ختام جلسات أيام مؤسسة بيت الزبير للسرد

صاحبها افتتاح عدد من المعارض

متابعة ـ خالد بن خليفة السيابي:
اختتمت أمس النسخة الأولى من فعاليات أيام بيت الزبير للسرد والتي أقيمت في منتجع بر الجصة وشهدت الجلسات حضورا أدبيا كبيرا وتفاعلا مع المحاور التي تناولها الكتاب والروائيون المشاركون في هذا التجمع الأدبي والذي شهد مشاركة واسعة من داخل وخارج سلطنة عمان.

باكورة جلسات امس الأربعاء بعنوان (سلطة الناشر أم سلطة القارئ:من يصنع الآخر؟) شارك بها رنا إدريس وشوقي العنيزي ومحمد سيف الرحبي وحمود الشكيلي وأدارتها أمل السعيدية وقدم المشاركون مادة رصينة ومثرية وغنية بالمعرفة الأدبية ، من خلالها قال محمد الرحبي: هناك بين دور النشر من سمحت للقارئ أن يفرض سلطته عليها فقدمت مايرضي الجمهور وهناك منها من رفض فاحتفظت بمبدأ أن تقدم ماينفع الجمهور لا مايرضيه وإن كان العائد قليلا. بينما تطرقت رنا إدريس حول الناشر والقارىء وقالت: مسؤولية الناشر خلق قارىء متنور لذا عليه أن ينهض بذوق القارىء من خلال معايير عالية. فيما قال حمود الشكيلي : نغامر بالنشر لكتاب عمانيين مبتدئين نلمس فيهم الجدية والحس الإبداعي. وأشار شوقي العنيزي بقوله: لايمكن للناشر التنبؤ بنجاح نص دون سواه، لكن الناشر يحاول أن يحاكي ويستوعب التغيرات حوله. وشارك في الجلسة الثانية التي حملت عنوان ( سلطة المكان في رواية المهجر: الرؤية من الخارج) الحبيب السالمي ونجوى بن شتوان وإنعام كجه جي وأدارها هلال البادي. بينما الجلسة الثالثة حملت عنوان (سلطة المترجم) وشارك بها كل من ماري طوق وأحمد المعيني وزوينة آل تويه وأدار الجلسة أحمد الكلباني. وصاحب جلسات الامس افتتاح عدد من المعارض المصاحبة للفعاليات وشهدت حضورا متنوعا وهو خليط بين المثقفين والعاشقين للفن والأدب. وأقيمت امس الأول جلسة احتفائية باليوم العالمي للغة العربية من خلالها قال الأستاذ الدكتور أحمد درويش: بعض الهويات تموت فتحييها اللغة وبعضها تضعف فتحييها اللغة ولغتنا العربية لغة حية مزدهرة. وفي نفس الإطار قال البروفسور رضوان السيد متحدثا عن القيمة المعرفية للغة العربية في الفكر العربي المعاصر:الواقع والمستقبل). وأقيم في نفس اليوم معرض الكتاب المصاحب لأيام بيت الزبير بمشاركة مجموعة من المكتبات ودور النشر المحلية واختتم فعالياته امس الأربعاء.

المصدر: جريدة الوطن