قال قائد جماعة الحوثيين عبدالملك بدرالدين، في كلمته حول آخر المستجدات في فلسطين اليوم الأربعاء، إن ما تفعله أمريكا في البحر هو خسارة حاليا، فهي تطلق صاروخا بقيمة مليوني دولار للتصدي لطائرة مسيرة قيمتها ألفا دولار.

وفي السطور التالية أبرز ما قاله في مؤتمر صحفي عقده القادة الحوثيين :

 

- الأمريكي حرك دولا في المنطقة لقتالنا وحرك القوى التكفيرية لاستنزافنا وارتكب بحق شعبنا أبشع الجرائم

 

- أحب الأمور إلينا وما كنا نتمناه منذ اليوم الأول أن تكون الحرب مباشرة بيننا وبين الأمريكي والإسرائيلي وليس عبر عملائه

 

- عملاء الأمريكيين يقاتلون من أجله لتحقيق أجندته ويدفعون له المال ليس فقط مقابل السلاح بل حتى مقابل الموقف السياسي والإعلامي والتخطيط

 

- نطلب من كل الدول العربية أن يتوقفوا وأن يتفرجوا وأن يتركوا الأمريكي والإسرائيلي ليدخل في حرب مباشرة معنا 

 

- نطلب من الدول العربية أن يذرونا لنكون في حرب مباشرة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي وإذا أرادوا أن يرقصوا فليرقصوا لكن لا يشتركوا عسكريا وماليا معهم 

 

- إذا أراد العرب أن يكونوا جمهورا يصفق للأمريكي فليصفقوا، وإذا أرادوا أن يرقصوا على أشلاء الضحايا فليرقصوا، لكن لا يشتركوا مع الأمريكي في حربه علينا

 

- طالما أن الأمريكي يريد الدخول في حرب مباشرة معنا فليعرف أننا لسنا ممن يخشاه، وأنه في مواجهة شعب بأكمله وليس فئة محددة

 

- إذا أراد الأمريكي أن يمنع الموقف اليمني تجاه فلسطين فهو في مشكلة مع كل الشعب اليمني

 

- إذا أرسل الأمريكي جنوده إلى اليمن فليعرف أنه بإذن الله سيواجه أقسى مما واجهه في أفغانستان ومما عاناه في فييتنام

 

- لا يتصور الأمريكي أن بإمكانه أن يضرب ضربات هنا أو هناك ثم يبعث بوساطات ليهدأ الوضع

 

- إذا تورط الأمريكي فهو تورط بكل ما للكلمة من معنى، وليعرف الأمريكيون أن صهاينة أمريكا يسعون لتوريطها فيما ليس في مصلحتها بل خدمة لإسرائيل 

 

- نحن متوكلون على الله وواثقون به، هو رب العالمين ونصير المستضعفين، ونحن انطلقنا في نصرة الحق تجسيدًا لأمر الله ووعده الحق

 

- ما يفعله الأمريكي في البحر هو خسارة حاليا، فهو يطلق صاروخا بقيمة مليوني دولار للتصدي لطائرة مسيرة قيمتها ألفا دولار

 

- لدينا نفس طويل بحمد الله للمواجهة والتصدي للعدو والثبات في مواجهة الاعتداءات، فشعبنا صمد تسع سنوات في مواجهة عدوان كبير 

 

- شعبنا كلما حورب ازداد قوة، وكلما اعتدى عليه الأعداء طوّر قدراته العسكرية للتصدي لهم

 

- لا يؤمل العدو أنه من الممكن أن يخضع شعبنا، فموقفنا ثابت إنما نحن ننصح الآخرين بالحذر من التورط مع الأمريكي وأن يتركوه هو ليورط نفسه

 

- نقول للدول الأوروبية، ليس على سفنكم التي لا تذهب إلى كيان العدو أي خطورة، لكن عندما تتورطون مع الأمريكي فأنتم تخاطرون بمصالحكم بكل ما تعنيه الكلمة

 

- نأمل من العالم الإسلامي في ظل استمرار الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على غزة أن يراجعوا حساباتهم وأن يتبنوا مواقف أقوى مما هم عليه

 

- نشيد بالموقف الماليزي الذي منع إحدى الشركات الصهيونية من موانئه ومنعها من ممارسة أي نشاط في موانئه

 

- صمود الإخوة في غزة صمود عظيم يعبر عن إرادة إيمانية وعن مجاهدين يعتمدون على الله ويثقون به ويؤمنون بقضيتهم ويملكون من الأخلاق ما أهلهم للصمود والتفاني

 

- المجاهدون في غزة ينكلون بالعدو الصهيوني ويقتلون جنوده وربما هذه المسألة لا تحظى بالتغطية الإعلامية بما تستحق لكنه أمر مشرف يمثل الأمل بالنصر

 

- نقول للشعب الفلسطيني وللإخوة المجاهدين في غزة العزة، لستم وحدكم، فالله معكم وهو خير الناصرين، شعبنا اليمني معكم بكل ما يستطيع

 

