أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ الأربعاء أن الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا تعد خيارا إستراتيجيا لبلاده، ودعا إلى تعاون ثنائي أعمق خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في بكين.

وفي تصريحات شي التي نقلها التلفزيون الصيني "سي سي تي في"، ذكر أن "الحفاظ على العلاقات بين الصين وروسيا وتطويرها خيار إستراتيجي اتخذه الجانبان يقوم على المصالح الأساسية لشعبينا".

وأضاف شي أنه يتعين على البلدين تضخيم الآثار الإيجابية لعلاقاتهما السياسية رفيعة المستوى باستمرار وتعميق تعاونهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والاتصال وقطاعات أخرى.

وتم الحفاظ على العلاقات الصينية الروسية وتعزيزها منذ الحرب الروسية على أوكرانيا مطلع عام 2022 رغم العقوبات الغربية ضد روسيا والتحذيرات التي وجهتها مجموعة السبع إلى الدول التي ستساهم في مجهودها الحربي.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي الثلاثاء إن العلاقات بين بكين وموسكو "لم تكن يوما جيدة إلى هذه الدرجة".

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الروسي للصين يومي الثلاثاء والأربعاء بعد شهرين من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين، كما تم استقبال جنرال صيني رفيع المستوى في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

ترامب: لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة زيلينسكي يُغري ترامب بورقة المعادن النادرة

وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب  تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.

 

 

قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • نائبة بـ«الشيوخ»: التاريخ سيذكر دور الرئيس السيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني
  • بحضور ابن جلوي.. الرئيس الصيني شي جين بينغ يفتتح دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربن
  • الرئيس الصيني يفتتح دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربن
  • ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • ترامب يعقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الياباني: نحب طوكيو
  • توقيع مذكرة تفاهم في مجلس الدوما الروسي مع البرلمان العربي
  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني .. مدبولي: توجيهات من الرئيس بتفعيل هذه الآلية وتوسيع قاعدة الحوار الوطني
  • منصور بن زايد ونائب رئيس الوزراء الكويتي يبحثان العلاقات الأخوية