موقع 24:
2024-09-19@06:41:46 GMT

دراسة: ذاكرة القرود تستمر لعقود

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

دراسة: ذاكرة القرود تستمر لعقود

كشف بحث جديد أن القردة ذاكرة القردة تستمر لعقود، وهي أطول ذاكرة اجتماعية موثقة على الإطلاق خارج البشر.

ووجد الباحثون أن الشمبانزي والبونوبو كانا قادرين على التعرف على صور قردة آخرين بعد أكثر من 25 عاماً على رؤيتهم آخر مرة، كما أثارت صور الأصدقاء القدامى استجابة أكثر إيجابية، وفقاً لدراسة نشرت يوم الإثنين في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وقال كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المساعد في جامعة جونز هوبكنز الذي يدرس الإدراك الحيواني، كريستوفر كروبيني، لشبكة سي إن إن إن، البحث مستوحى من تجربته في العمل مع القرود واستشعاره أنهم تعرفوا عليه حتى بعد سنوات من تفاعلهم الأخير معه.

ومن أجل اختبار ذلك، استخدم كروبيني والمؤلفة الرئيسية لورا لويس، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية وعالمة النفس المقارن في جامعة كاليفورنيا، صوراً للقردة التي ماتت أو تركت مجموعات في حديقة حيوان إدنبرة في اسكتلندا، وحديقة حيوان بلانكينديل في بلجيكا ومحمية كوماموتو في اليابان.

واختار الفريق حيوانات لم تختلط مع القرود موضع الدراسة لفترات زمنية تتراوح بين 9 أشهر إلى 26 عاماً، وترك الباحثون في متناول القردة، صورتين  الأولى لقرد كان مخلطاً للحيوانات محور الدراسة، والثانية لقرد غريب، واستخدموا جهازاً غير جراحي لتتبع العين القردة لمعرفة مكان نظرهم والمدة المستغرقة.

وأظهرت النتائج أن القردة نظرت "لفترة أطول بكثير" إلى القردة التي تعرفها، بغض النظر عن المدة التي مرت منذ آخر مرة رأتها فيها.

ويعتقد الباحثون أن الذاكرة الاجتماعية للقردة يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من 25 عاماً ويمكن مقارنتها بذاكرة البشر.

ويعتبر هذا أيضاً رقماً قياسياً جديداً لطول الذاكرة الاجتماعية لدى الحيوانات، بعد أن أظهرت أبحاث سابقة أن ذاكرة الدلافين تصل إلى 20 عاماً، بحسب موقع سي تي في نيوز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل

يتسبب الحمل في تغييرات كبيرة تطرأ على جسد المرأة منها ما يتعلق بالهرمونات والقلب والأوعية الدموية والتنفس والهضم والإخراج، لكن دراسة جديدة كشفت أيضا أن الدماغ يتعرض لتغيرات كبيرة منها العابر ومنها ما يستمر لفترات.

وقال باحثون يوم الإثنين إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد الدماغ تنظيم نفسه استجابة للحمل، استنادا إلى 26 عملية مسح خلال فترة كبيرة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل ومرورا بشهور الحمل التسعة وحتى العامين التاليين للولادة.

ووثقت الدراسة انخفاضا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم قشرة الدماغ، وهي قشرة متجعدة تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ، فضلا عن زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية بالمخ.

وتزامن التغيران مع ارتفاع مستويات هرموني الاستراديول والبروجسترون.

وتتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية في الدماغ، بينما تتكون المادة البيضاء من حزم من المحاور (الألياف الطويلة والرفيعة) للخلايا العصبية التي تنقل الإشارات لمسافات طويلة عبر الدماغ.

واستندت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى حالة واحدة هي إليزابيث كراستيل، خبيرة علم الأعصاب الإدراكية بجامعة كاليفورنيا بمدينة إرفاين والتي شاركت في إعداد الدراسة.