- للشعب والمقاومة الفلسطينية: لن يثنينا الموقف الأمريكي ولا الوعيد ولا التهديد من الأمريكي أو من غيره عن موقفنا إلى جانبكم

 

- للشعب الفلسطيني: كل أحرار أمتنا إلى جانبكم، محور المقاومة حاضر في أدوار مهمة وفاعلة، حزب الله في جبهة مستعرة شمال فلسطين إلى جانبكم

 

- للشعب الفلسطيني: كل شعوب العالم التي بقي لها شيء من الضمير الإنساني تهتف لكم ولمظلوميتكم، والله خير الناصرين

 

- للشعب الفلسطيني: ثقوا بنصر الله تعالى مهما تمادى العدو في جرائمه، فثباتكم وجهادكم سبب للنصر الإلهي مع مظلوميتكم ومعاناتكم التي هي بعين الله

 

- مهما كان الموقف الأمريكي في مساندة العدو الصهيوني فهو خاسر بخسارة الإسرائيلي، ولذلك مهما كان حجم المعاناة سيحظى المستضعفون بالنصر 

 

- موقفنا مستمر، والموقف الصحيح الذي على كل دول العالم السعي له هو المطالبة بوقف العدوان على غزة

 

- الأمريكي يسعى لحماية السفن الإسرائيلية لأنه يريد استمرار الجرائم في غزة، وإلا فالحل الصحيح هو وقف العدوان والحصار على غزة

 

- تحرك الأمريكي في البحر الأحمر هو تحرك غير قانوني، بل عدوان وإجرام وبلطجة وتصرف متوحش يسعى لخدمة الإسرائيليين

 

- أتوجه إلى شعبنا العزيز بالحث على مواصلة كل الأنشطة في بلدنا والجهوزية لكل الاحتمالات

 

- شعبنا العزيز تبنى موقفه بجد وصدق وليس موقفا تكتيكيا، وعلى العدو أن يعرف ما نعنيه بالموقف الإيماني والمواقف المنطلقة من منطلق إيماني

 

- شعبنا لن يتردد ولن يتراجع عن موقفه نتيجة التهديد والوعيد والضغوط

 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قائد الحوثيين أمريكا الخاسرة تطلق صاروخا بمليون دولار طائرة بألف دولار للشعب الفلسطینی الأمریکی فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحملة الانتخابية الألمانية تواجه ضغوطا بسبب الموقف الأمريكي

برلين"أ.ف.ب": تدخل ألمانيا المرحلة النهائية من حملة الانتخابات التشريعية التي تنظم الأحد المقبل، في مناخ يتسم بالاستقطاب أكثر من أي وقت مضى بسبب الهجرة، فاقمه الدعم العلني من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليمين المتطرف.

وفي بلد اعتاد منذ فترة طويلة على التبادلات الحضارية بين الأحزاب وتسوده ثقافة التسوية، تجلى هذا الجو المشحون غير المعتاد في مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة نظمت مساء امس عبر محطة "آر تي إل ألمانيا".

وفي مؤشر إلى حالة التشرذم السياسي في ألمانيا، لم تكن هذه المناظرة محصورة بين شخصين كما حدث في الانتخابات السابقة، بل جمعت أربعة مرشحين رئيسيين إلى منصب المستشارية، للمرة الأولى في تاريخ التلفزيون الألماني.

وعلى مدى ساعتين، انخرط المستشار الاشتراكي الديموقراطي المنتهية ولايته أولاف شولتس، وزعيم حزب المحافظين فريدريش ميرتس، وزعيم حزب الخضر روبرت هابيك، وزعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أليس فايدل، في مبارزة متلفزة لا هوادة فيها.

وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا على مكانته في هذه المبارزة "الرباعية" بفضل استطلاعات الرأي التي تتوقع أن تحتل هذه الحركة القومية المناهضة للهجرة المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية وحصولها على ما لا يقل عن نسبة 20 %، خلف المحافظين الذين تتوقع الاستطلاعات حصولهم على نسبة تراوح بين 30 % و32 %.

وأدى الدعم الصريح الذي تلقاه الحزب من المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى زيادة التوتر في الأيام الأخيرة من الحملة.

وقال فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر في استطلاعات الرأي لتولي منصب المستشار، بغضب خلال المناظرة "أرفض تدخلا كهذا في الانتخابات التشريعية الألمانية وفي تشكيل الحكومة التي ستليها".

والسبب في ذلك، خطاب لاذع لنائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الجمعة أمام مؤتمر ميونيخ دعا فيه أوروبا إلى فتح الباب أمام الأحزاب اليمينية المتطرفة.

وقال فانس "لا مجال لجدران العزل"، في إشارة إلى الموقف التقليدي للأحزاب الألمانية الرافضة للتعامل مع اليمين المتطرف.

ورد زعيم حزب المحافظين الألماني قائلا "لن أسمح لنائب الرئيس الأميركي بأن يخبرني مع من يجب أن أتحدث هنا في ألمانيا".

من جهته وصف شولتس خطاب نائب الرئيس الأمريكي بأنه "غير مقبول".

