نظَّمت أمس المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط بوزارة الصحة (الندوة الأولى للرعاية الصحية الأوَّلية وصحة المجتمع)، وذلك بفندق جراند ميلينيوم الخوير. رعى افتتاح الندوة سعادة علي بن منصور العامري عضو مجلس الشورى، ممثل ولاية السيب، بحضور عدد من أصحاب السَّعادة أعضاء مجلس الشورى ووالي مطرح بالمحافظة والدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط وعدد من مديري العموم والمسؤولين بالوزارة.

وقد ألقت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط كلمة أوضحت من خلالها أهمية هذه الندوة في طرح ومناقشة الأفكار التي تُسهم في تطوير منظومة العمل الصحي للرعاية الصحية الأوَّلية المقدَّمة لأفراد المجتمع بهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية؛ لتتواكب مع رؤية (عُمان 2040) وتحقق الأهداف الموضوعة ذات الجودة العالية وهو ما لا يتأتى إلَّا بالشراكة المجتمعية مع كافَّة الفئات المختلفة. هدفت الندوة إلى مناقشة أهم البحوث العلمية في مجال الرعاية الصحية الأوَّلية والمبادرات المجتمعية لرفع مستوى الوعي الصحي لأفراد المجتمع بالمحافظة. واستهدفت الندوة أطباء الأُسرة والأطباء الاختصاصيين وفنيي التغذية والممرضين والعاملين في قِسمَي الجودة والتدريب بالمديرية والمؤسَّسات الصحية التابعة لها. وقد اشتملت الندوة على جلسة حوارية شارك فيها كلٌّ من الدكتورة سميرة الميمنية مديرة دائرة الرعاية الصحية الأوَّلية وجوخة الفارسية رئيسة جمعية إحسان، وأدار الحوار الدكتور رياض بن مبارك السيابي رئيس قِسم الأمراض غير المُعْدية بدائرة الرعاية الصحية الأوَّلية، تركزت على محورَي الشراكة بين المجتمع وأفراده والقطاع الصحي بشكلٍ عام وخطط التنمية الصحية في المحافظة، البرامج والخدمات الصحية ودَوْر المجتمع. وخلال الندوة قدَّم عدد من المختصين من الفئات الطبية والطبية المساعدة العاملين بالمديرية محاضرات عن الرعاية الصحية الأوَّلية للمرضى والمراجعين للمؤسَّسات الصحية التابعة للمديرية، كما صاحب الندوة معرض عرضت فيه بعض البحوث العلمية الطبية للباحثين التابعين للمديرية. وفي ختام الندوة كرَّم سعادة عضو مجلس الشورى ممثِّل الولاية راعي المناسبة المحاضرين والمشاركين في المعرض.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا

دمشق-سانا

نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.

وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.

وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.

واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.

أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.

من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.

وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.

بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.

وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.

مقالات مشابهة

  • بيئتنا خضراء مستدامة.. ندوة توعوية لإدارة شئون البيئة بجامعة قناة السويس
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • الصدق مع النفس.. كلية علوم التغذية بجامعة حلوان تنظم ندوة تثقيفية متميزة
  • آفاق جديدة لعلاج السرطان.. ندوة علمية بصيدلة عين شمس
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • «الصدق مع النفس».. ندوة تثقيفية متميزة بـ كلية علوم التغذية جامعة حلوان
  • غدا.. ندوة ومعرض فني يستعرضان عبقرية الحضارة المصرية في مكتبة القاهرة الكبرى
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تكشف عن آفاق جديدة لعلاج السرطان الشخصي
  • ألمانيا تشهد تفوق تركيا في الرعاية الصحية
  • مجلس الشيوخ يصادق على تعيين الطبيب الشهير محمد أوز لقيادة وكالة الرعاية الصحية