وكراستيل أم لأول مرة أنجبت طفلا سليما عمره الآن أربعة أعوام ونصف العام، وكانت تبلغ من العمر 38 عاما عندما خضعت للدراسة، وعمرها الآن 43 عاما.

وقال معدو الدراسة إنهم منذ استكمالها لاحظوا النمط نفسه لدى العديد من النساء الحوامل الأخريات اللاتي خضعن لفحوص الدماغ في إطار مبادرة بحثية مستمرة تسمى مشروع الدماغ الأمومي.

ويهدف معدو الدراسة إلى زيادة عدد الحالات التي يشملها المشروع إلى المئات.

وقالت كراستيل: "أمر صادم أننا في عام 2024 ولا نملك معلومات تذكر عما يحدث في المخ في أثناء الحمل. هذه الدراسة البحثية تفتح الباب أمام أسئلة أكثر مما تجيب عليها، ونحن لا نزال في بداية الطريق للإجابة على هذه الأسئلة".

وحسبما ذكرت كراستيل فإنها لم تكن على علم في أثناء الدراسة بالبيانات التي تظهر التغيرات في دماغها، ولم تشعر بأي اختلاف.

وأضافت، في إشارة إلى الغموض العقلي الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل "يتحدث بعض الناس عن دماغ الأم وأشياء من هذا القبيل، ولكني لم أمر بأي شيء من هذا حقا".

نتائج الدراسة

أظهرت الفحوص انكماشا بلغ أربعة بالمئة في المتوسط للمادة الرمادية في نحو 80 بالمئة من مناطق الدماغ التي تمت دراستها.

ولم يؤدِ الارتداد الطفيف بعد الولادة إلى عودة حجم القشرة إلى مستويات ما قبل الحمل.

كما أظهرت الفحوص زيادة بنحو 10 بالمئة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء، وهي مقياس لصحة وجودة الاتصال بين مناطق الدماغ، وبلغت ذروتها في أواخر الثلث الثاني من الحمل وأوائل الثلث الثالث ثم عادت بعد الولادة إلى حالتها قبل الحمل.

وأفادت إيميلي جاكوبس، خبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا كبيرة معدي الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر نيوروساينس" بأنه "يخضع دماغ الأم لتغيير خاص بفترة الحمل، وأخيرا أصبحنا قادرين على مراقبة العملية في الوقت الفعلي".

وأضافت "التقطت دراسات سابقة صورا للدماغ قبل وبعد الحمل، لكننا لم نراقب قط الدماغ في خضم هذا التحول".

ووفق الباحثين فإنه من غير الواضح ما إذا كان فقدان المادة الرمادية أمرا سيئا.

من جانبها قالت لورا بريتشيت باحثة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا والمشاركة في إعداد الدراسة "من الممكن أن يكون هذا التغيير إشارة إلى ضبط دقيق لدوائر المخ، وهو أمر ليس بعيدا عما يحدث لجميع الشباب في أثناء الانتقال إلى مرحلة البلوغ عندما تصبح أدمغتهم أكثر تخصصا. قد تكون بعض التغيرات التي لاحظناها أيضا استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل نفسه، مما يُظهر مدى قدرة الدماغ على التكيف".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في المستقبل من دراسة مدى إمكانية أن يساعد الاختلاف في هذه التغيرات في التنبؤ بظواهر مثل اكتئاب ما بعد الولادة وكيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور في أثناء الحمل، على الدماغ.

مقالات مشابهة

  • دراسة: بعض المأكولات “الصحية” تسبب سكري الأطفال
  • دراسة تنفي معتقد شائع.. هذه الأطعمة قد تصيب طفلك بالسكر
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ
  • دراسة: بعض المأكولات "الصحية" تسبب سكري الأطفال
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • دراسة: منع الهواتف ينعكس إيجابا على سلوك التلاميذ
  • تطورات جدري القرود بالقارة السمراء.. نقص الاختبارات يدق ناقوس الخطر