في المقابل، رحبت أليس فايدل "بحرارة" بـ"التصريحات الواضحة" التي أدلى بها جاي دي فانس وسلطت الضوء على أوجه التشابه بين برنامجها وبرنامج إدارة ترامب. وينطبق ذلك خصوصا على الهجرة، وهي القضية التي تهيمن على الحملة الانتخابية الألمانية ويستفيد منها حزب البديل من أجل ألمانيا.

وبرزت هذه القضية عقب عدد من الهجمات والاعتداءات القاتلة التي وقعت في الفترة الأخيرة وارتكبها أجانب، مثل الهجوم الذي حصل في ميونيخ الجمعة وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 37 آخرين.

وأنحت فايدل باللائمة على حكومة شولتس لأن "الناس يموتون في الشوارع كل يوم".

أما ميرتس فوَعد بمراجعة جذرية لسياسة اللجوء.

وباشر الحزبان تقاربا في الفترة الأخيرة أثار انتقادا كبيرا في البرلمان حول هذه المسألة.

وأظهر استطلاع للرأي لمحطة "ار تي ال" أجري بعد المناظرة مباشرة أن 32 % من المشاهدين رأوا أن فريريش ميرتس أكثر اقناعا في مقابل 25 % للمستشار أولاف شولتس الذي "لم ينجح في قلب الطاولة" وهو أمر كان يحتاج إليه لردم الفارق مع منافسه. اما آليس فايدل فقد حصلت على نسبة 18 %.

ولم تغير المناظرة تاليا بشكل جذري الميل الحالي في استطلاعات الرأي التي تظهر ان المحافظين هم الأوفر للعودة إلى السلطة فيما حصل الاشتراكيون-الديموقراطيون على 15 %.

أما اليمين المتطرف فقد يسجل نتيجة قياسية ما قد يعقد كثيرا مهمة تشكيل ائتلاف يحظى بغالبية مستقرة في البرلمان.

وفي الشأن الالماني ايضا، أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الإنفاق العسكري في ألمانيا قد تعطي دفعة للاقتصاد الألماني.

وأظهرت نتائج محاكاة أجراها معهد أبحاث سوق العمل والتوظيف بالتعاون مع المعهد الإتحادي للتدريب المهني وجمعية البحوث الاقتصادية الهيكلية أن زيادة ألمانيا لإنفاقها الدفاعي من 2% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي عبر الاستدانة يمكن أن ينشأ عنها ما يصل إلى 200 ألف وظيفة.

وقال إنتسو فيبر، الباحث في معهد أبحاث سوق العمل والتوظيف، إن زيادة الإنفاق الدفاعي قد تشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الألماني، ولكن في نهاية المطاف يمكن تحملها.

وأوضح فيبر أنه إذا تم تمويل الإنفاق الإضافي من خلال ديون جديدة، فمن المتوقع زيادة الناتج الاقتصادي بنسبة 1% وتوفير ما يصل إلى 200 ألف وظيفة جديدة، مضيفا أن هذه الوظائف قد تنشأ في الجيش الألماني نفسه، أو في قطاع البناء أو في إنتاج المعادن، من بين قطاعات أخرى.

وأوصى فيبر بتطوير مستهدف لصناعة الأسلحة المحلية مع التخطيط الموثوق للاستثمارات والحاجة إلى العمال المهرة، وقال: "إذا تم توسيع نطاق المشتريات الحكومية، فيجب استغلال ذلك كفرصة لتعزيز التكنولوجيا والابتكار. الأمر يتعلق بإعطاء أكبر دفعة ممكنة للقوة الاقتصادية المتعثرة للقطاع الصناعي".

وبحسب المحاكاة، فإن تأثيرات التوظيف ستكون أقل بكثير إذا تم تمويل النفقات الإضافية للدفاع عبر زيادة الضرائب. كما توقعت المحاكاة حدوث تأثيرات سلبية على الوظائف إذا قامت الدولة وصناديق التأمين الاجتماعي بخفض إنفاقها الاستهلاكي لصالح التسلح في مجالات أخرى، مثل شطب وظائف في مجالات الصحة والرعاية والتعليم.

مقالات مشابهة

  • علماء إب وتعز يؤكدون الموقف الشرعي من العدو الأمريكي والصهيوني ويدعون للجهاد والمقاطعة
  • لقاء موسع لعلماء إب وتعز تحت شعار “الموقف الشرعي من العدو الأمريكي الإسرائيلي”
  • اليمن والموقف الحازم
  • حماس: جرائم التدمير والتهجير بالضفة لن تثني شعبنا عن التصدي لمخططات العدو
  • حماس: جرائم الهدم والتهجير تكشف الوجه الفاشي للعدو
  • شاهد| تدريب فرد قوات الصاعقة المصرية
  • مسارات الانتقام الأمريكي الصهيوني من جبهات المقاومة تواجهُ نهايات مسدودة
  • مسارات الانتقام الأمريكي الصهيوني من جبهات المقاومة تواجه نهايات مسدودة
  • الحملة الانتخابية الألمانية تواجه ضغوطا بسبب الموقف الأمريكي
  • تحطم طائرة ومقتل شخصين في أمريكا