الذهب والفضة التي تفنن فيها صائغون من روسيا وغرب أوروبا، بما في ذلك أكبر مجموعة في العالم من بيض عيد الفصح، وأسلحة روسية وشرقية، ومجموعة فريدة من عربات الملوك.
كما استعرضت الدكتورة غاغارينا أيضًا أبرز جهود الترميم العلمي في متاحف الكرملين بموسكو، بما في ذلك الحفظ والصون المتخصص للمعادن واللوحات والنسيج والورق. كما سلطت الضوء على أنشطة المتاحف في إقامة المعارض والبرامج الثقافية من المحاضرات والورش وإلاصدارات الخاصة.
وأوضحت أنّ متاحف الكرملين في موسكو تستقبل حوالي مليوني زائر كل عام، وتضم أكثر من 160 ألف قطعة فنية مخزنة وأكثر من 4 آلاف قطعة فنية معروضة بشكل دائم في مستودع الأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الدكتورة إيلينا غاغارينا، وُلِدَت في عام (1959م) في منطقة مورمانسك في روسيا، وحصلت على درجة الدكتوراة في تاريخ الفنون من جامعة لومونوسوف في موسكو في عام (1990م)، وعملت من عام (1981م) إلى عام (2001م) في متحف الفنون الجميلة بموسكو، ثم أصبحت فيما بعد المديرة العامة لمتحف الكرملين الحضاري والتاريخي في موسكو في عام (2001م).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تحتفي بصلاح جاهين بفعاليات متنوعة في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان احتفاء بإبداع الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة البحيرة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
تنوعت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بدمنهور، لقاء بعنوان "في رحاب صلاح جاهين"، استعرض خلاله حسن المصري، مسئول النشاط بالقصر وأخصائي مكتبات، دور جاهين في تطور شعر العامية المصرية، متناولا أبرز قصائده التي شكلت وجدان أجيال متتالية.
جاهين والكاريكاتير
وفي قصر ثقافة دمنهور، ألقت سحر لطفي، أخصائي تمكين ثقافي، الضوء على إسهامات جاهين السينمائية وإبداعاته في الكاريكاتير، مشيرة إلى أسلوبه الفريد في تقديم النقد الاجتماعي بأسلوب ساخر وبسيط في آن واحد.
كما قدم مركز الإبداع الفني بدمنهور ندوة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين"، تناولت خلالها إيمان القمحاوي، أخصائي ثقافة عامة، نشأته وتأثيره في تطور الفنون، تزامنا مع تنفيذ ورشة فنية عن رباعياته.
وفي قصر ثقافة المحمودية، تناول الشاعر أيمن متولي، في محاضرة بعنوان "صلاح جاهين الإنسان المبدع"، سيرته الإبداعية وتعدد مجالات موهبته، مشيرًا إلى عنصر المفارقة والدهشة كعلامة فارقة في رباعياته.
الليلة الكبيرة
وشهد بيت ثقافة كوم حمادة ندوة تناولت خلالها منار الخولي، أخصائية فنون تشكيلية، أبرز أعمال جاهين الأدبية والفنية، من بينها "ديوان قصاقيص ورق"، "أوراق سبتمبرية"، و"أوبريت الليلة الكبيرة".
وفي بيت ثقافة الدلنجات، أقيمت أمسية أدبية بحضور أعضاء نادي الأدب، حيث قدم الأديب محمد عاشور حديثا عن إبداع جاهين، بينما قدم الأديب د. هشام رسلان، رئيس نادي الأدب بالدلنجات ورئيس نادي الأدب المركزي بالبحيرة، دراسة تحليلية عن لغته الشعرية، مختتما اللقاء بقراءة مجموعة من رباعياته.
وضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، عقد بيت ثقافة إيتاي البارود محاضرة بمدرسة عبد الرؤوف الصيرفي، قدمتها أميرة حربي، أخصائي مكتبات، تناولت أهم أعمال صلاح جاهين في إطار تنمية المهارات الثقافية للأطفال.
أعماله الشعرية
كما عقد بيت ثقافة بدر محاضرة بعنوان "الشاعر صلاح جاهين ومؤلفاته"، قدّمها عمرو عبدالتواب، أخصائي ثقافة عامة، متناولا أبرز أعماله الشعرية والوطنية، وذلك بمدرسة بدر الثانوية بنات.
وفي بيت ثقافة الرحمانية، قدّمت حنان الفار، مسئولة النشاط بالموقع، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين" بمدرسة الشهيد محمد عاشور، تناولت خلالها أهم أعماله الفنية المميزة.
أما في قصر ثقافة أبو المطامير، فتحدث أحمد مصيلحي، مسئول النشاط بالقصر وأخصائي مكتبات، عن أبرز أعمال صلاح جاهين الأدبية والفنية، فيما قدمت مكتبة الصواف الإعدادية المشتركة محاضرة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين ومسيرته"، ألقاها قنديل خير الدين، أخصائي المكتبات.
كما استضافت مكتبة الأدهم بمدرسة الثانوية العامة بكوم النصر محاضرة بعنوان "أعمال الشاعر والأديب صلاح جاهين"، قدمها الشاعر أحمد الجندي، رئيس نادي أدب المحمودية الأسبق.
وفي مكتبة الطفل والشباب بزاوية غزال الثقافية، ألقت بثينة الصبحي، مسئولة النشاط بالمكتبة، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين ونشأته"، بينما نظّم بيت ثقافة شبراخيت ندوة بعنوان "حياة وأعمال الشاعر الراحل صلاح جاهين"، قدمها محمد الحناطي، أخصائي الثقافة العامة.
وفي مكتبة عمر مكرم الثقافية، قدم الشاعر محمد عراقي، مسئول النشاط بالمكتبة، ورشة حكي للأطفال تضمنت قراءات لأشعار صلاح جاهين، لتعريفهم بإبداعاته وترسيخ الهوية الثقافية المصرية.