مصداقًا لقول الله عزَّ وجلَّ «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعا» يُدلِّل النُّمو في إجمالي عدد المسجَّلين في تطبيق شفاء للتبرُّع بالأعضاء بعد الوفاة التابع لوزارة الصحَّة على أنَّ العمل الإنساني، وفعل الخير، متأصِّل في الشخصيَّة العُمانيَّة، لِيقُودَ ذلك إلى زيادة عدد عمليَّات زراعة الكُلى والقرنيَّة والتي أنقذت حياة العديد من الأفراد.
وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العُماني للتبرُّع بالأعضاء، الذي يُصادف التاسع عشر من ديسمبر استذكارًا لقِيمة العطاء والتضامن في المُجتمع العُماني، والتوعية بأهمِّية التبرُّع بالأعضاء، تمَّ الإعلان عن عدد المُسجَّلين في تطبيق شفاء والذي بلغ 11 ألفًا و262 شخصًا بارتفاع نسبته 37 بالمئة عن العام الماضي، كما زاد عدد عمليَّات زراعة الكُلى، حيث تمَّ زراعة 17 كُلْية هذا العام، وتمَّ إعادة تفعيل برنامج زراعة القرنيَّة والبدء في عمليَّات الزراعة القرنيَّة، وتمَّ تسجيل 23 بلاغًا، 14 مِنْها تأكيد الوفاة الدِّماغيَّة، وجرى مقابلة لـ11 عائلة مِنها، ووافقت 3 عائلات للتبرُّع.
ويتكامل التأصُّل الإنساني في الشخصيَّة العُمانيَّة مع جهود وزارة الصحَّة ممثَّلة بدائرة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء في التوعية بأهمِّية التبرُّع بالأعضاء، وتطوير خدمات زراعة الأعضاء ما يُسهم إسهامًا مباشرًا في إنقاذ حياة العديد من المَرضى ويمنحهم فرصة جديدة للحياة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ع بالأعضاء الع مانی
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب توصي بالتنسيق في الاستثمار الزراعى بالدول الإفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة، بشأن استراتيجية وزارة الزراعة نحو إقامة مشروعات استثمارية فى الدول الإفريقية خاصة جمهورية الكونغو واستغلال مياه الأمطار لديها.
وشهدت المناقشات، الإشارة إلى التنسيق بين مصر ودولة الكونغو على زراعة نحو (20) ألف هكتار مقابل حصول مصر على (40%) فقط من الإنتاج وحصول الكونغو على (60%) من الإنتاج رغم التزام مصر بتمويل المشروع بالكامل.
وطالب النواب بضرورة إشراك البنوك المصرية فى تمويل هذا المشروع، وفى حالة عدم جدواه يتم توجيه التمويل لمشروعات استثمارية أخرى داخل مصر.
وعقب ممثلو الحكومة موضحين، التعاون مع (8) دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية بها لنقل مستجدات التكنولوجيا الزراعية لتلك الدول، فضلاً عن إنتاج هجن الأصناف الزراعية المختلفة، وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة من بعض المحاصيل مثل الأرز والذرة.
وتابعوا، تم توقيع مذكرة تفاهم مع دولة الكونغو عام 2014 لإنشاء مزرعة على مساحة (600) هكتار لزراعة الذرة الشامية وفول الصويا اعتماداً على مياه الأمطار، وخلال عامى 2018 -2019 تم التعدى على تلك المزرعة من قبل السكان المحليين.
وأضافوا، تم التنسيق بين وزارتى الموارد المائية والرى والخارجية لوضع آلية لضخ نحو (100) مليون دولار من ميزانية الدولة لتمويل مشروعات استثمارية فى بعض الدول الإقريقية، مع تكليف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى لوضع آلية لتأمين تلك الاستثمارات.
وأوصت اللجنة بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية المصرية لإعداد الدراسات اللازمة لملف الاستثمار الزراعى فى الدول الإفريقية للتغلب على محدودية الموارد المائية فى مصر.