أجابت دار الإفتاء المصرية حول تساؤل قد ورد إليها عن ما حكم دفن الشعر والأظفار بعد قصها؟ فهناك رجلٌ اعتاد إلقاءَ قُصَاصَة شَعرِه وأظفاره في كيس المهملات، ثمَّ سمع مِن بعض أصدقائه أنَّه يجب عليه دفنُها، فهل يجب عليه ذلك رغم صعوبته مع طبيعة البيوت الحديثة؟. 

إجابت الدار في فتوى تحمل رقم “8158” قائلة:- لا مانع شرعًا من إلقاءِ قُصاصَةَ الشعر وقُلامَةَ الأظفارِ في كيس المهملات؛ فإن دفن ما يُقلم مِن الأظفار أو يُزال مِن الشعر مستحبٌّ لحرمةِ الإنسان وسائر أجزائه، وليس ذلك مِن قبيل الواجبات التي يأثم الإنسان بتركها، بل لا حرج في تركه عند التَّعذُّر أو المشقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإفتاء تجيب

إقرأ أيضاً:

خطوة تاريخية في الانتظار.. هل يطلب أوجلان من حزبه إلقاء السلاح؟

تتزايد التكهنات في الأوساط التركية حول إمكانية أن يطلق زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان دعوة لأعضاء حزبه بالتخلي عن السلاح في شباط / فبراير 2025.

وتزامنًا مع الذكرى السنوية لترحيل أوجلان من تركيا في 15 شباط / فبراير 1999، تتزايد التكهنات حول أن هذا البيان قد يمثل نقطة تحول كبيرة في صراع حزبه مع تركيا المستمر منذ أكثر من 40 عامًا.

يأتي هذا التوقع في وقت حساس بالنسبة للواقع السياسي في تركيا، حيث يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيجاد حلول شاملة للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد، وعلى رأسها القضية الكردية التي لطالما شكلت عاملًا محوريًا في تاريخ تركيا الحديث.


ويواصل حزب العمال الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، صراعه المسلح ضد تركيا، لكن بعد عقود تزداد الأصوات داخل الحزب التي تنادي بتحويل المعركة من المسار العسكري إلى المسار السياسي السلمي.

وقد ترددت أنباء أن عبد الله أوجلان قد يكون على وشك دعوة أعضاء الحزب للتخلي عن السلاح والانخراط في عملية سلمية من خلال الحوار والمفاوضات مع الحكومة التركية.

وبحسب تقارير إعلامية تتزايد أجواء التحول داخل حزب العمال الكردستاني، إذ يظهر أن هناك تيارات مختلفة داخل الحزب، بعضها يؤيد استمرار العمل المسلح كوسيلة لتحقيق الأهداف، بينما تدعو مجموعات أخرى إلى تبني نهج الحوار والمفاوضات السياسية.

وفي هذا السياق، قد تكون دعوة أوجلان للتخلي عن السلاح بمثابة انقلاب على الفكر التقليدي للحزب الذي اتبع العمل العسكري لسنوات طويلة، وهو ما قد يمثل نقطة فارقة.


وتراقب الحكومة التركية التطور بحذر، إذ أنها تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية ولن تتفاوض مباشرة معه، لكن في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومة التركية في إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الأحزاب التركية التي يغلب عليها الأكراد مثل حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يعد أقرب إلى سياسات أوجلان، وهذه المفاوضات قد تفتح الطريق أمام تسوية سلمية، في حال توافقت الأطراف السياسية المختلفة على القبول بشروط تهدف إلى إنهاء الصراع.

يسعى أردوغان إلى تغيير بعض السياسات في سوريا والعراق، ويأمل أن تلعب المفاوضات في استقرار هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • حكم تعمد التأخر في دخول المسجد حتى سماع الإقامة.. الإفتاء تجيب
  • هل المرض يكفر الذنوب أم غضب من الله على الإنسان؟.. دار الإفتاء تجيب
  • شرطة شبوة تلقي القبض على شخص ارتكب جريمة قتل بحق والده
  • حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصة .. دار الإفتاء تجيب
  • خطوة تاريخية في الانتظار.. هل يطلب أوجلان من حزبه إلقاء السلاح؟
  • تناول هذا النوع من الأطعمة يقوي الشعر والأظافر| لن تصدق
  • ما حكم تحدث الزوجين فيديو كول في خلوة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • أمينة الفتوى: منع المرأة من التعليم قد يحاسب عليه الزوج أو الأب
  • شريف مدكور : مفيش عذب قـبر .. ودار الإفتاء ترد عليه بالقرآن
  • شرطة حجة تلقي القبض على متهم بقتل شخصين في مَبْيَن