موقع 24:
2025-03-16@23:13:24 GMT

دراسة: ذاكرة القرود تستمر لعقود

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

دراسة: ذاكرة القرود تستمر لعقود

كشف بحث جديد أن القردة ذاكرة القردة تستمر لعقود، وهي أطول ذاكرة اجتماعية موثقة على الإطلاق خارج البشر.

ووجد الباحثون أن الشمبانزي والبونوبو كانا قادرين على التعرف على صور قردة آخرين بعد أكثر من 25 عاماً على رؤيتهم آخر مرة، كما أثارت صور الأصدقاء القدامى استجابة أكثر إيجابية، وفقاً لدراسة نشرت يوم الإثنين في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وقال كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المساعد في جامعة جونز هوبكنز الذي يدرس الإدراك الحيواني، كريستوفر كروبيني، لشبكة سي إن إن إن، البحث مستوحى من تجربته في العمل مع القرود واستشعاره أنهم تعرفوا عليه حتى بعد سنوات من تفاعلهم الأخير معه.

ومن أجل اختبار ذلك، استخدم كروبيني والمؤلفة الرئيسية لورا لويس، عالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية وعالمة النفس المقارن في جامعة كاليفورنيا، صوراً للقردة التي ماتت أو تركت مجموعات في حديقة حيوان إدنبرة في اسكتلندا، وحديقة حيوان بلانكينديل في بلجيكا ومحمية كوماموتو في اليابان.

واختار الفريق حيوانات لم تختلط مع القرود موضع الدراسة لفترات زمنية تتراوح بين 9 أشهر إلى 26 عاماً، وترك الباحثون في متناول القردة، صورتين  الأولى لقرد كان مخلطاً للحيوانات محور الدراسة، والثانية لقرد غريب، واستخدموا جهازاً غير جراحي لتتبع العين القردة لمعرفة مكان نظرهم والمدة المستغرقة.

وأظهرت النتائج أن القردة نظرت "لفترة أطول بكثير" إلى القردة التي تعرفها، بغض النظر عن المدة التي مرت منذ آخر مرة رأتها فيها.

ويعتقد الباحثون أن الذاكرة الاجتماعية للقردة يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من 25 عاماً ويمكن مقارنتها بذاكرة البشر.

ويعتبر هذا أيضاً رقماً قياسياً جديداً لطول الذاكرة الاجتماعية لدى الحيوانات، بعد أن أظهرت أبحاث سابقة أن ذاكرة الدلافين تصل إلى 20 عاماً، بحسب موقع سي تي في نيوز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة

أثارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Network Open مخاوف جدية بشأن جدولة العمليات الجراحية يوم الجمعة، خاصة قبل عطلات نهاية الأسبوع، بسبب ارتفاع معدلات المخاطر المرتبطة بها.

ويشير البحث إلى أن المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية قبل عطلات نهاية الأسبوع بفترة وجيزة يواجهون خطرا متزايدا للمضاعفات، وإعادة الدخول إلى المستشفى، وحتى الوفاة، مقارنةً بمن تُجدول عملياتهم بعد عطلة نهاية الأسبوع، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وحلّلت هذه الدراسة بيانات من مجموعة كبيرة من 429.691 مريضاً خضعوا لعمليات جراحية في أونتاريو، كندا، على مدى فترة امتدت من 1 يناير (كانون الثاني) 2007 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتشير النتائج إلى أن توقيت العمليات الجراحية قد يلعب دوراً حاسماً في نتائج المرضى، وتُبرز أهمية مراعاة ممارسات جدولة العمليات لتحسين السلامة الجراحية بشكل عام.
وارتبطت العمليات الجراحية يوم الجمعة بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 12%.
وبحثت الدراسة نتائج المرضى بعد 30 يوماً، و90 يوماً، وسنة واحدة من العمليات الجراحية.

وقارنت تحديداً العمليات التي أُجريت قبل عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية مباشرةً بتلك التي أُجريت بعدها مباشرةً.

 


نتائج مثيرة للاهتمام

وكانت النتائج مُلفتة، حيث  ارتفع خطر الوفاة لدى المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية قبل عطلة نهاية الأسبوع مباشرةً بنسبة 9% خلال 30 يوماً، وارتفع إلى 10% بعد 90 يوماً، و12% بعد عام واحد.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 5% في إجمالي خطر النتائج السلبية، بما في ذلك الوفاة والمضاعفات وإعادة الدخول إلى المستشفى، المرتبطة بالعمليات الجراحية المقرر إجراؤها قبل عطلة نهاية الأسبوع، وذلك في كل من الفترتين الزمنية 30 يوماً وسنة واحدة.
وتركز إحدى النتائج المهمة في الدراسة على تأثير خبرة الفريق الجراحي على نتائج المرضى.
وكشفت الدراسة أن الجراحين الأقل خبرة كانوا أكثر ميلًا لإجراء العمليات الجراحية أيام الجمعة أو قبل عطلة نهاية الأسبوع، وكان متوسط ​​عمر هؤلاء الجراحين 47 عاماً، بخبرة تقارب 14 عاماً، مقارنةً بمن أجروا العمليات الجراحية في أيام الأسبوع، والذين بلغ متوسط ​​أعمارهم 48 عاماً، وخبرتهم في هذا المجال حوالي 17 عاماً، قد يُسهم هذا الاختلاف الطفيف في مستويات الخبرة في اختلاف نتائج المرضى.


الأسباب

وهناك عدة عوامل تدعم هذه الاختلافات في النتائج.
ومن المشكلات الملحوظة أن المستشفيات عادةً ما يكون لديها عدد أقل من الموظفين المتاحين في عطلات نهاية الأسبوع، مما قد يؤثر سلباً على جودة رعاية ما بعد الجراحة، وبالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تكون الموارد والخدمات المتخصصة محدودة خلال ساعات عطلة نهاية الأسبوع، مما قد يؤخر الاستجابة لأي مضاعفات قد تنشأ.
 ومن العوامل الحاسمة الأخرى التي يجب مراعاتها استمرارية الرعاية، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، قد يؤدي تغيير فرق الرعاية إلى تعطيل مراقبة المرضى ومتابعتهم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة.


أفضل جدولة مواعيد الجراحة

ويسلط البحث الضوء على ظاهرة مثيرة للقلق تُعرف باسم "تأثير ما قبل نهاية الأسبوع"، حيث ترتبط كما ظهر في الدراسة، العمليات الجراحية التي تُجرى قبل نهاية الأسبوع مباشرةً بمخاطر أعلى للنتائج السلبية، ولتحسين سلامة المرضى ونتائج العمليات الجراحية، من الضروري معالجة القضايا المتعلقة بالكوادر والموارد المتاحة واستمرارية الرعاية.
وتحث الدراسة أنظمة الرعاية الصحية على تقييم ممارساتها في جدولة العمليات الجراحية ومراجعتها، ويُنصح بتعزيز مستويات الموظفين في عطلات نهاية الأسبوع لضمان رعاية فعّالة بعد الجراحة.
وينبغي على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية مراعاة المخاطر المصاحبة عند التخطيط للعمليات الجراحية الاختيارية، مع إمكانية اختيار مواعيد توفر دعماً أفضل للتعافي بعد العمليات.
 

مقالات مشابهة

  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن