أظهر تحقيق جديد أجراه الجيش الإسرائيلي أن المحتجزين الثلاثة الذي قضوا برصاص الجنود الإسرائيليين في غزة، أطلقوا نداء استغاثة لكن الجنود أردوهم قتلى خشية استدراجهم للمبنى.

وأظهرت التحقيقات أن الجيش الإسرائيلي تمكن من قتل العناصر التي كانت تحرس المختطفين. وفي اليوم التالي للواقعة، تم أرسال كلب مدرب مع كاميرا للمبنى الذي جرت فيه المواجهة مع المسلحين الفلسطينيين لتمشيط المكان.

ووفقا للتحقيق، فقد قام الكلب بتصوير كل شيء وعندما رآى المحتجزون الإسرائيليون الكلب صاحوا بالعبرية "أنقذونا نحن مختطفون".

إقرأ المزيد غزة: مقتل 95 صحافيا في القطاع منذ بدء الحرب

وعندما راجع الجنود الفيديو الذي وصل من الكلب قبل مقتله، سمع الجنود النداء من المختطفين لكنهم ظنوا أنها خدعة من المسلحين الفلسطينيين، وأن المحتجزين الإسرائيليين قد تم قتلهم.

ولكن وبعد مقتل المحتجزين الثلاثة جرت مراجعة ثانية لمحتويات الكاميرا الموجودة على جسم الكلب الذي أطلق عليه المسلحون النار وقتلوه. حينها اتضح أن النداء كان حقيقيا.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن بدء عملية التحقيق في حادث قتل المحتجزين الثلاثة، وعلل ما حدث بأنه "جاء في منطقة قتال شهدت العديد من الحوادث في الأيام الأخيرة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عملية اغتيال حسن نصرالله: تصعيد خطير في الصراع اللبناني الإسرائيلي

في حدث مدوٍ، أُعلن عن اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في هجوم شنّه الجيش الإسرائيلي على مقر الحزب، الذي يقع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. 

بينما تظل تفاصيل العملية محاطة بالغموض، إلا أن كلا من الجانبين الإسرائيلي وحزب الله أكدوا خبر مقتله صباح يوم السبت.

تفاصيل الهجوم الإسرائيليمقتل نصرالله وأهمية العملية

في صباح يوم السبت، أكد الجيش الإسرائيلي عبر المتحدث الرسمي ناداف شوشاني على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) مقتل حسن نصرالله، وهو ما تم تأكيده من قبل قيادة حزب الله بعد عدة ساعات. 

كما أشار البيان إلى مقتل علي كركي، قائد المنطقة الجنوبية للحزب، بالإضافة إلى قيادات أخرى من الحرس الثوري الإيراني.

كيفية تنفيذ العملية

استنادًا إلى المعلومات التي تم تسريبها من مصادر إسرائيلية، تمت عملية الاغتيال تحت اسم "النظام الجديد". وقد تم تنفيذ الهجوم خلال وجود كبار ضباط حزب الله داخل المقر الذي كان يُستخدم لتنسيق العمليات ضد إسرائيل.

بدأ الهجوم بإسقاط سلاح الجو الإسرائيلي 80 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز "هايفي هايد" MK84، والتي تزن كل واحدة منها طنًا.

وتُعتبر هذه القنابل فعّالة في اختراق التحصينات بعمق يتراوح بين 50 و70 مترًا تحت الأرض، مما يشير إلى دقة الهجوم وفعاليته.

الوحدة المسؤولة عن العملية

تولى تنفيذ الهجوم "الوحدة 119" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وهي وحدة متخصصة في تنفيذ الهجمات الدقيقة، واستخدمت في العملية طائرات "إف 15" القادرة على تنفيذ مهمات قتالية معقدة. 

وفقًا لمصادر إسرائيلية، كان المقر الرئيسي لحزب الله المستهدف يقع في الطابق الرابع عشر تحت الأرض، مما يعكس أهمية التحصينات التي تم استهدافها.

تداعيات الاغتيالردود الفعل من حزب الله

عقب الإعلان عن مقتل نصرالله، أصدر حزب الله بيانًا ينعي فيه الأمين العام، معبرًا عن تعازيه في مقتل كركي وقيادات أخرى. 

يُعتبر هذا الحدث تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر بين حزب الله وإسرائيل، حيث يُرجح أن يرد الحزب بطريقة غير متوقعة.

تصاعد التوتر في المنطقة

التوتر بين حزب الله، المدعوم من إيران، وإسرائيل شهد تصعيدًا ملحوظًا خلال العام الماضي، خاصة مع بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بعد الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. 

يأتي اغتيال نصرالله ليزيد من حالة الاستنفار والقلق في المنطقة، حيث يتوقع العديد من المراقبين أن يؤدي هذا الحدث إلى عواقب وخيمة على السلم والأمن في لبنان والشرق الأوسط ككل.

مقالات مشابهة

  • في مواجهات لاتتوقف : استشهاد فلسطينيين وإصابة 4 جنود إسرائيليين في اشتباكات بالضفة
  • منذ أشهر..الجيش الإسرائيلي يكشف تنفيذ عمليات في لبنان
  • الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟
  • صحيفة: هذه المخاطر تنتظر الجيش الإسرائيلي في غزو لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف نوعية القوات التي تشارك بالعملية البرية في لبنان
  • الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل غارتين في سوريا ويحدد هوية المستهدفين
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله
  • تفاصيل عملية اغتيال حسن نصرالله: تصعيد خطير في الصراع اللبناني الإسرائيلي
  • إصابة ثلاثة شبان واعتقال رابع باقتحام الاحتلال شمال طوباس
  • اصابة ثلاثة شبان واعتقال رابع باقتحام الاحتلال شمال طوباس