انتشال ضحايا من ركام زلزال الصين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تحدى رجال إنقاذ درجات حرارة تقل عن الصفر المئوي اليوم الأربعاء لإنقاذ ضحايا زلزال هز منطقة نائية في إقليم قانسو بشمال غرب الصين، فيما يواجه الناجون أشهرا من الغموض بسبب عدم وجود مأوى دائم لهم.
وهز زلزال بلغت قوته 6.2 درجة مقاطعة جيشيشان بالقرب من الحدود بين مقاطعتي قانسو وتشينغهاي قبل دقيقة واحدة من منتصف ليل الاثنين، مما دفع السكان المذعورين إلى الخروج من منازلهم في البرد في وقت متأخر من الليل، كما تسبب الزلزال في إلحاق أضرار بالطرق وخطوط الكهرباء والمياه ومنشآت الإنتاج الزراعي وتسبب أيضا في حدوث انهيارات أرضية وطينية.
وقالت السلطات إنه تم العثور على 113 جثة في قانسو حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، فيما أصيب 782. وفي المقاطعة المجاورة تشينغهاي، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 21 شخصا إضافة إلى 186 جريحا و13 في عداد المفقودين حتى الساعة 4 مساء اليوم الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام صينية إنه تم العثور على 78 شخصا على قيد الحياة في قانسو بانتهاء عمليات الإنقاذ بعد ظهر أمس الثلاثاء وتحول التركيز إلى علاج الجرحى وإعادة توطين السكان نظرا لاقتراب فصل الشتاء الذي سيستمر لأشهر.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان البحث في تشينغهاي قد انتهى أم لا.
وتواجه أعمال مساعدة الناجين على التعافي بعد الزلزال تحديات إضافية بسبب موجة البرد الشديدة التي تجتاح معظم أنحاء الصين منذ الأسبوع الماضي. وانخفضت درجات الحرارة حول مركز الزلزال في قانسو إلى حوالي 15 درجة مئوية تحت الصفر مساء أمس الثلاثاء.
وتقول وسائل إعلام محلية نقلا عن باحثين، إن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض والمعرضين لدرجة حرارة تقل عن 10 درجات مئوية دون مساعدة معرضون لخطر الانخفاض السريع لدرجة حرارة الجسم وقد لا يتمكنون من النجاة إلا لمدة تتراوح بين خمس إلى 10 ساعات حتى لو لم يصابوا بأذى.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يتحدث عن مزايا «الرؤوس الحربية» لمنظومة صواريخ «أوريشنيك»
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأن الرؤوس الحربية لمنظومة صواريخ “أوريشنيك” يمكن أن تتحمل درجات حرارة مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس.
وقال بوتين خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى “تقنيات المستقبل”: “العالم كله يتحدث عن “أوريشنيك”، وما هي المواد المستخدمة في تصنيعه، درجات الحرارة التي يتحملها مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس”.
وأضاف: “نحن منذ الثمانينيات بدأنا العمل على تطوير كتلة طائرة منزلقة فائقة السرعة، أطلقنا عليها اسم “أفانغارد”، درجات الحرارة التي تتحملها أقل بقليل من حرارة سطح الشمس”.
وأشار بوتين، “إلى أنه في أواخر الثمانينيات كانت هناك أفكار لتصنيع مثل هذه الأنظمة، مضيفا أنهم “لم يتمكنوا من ذلك، لأن المواد اللازمة لم تكن موجودة، كانت هذه هي المشكلة”، مشيرا إلى أن الابتكارات الجديدة “هي نتيجة العمل على مواد جديدة”.
وتابع: “بفضل متخصصي “روساتوم”، صنعنا مواد لكل من الجناح وهيكل الصاروخ. نعم، تأخر المشروع قليلا. لكننا فعلنا كل شيء بأيدينا وعقولنا، وسار كل شيء على ما يرام. يجب أن نعمل بنفس النشاط والإبداع في جميع المجالات الأخرى”.
وكانت القوات المسلحة الروسية أطلقت صاروخ “أوريشنيك” صباح يوم 21 نوفمبر الماضي، من أراضي موقع اختبار كابوستين يار بمنطقة أستراخان الروسية على مصنع “يوجماش” بمدينة دنيبروبتروفسك.