الثورة نت|

دشنت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة عمران اليوم فعاليات إحياء الذكرى السنوية لميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.

وفي التدشين أكدت الكلمات أهمية إحياء هذه الذكرى للتعرف على سيرة الزهراء عليها السلام وضرورة الاقتداء بها لاسيما اليوم في مواجهة الغرب الكافر وصناعته للنماذج المنحرفة للنساء المؤمنات.

وتطرقت الكلمات إلى أن هذه الذكرى تأتي لتجسيد عظمة وسيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء رضي الله عنها.

وأشارت الى أنه لا بد من الرجوع العملي والجدي لدراسة سيرة أهل البيت عليهم السلام، وخاصة سيرة الزهراء عليها السلام وما اشتملت عليه من خلق مثلى وأعمال بر وانسان.. مشيرة إلى أن ذكرى مولد الزهراء يعني ميلاد لكل امرأة عربية مسلمة التي تنهج ذات النهج السليم والقويم.

وتطرقت الكلمات إلى أن الزهراء حياة ومنهج للمرأة العربية المسلمة التي تواجه الأخطار وتتحدى المستحيلات وتتغلب على الصعاب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)

 

يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.


بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود

في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها،  وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.

لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.

محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاء

رغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.

وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.


تراث لا يُنسى

قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.

محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.

مقالات مشابهة

  • نجل عمار الشريعي في ذكرى ميلاد والده: كان أبي وصديقي وموسيقارا عظيما
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي
  • ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
  • ذكرى ميلاد أمينة رزق.. “راهبة الفن” التي كتبت تاريخ الأمومة على المسرح والسينما (بروفايل)
  • في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
  • ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري.. أصيب بالعمى على خشبة المسرح وزوجته تخلت عنه
  • جون ترافولتا في ذكرى ميلاد ابنه الراحل: “أحبك إلى الأبد”
  • بقيادة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري ،مشروع “مدن بدون صفيح” بمراكش يشهد دفعة قوية مع تسوية وضعية آلاف الأسر
  • بصور الزفاف وكروت المعايدة.. شمس البارودي تحيي ذكرى ميلاد حسن يوسف