مجلس الوزراء يكشف عن أبرز محددات مبادرة دعم القطاع السياحي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استعرض مجلس الوزراء حزمة الحوافز المقترحة لتشجيع قطاع السياحة على الإسراع للتوسع في استثمار بناء الغرف الفندقية، ضمن مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع المنعقد اليوم، أن العائد من الاستثمار في إنشاء غُرف فندقية جديدة، من شأنه أن يدعم الاقتصاد القومي، إذ أن كل 15 ألف غرفة فندقية تساهم في تحقيق ضريبة قيمة مضافة تقدر بحوالي من 1 إلى 2 مليار جنيه، وحوالي 2 مليار جنيه ضريبة أرباح تجارية وصناعية، إلى جانب توفير نحو 45 ألف فرصة عمل جديدة «مباشرة وغير مباشرة» مع بدء تشغيل الغرف.
كما تمت الإشارة إلى أن ما يتم تقديمه من حوافز في هذا الصدد، من شأنه أن يسهم في زيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية، بالإضافة إلى المُساهمة في خفض معدلات البطالة، كنتيجة مباشرة لتحفيز القطاع الخاص على تنمية استثماراته.
وتم استعراض أبرز محددات المبادرة الجديدة لدعم القطاع السياحي، والتي تم التوافق بشأنها بين وزارتي المالية والسياحة والآثار، وهيئة الاستثمار، بجانب الإشارة إلى أنه سيتم تحديد حجم الائتمان المتاح لكل شركة في ضوء حجم أعمالها والقواعد المَصرفية المُنظمة، وعلى ألا يتجاوز الحد الأقصى المستخدم المسموح به لكل شركة مبلغ الـ 1 مليار جنيه أو 2 مليار جنيه للعملاء المُرتبطين، شريطة أن تكون مُعاملات كل شركة مع بنكين بحد أقصى من البنوك المُشاركة بالمُبادرة.
فيما يتم توجيه المبلغ الخاص بمبادرة السياحة الجديدة، وحده الأقصى 50 مليار جنيه، لبناء أو إنشاء وتشغيل غرف جديدة أو الاستحواذ على غرف مغلقة، على أن يتم الحصول على إفادة صادرة من وزارة السياحة والآثار بأن الغرف بالفعل كانت مغلقة في تاريخ لا يقل عن 12 شهراً على الأقل قبل بداية السحب، على أن تكون الغُرف المذكورة في نطاق مناطق: القاهرة الكبرى، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، والساحل الشمالي.
وتكون بداية السحب من المبالغ المخصصة للمبادرة اعتباراً من 1 يناير 2024 وحتى 31 ديسمبر من نفس العام.
ويُشترط لطلب الاستمرار في الاستفادة من المبادرة أن يكون العميل ملتزماً في السداد طبقاً لشروط القرض مع البنك، كما يُحظر على أي عميل أن يقوم باستخدام أي من الائتمان المتاح له تحت هذه المبادرة في سداد أية مديونيات أخرى مستحقة عليه في تاريخ العمل بهذه المبادرة أو أثناء تنفيذ المبادرة للقطاع المصرفي.
كما سيتم وضع الآليات التنفيذية للمبادرة بالتنسيق بين وزارة المالية وكل من البنك المركزي المصري ووزارة السياحة والآثار وغيرها من الأطراف المعنية.
ويتضمن الشق الثاني من المبادرة الإشارة إلى أنه سيتم منح المشروعات الاستثمارية التي تُقام بعد العمل بقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2007، وفقاً للخريطة الاستثمارية، حافزاً استثمارياً خصماً من صافي الأرباح الخاضعة للضريبة، ومن بينها المشروعات السياحية التي يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للاستثمار.
وتم استعراض عدد من الشروط لاستحقاق تلك الحوافز بما يضمن حوكمة الإجراءات، ومنها وضع آلية لالتزام الشركات ببيع نسبة 40% من الإيرادات المحققة بالعملة الأجنبية من خلال القطاع المصرفي، والحصول عليها بالسعر الرسمي، وذلك طوال مدة تقديم الدعم وهو 5 سنوات، وأن يحصل المستفيد من المبادرة على الدعم المقدم بعد تقديم رخصة التشغيل، واقتراح مد مهلة تقديم رخصة التشغيل إلى 30 يونيو 2026 لإتاحة الفرصة لزيادة الطاقة الفندقية.
اقرأ أيضاًبنك القاهرة و«متلايف» يوقعان اتفاقية تعاون لتقديم خدمات التأمين البنكي
الأوروبي لإعادة الإعمار يمول البنك الأهلي المصري بـ 100 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد البنوك السياحة غرفة فندقية ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
أمين سر لجنة السياحة والطيران بالنوّاب تُشيد باستراتيجية النهوض بقطاعي السياحة والآثار
شاركت النائبة أماني الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النوّاب، بمناقشات البيان الذي قدمه السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال اجتماع اللجنة المشتركة المشكلة من أعضاء لجنتي السياحة والطيران المدني والإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، والذي تم عقده لمناقشة بيان وزارة السياحة والآثار بشأن استراتيجيتها لتعزيز قطاعي السياحة والآثار الذي ألقاه السيد الوزير أمام المجلس بالجلسة العامة.
وقد عبّرت "الشعولي" عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل وضع استراتيجية فاعلة تهدف للنهوض بقطاعي السياحة والآثار، وارتياحها لما جاء ببيان الوزير.
وأعربت عن أملها في أن يتم وضع الرؤى والخطط اللازمة من أجل تحقيق ما جاء بالبيان، وتحويل ذلك إلى واقع ملموس.
وأكدت أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النوّاب، على ضرورة وجود تنسيق دائم بين نوّاب البرلمان من أعضاء اللجان الثلاث التي شاركت في مناقشة بيان وزير السياحة والخطة الاستراتيجية لتعزيز قطاعي السياحة والآثار بمصر، من أجل وضع حلول عاجلة لأية مشكلات في هذا المجال، والعمل معاً من أجل التنفيذ الصحيح والسريع للإستراتيجية التي وضعتها الوزارة من أجل مستقبل أفضل ونجاح أكبر للقطاع السياحي المصري، ولقطاع الآثار الذي يشهد اكتشافات متتالية، وأعمال ترميم وحماية مستمرة لكافة المعالم الأثرية على أرض مصر.
وكان وزير السياحة والاثار قد استعرض خلال الإجتماع، استراتيجية الوزارة وأهم محاورها، كما قام بالرد على جميع تساؤلاتهم واستفسارات السّادة النوّاب.
وكان قد ترأس هذا الاجتماع النائبة الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار، والنائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران المدني، وبحضور وكيلي اللجنتين النائب نادر مصطفى والنائب أحمد الطيبي، وعدد من أعضاء اللجنتين.
وفي نهاية الاجتماع المشترك ثمن السادة النواب أعضاء اللجنتين على بيان وزارة السياحة والآثار ووصفوه بالإيجابي وقاموا باعتماده.