تنفيذا لتوجيهات المحافظ لملس .. أشغال عدن يباشر اعمال الانارة بالطاقة الشمسية لخط الحسوة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) عبدالسلام هائل
تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ / احمد حامد لملس .دشن مكتب الاشغال العامة والطرق بالعاصمة عدن اليوم العمل بمشروع انارة خط الحسوة بالطاقة الشمسية بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة .
واوضح المهندس / وليد الصراري مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بالعاصمة عدن ان تدشين العمل بمشروع الانارة بالطاقة الشمسية يستهدف خط الحسوة ابتداء من نقطة ابوحربا وحتى تقاطع مدينة الشعب ،والذي يموله المجلس المحلي بالعاصمة عدن واشراف ادارة الانارة في مكتب الاشغال العامة والطرق بعدن ،وتنفيذ مكتب انوار المدينة .
مشيرا الى ان هذا المشروع وغيره من مشاريع الانارة للعديد من الشوارع الرئيسية في العاصمة عدن ياتي في اطار اهتمام قيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ المحافظة الاستاذ / احمد حامد لملس بهدف انارة الشوارع الرئيسية وفي المقدمة خط كالتكس - البريقة .الذي سبق وان تم تنفيذ مرحلة انارة سابقة واليوم يتم تدشين العمل بمرحلة جديدة .لانارة خط الحسوة .نظرا لما يمثله هذا الخط من اهمية حيوية وخدمية واستراتيجية كونه يمثل شريان رئيسي يربط مديرية البريقة ومدينة الشعب ببقية مديريات العاصمة عدن ،وطريق لمرور القاطرات المحملة بالوقود من ميناء الزيت ومصفاة البريقة .
مؤكدا ان ذلك يترافق مع سفلتة واعمال رصف لعدد من شوارع العاصمة عدن ..التي يتولى مكتب الاشغال العامة الاشراف المباشر عليها، او عبر مكاتبه في المديريات .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الاشغال العامة بالعاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.