ملك الأردن يجدد رفضه لتهجير سكان غزة ويدعو للضغط على إسرائيل لوقف حربها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء رفضه لأية محاولات لتهجير سكان غزة عن أراضيهم داخليا أو خارجيا ، واعتبره أمرا يخالف القوانين الدولية ويجر المنطقة إلى مزيد من الصراع.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني في قصرالحسينية اليوم لوزيرالخارجية والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون بحضور الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأكد ملك الأردن على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين..داعيا المجتمع الدولي والدول المؤثرة إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على القطاع.
وقال العاهل الأردني :"إن استمرار العدوان على غزة أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية ما يستدعي تحرك العالم بشكل عاجل لتقديم المساعدات بشكل دائم وكاف".. محذرا من مواصلة قطع الخدمات الضرورية عن القطاع كالوقود والكهرباء والماء والدواء ..ومشددا على أن استهداف المنشآت الحيوية هو أمر مرفوض.
وبحث الملك عبدالله الثاني والوزيرالبريطاني ، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني ، العلاقات الثنائية وضرورة توسيع آفاق التعاون في شتى المجالات بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزيرالخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، والوفد المرافق للوزير البريطاني وسفير المملكة المتحدة في الأردن فيليب ريدلي هول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملك الاردن رفضت لتهجير سكان غزة إسرائيل لوقف حربها
إقرأ أيضاً:
«الجارديان» تكشف عن شركات تكنولوجية ساعدت إسرائيل في حربها على غزة.. اعرفها
كشفت وثائق مسربة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا الحوسبة السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة مايكروسوفت خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة.
مايكروسوفت عمقت علاقتها مع جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبروبحسب موقع صحيفة «الجارديان»، فإن مايكروسوفت عمقت علاقتها مع جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023؛ من خلال تزويد الجيش بخدمات حوسبة وتخزين أكبر، وإبرام صفقات لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.
وكشفت تحقيقات صحيفة «الجارديان»، بالتعاون مع مجلة «+972» الإسرائيلية الفلسطينية وموقع «لوكال كول» الناطق باللغة العبرية، عن العلاقات العميقة التي تربط شركة مايكروسوفت بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويلقي التحقيق، الذي يستند أيضًا إلى مقابلات مع مصادر من مختلف أنحاء مؤسسة الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية، الضوء على كيفية لجوء قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى لتلبية المطالب التكنولوجية للحرب.
جيش الاحتلال اعتمد على عدد من الشركاتبعد شن هجومه على غزة في أكتوبر 2023، واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اندفاعًا مفاجئًا في الطلب على التخزين وقوة الحوسبة، ما دفعه إلى توسيع بنيته التحتية الحاسوبية بسرعة واحتضان ما وصفه أحد القادة بـ العالم الرائع لمقدمي الخدمات السحابية.
ونتيجة لذلك، قالت مصادر دفاعية إسرائيلية متعددة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح يعتمد بشكل متزايد على شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترة أطول.