الثورة نت/
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية اليوم الأربعاء، عن انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة؛ بسبب العدوان الصهيوني المستمر.
بدورها، أعلنت شركة أوريدو (شركة هاتف محمول) أنه مع استمرار العدوان على قطاع غزة تكرر صباح اليوم انقطاع الخطوط الرئيسية المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت؛ ما أدى لتوقف خدماتها وسط القطاع وجنوبه واستمرارها بشكل جزئي ومحدود شمال قطاع غزة.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن هذه المرة السادسة التي تقطع فيها قوات العدو الصهيوني الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي 14 ديسمبر الجاري، قطعت قوات العدو الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة واستمر الانقطاع أربعة أيام، قبل أن يعود الإنترنت جزئيًا مع عودة محدودة للاتصالات ببعض مناطق القطاع.
وعادةً ما يرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيدًا في المجازر التي تقترفها قوات العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتقول الجهات الحكومية في غزة، ومنظمات إنسانية إن انقطاع الاتصالات والإنترنت، يعيق العمل الإنساني بما في ذلك تلقي البلاغات عن وقوع إصابات أو حالات طارئة، فضلا عن حرمان الفلسطينيين من التواصل المحدود بينهم وبين بعض أو مع العالم الخارجي.
ويشن العدو الصهيوني وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى نحو 80 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 في المائة منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو اثنين مليون نسمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاتصالات والإنترنت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة

وقالت رابطة العلماء في بيان، أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".

وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".

وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".

وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".

كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها
  • العدو الصهيوني يجبر 80 عائلة فلسطينية على النزوح من منازلها في نابلس
  • حمدان: اتصالات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان الصهيوني
  • كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية(نص +فيديو)
  • أحزاب اللقاء المشترك تدين مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة
  • اللقاء المشترك يدين مجازر العدو الصهيوني في غزة
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • البرلمان يحذر من تبعات مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 412 شهيدا
  • إصابات بين الفلسطينيين في مواجهات مع العدو الصهيوني شمالي الخليل