تأثير الذكاء الاصطناعي في تحسين صناعة الصحة والرعاية الطبية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تشكل التقنيات المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، ثورة في قطاع الصحة والرعاية الطبية، حيث يتجسد هذا التأثير في تحسين الخدمات وتعزيز فعالية الرعاية الصحية، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين مختلف جوانب صناعة الصحة والرعاية الطبية.
التكامل بين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. مستقبل مذهل ينتظرنا أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.. تحديات وضوابط في عالم التكنولوجيا 1. تشخيص دقيق وسريع
يتيح الذكاء الاصطناعي تحسين عمليات التشخيص الطبي، حيث يمكن تحليل البيانات الطبية بسرعة هائلة وبدقة عالية، هذا يسهم في تحديد الأمراض في مراحل مبكرة وتقديم خطط علاج فعالة.
2. تخصيص العلاجباستخدام البيانات الشخصية وتحليلها، يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص العلاج لكل فرد بناءً على احتياجاته وتفاعله مع العلاجات المختلفة، مما يحسن نتائج العلاج ويقلل من آثاره الجانبية.
3. تحسين إدارة الملفات الطبيةتسهم التقنيات الذكية في تحسين إدارة الملفات الطبية، حيث يمكن تخزين وتبادل المعلومات بشكل آمن وسلس بين الجهات المعنية، مما يحسن التنسيق بين الفرق الطبية ويقلل من فاقد البيانات.
4. تطوير الأدوية والبحث الطبييساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات البحث الطبي وتطوير الأدوية. من خلال تحليل البيانات الضخمة، يمكن تحديد الاتجاهات والتفاصيل التي قد تسهم في اكتشاف علاجات جديدة.
5. تحسين العناية بالمرضى والتواصليمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المرضى، من خلال توفير نظم تواصل متقدمة ومستندة على التكنولوجيا، وتوفير معلومات دقيقة ومفهومة.
6. توفير رعاية صحية عن بعديمكن للذكاء الاصطناعي تحسين خدمات الرعاية عن بُعد، حيث يُمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشخيص الحالات عبر الإنترنت وتوفير استشارات طبية عن بُعد، مما يُسهم في توفير الوقت والجهد للمرضى.
7. تحسين عمليات الجراحةتقنيات الذكاء الاصطناعي تدعم الجراحين في تحسين دقة وفعالية العمليات الجراحية، من خلال نظم المساعدة الجراحية التي تقدم توجيهًا دقيقًا ومساعدة في اتخاذ القرارات.
8. تحسين إدارة التكاليف والكفاءةتستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة تكاليف الرعاية الصحية وتحسين الكفاءة العامة، من خلال تحليل البيانات لتحديد مناطق الاقتصاد وتحسين تخصيص الموارد.
9. تعزيز الوقاية والتنبؤيمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوقع وتحديد المخاطر الصحية المحتملة، مما يمكن من اتخاذ تدابير وقائية وتوفير توجيهات للأفراد حسب احتياجاتهم الصحية.
10. تحسين تجربة مقدمي الرعايةيعزز الذكاء الاصطناعي تجربة مقدمي الرعاية، من خلال توفير أدوات تحليل بيانات فعّالة وتقنيات دعم القرار السريع.
بهذه الطريقة، يظهر أن تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحة والرعاية الطبية لا يقتصر على تحسين الخدمات الطبية فقط، بل يشمل تحسين عمليات الرعاية، وتسريع التطوير الطبي، وتحسين تجربة المرضى ومقدمي الرعاية على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی فی تحسین من خلال
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكشفت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، بوصفه مرجعاً وطنياً شاملاً يوفّر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
وأكدت مواصلة الجهود الوطنية في تطوير وتنظيم قطاع البيانات الجيومكانية على المستوى الاتحادي، مؤكدة الدور المحوري الذي يضطلع به المركز، الذي تأسّس في عام 2019، للإشراف على إدارة هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات الأسبوع الجيومكاني، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تختتم فعالياته غداً.
وأكدت الشمري على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق التكامل وتحديث البيانات الجيومكانية، مشيرة إلى أن وجود المركز في قلب هذا الحدث يعكس حجم المسؤوليات المناطة به، واختصاصه كمرجع رسمي للمعلومات الجيومكانية في الدولة، وسعيه الدؤوب نحو تنظيم السياسات وتوحيد المعايير والمواصفات والإجراءات، بما يسهم في تعزيز حوكمة البيانات الجيومكانية ورفع كفاءة القطاع كممكن أساسي لجميع القطاعات الحيوية.
وبيّنت أن المركز يُعد المرجع الرسمي للمعلومات الجيومكانية على مستوى الدولة، ويتولى مهمة وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات والمعايير والأطر التنظيمية التي تكفل حوكمة وإدارة ونشر وحماية المعلومات الجيومكانية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية، موضحة أن أهداف المركز تتجه نحو تنظيم وتطوير القطاع، وبناء بنية تحتية متقدمة للبيانات الجيومكانية، من خلال مشاريع نوعية تشمل تطوير المنصة الوطنية الجيومكانية، ورفع الوعي والمعرفة المكانية لدى الجهات وفئات المجتمع.
وسلطت الضوء على عدد من إنجازات المركز، من بينها: مشروع المرجع الجيوديسي الوطني والنموذج الرقمي للتضاريس والنموذج الرقمي للارتفاعات وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفّر نموذجاً رقمياً موحدا لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، استناداً إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية، كما أشارت إلى أن الأطلس الوطني لدولة الإمارات يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود القادمة.
خرائط تفاعلية
قالت أنوار الشمري : يُعد الأطلس أحد المصادر الرسمية للمعلومات الجيومكانية متعددة القطاعات، إذ يستخدم خرائط تفاعلية، ومؤشرات، وإحصائيات، وصوراً فضائية ومرئيات، لعرض إنجازات الدولة في مجالات الصحة، التعليم، البنية التحتية، الاقتصاد، الطاقة، المياه، التراث، الثقافة، البيئة، المجتمع، والسياق الإقليمي والدولي، ضمن تصميم تفاعلي مترابط يجسّد قصصاً خرائطية تُبرز مدى التقدم في المجالات المستهدفة.