وقع المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الجديدة برئاسة الدكتور معوض محمد الخولي؛ لتعزيز التعاون المشترك قي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.


وذكر المجلس - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن هذا البروتوكول يأتي ضمن خطة عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع السفارة السويسرية بمصر "مشروع دعم الجهود المبذولة لتعزيز المشاركة السياسية وآليات الديمقراطية في مصر".


وأوضح أن البروتوكول يهدف لخلق إطار قانوني لتنظيم وتعزيز العمل المشترك بين الجانبين لتحقيق محاور عديدة، وتبادل الرؤى القانونية والفنية لمواجهة التحديات التي تواجه تنفيذها، وإعداد بحوث مشتركة، وتنظيم وعقد مؤتمرات علمية وندوات وورش عمل حول المحاور المختلفة لحقوق الإنسان والحريات العامة.


وتابع أن البروتوكول يهدف أيضًا إلى تصميم برامج مشتركة تهدف لنشر الوعي بين الشباب الجامعي بقيم حقوق الإنسان؛ لبناء كوادر جديدة وجيل جديد من خريجي الجامعة مؤهل ومؤمن بثقافة تعزيز واحترام حقوق الإنسان ويعمل على تحقيقها.


ولفت إلى أنه من ضمن أهداف البروتوكول تبادل الخبراء والمتخصصين من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان والأكاديميين بجامعة المنصورة الجديدة لتنفيذ الأنشطة ذات الصلة والمدرجة لدى الجانبين، وتبني وتنفيذ برنامج زيارات لخبراء وأعضاء الجانبين وزيارات ميدانية دراسية لطلاب الجامعة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة من الطرفين.


واتفق الجانبان على إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة تختص بوضع خطة تفعيل بنود البروتوكول وإنفاذ القرارات ذات الصلة بموضوعاته.


وفي السياق، عقدت السفيرة مشيرة خطاب - على هامش البروتوكول - جلسة حوارية تفاعلية مع طلبة وطالبات جامعة المنصورة الجديدة حول رؤيتهم لمفهوم حقوق الإنسان، ودور شباب الجامعات في مواجهة تحديات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستماع لوجهة نظرهم حول مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القومی لحقوق الإنسان المنصورة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030

زنقة 20 | متابعة

قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.

ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.

وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.

وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.

ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.

وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.

إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية

وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس السورية
  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • عضو بالقومي لحقوق الإنسان: تجويع الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا وجريمة حرب
  • القومي لحقوق الإنسان: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات لغزة انتهاك وجريمة حرب
  • أحمد موسى: قرار نتنياهو بوقف دخول المساعدات إلى غزة انتهاك جديد لحقوق الإنسان
  • منير بنصالح يغادر مجلس حقوق الإنسان للعودة إلى مجال المال والأعمال
  • المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030