إفريقيا: قارة ذات إمكانات اقتصادية هائلة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يرتفع بشكل كبير عدد الشركات الناشئة في جميع أنحاء أفريقيا. مع تطلع ثاني أكبر قارات العالم نحو المستقبل، تشهد البلدان الإفريقية نمواً إقتصادياً هائلاً.
في هذه الحلقة من The Exchange، نركز على الابتكار في إفريقيا. على مدى العقد الماضي، كانت إثيوبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في أفريقيا والعالم.
الشركات الناشئة العالمية في إفريقيا
تعمل Global Startup Africa Awards and Fund على ربط الشركات والمستثمرين في جميع أنحاء القارة، وهذا ما أشارت إليه المنظمة التي تقف وراء حدث هذا العام.
وتقول كيتلين ناش (Caitlin Nash)، المؤسسة المشاركة لمجموعة مبادرة الابتكار العالمية (GLOBAL INNOVATION INITIATIVE GROUP) "من الواضح للغاية، أن الأسواق الناشئة لا تزال تهيمن على النمو الاقتصادي العالمي. وتظهر التوقعات حتى عام 2075 بأن التركيبة السكانية هي أحد المحركات الرئيسية الأساسية للنمو العالمي. هناك قارة شابة واحدة فقط، هي أفريقيا."
المستودع التجاري: مهمة بقيمة 100 مليون دولار لتمكين قطاع التجزئة الصغيرة
جمعت شركة Trade Depot الرقمية الناشئة، والتي تتخذ من نيجيريا مقراً لها، أكثر من 100 مليون دولار في عام 2021، وكانت إحدى قصص النجاح في القارة. أوضح المؤسس والرئيس التنفيذي أونيكاتشي إيزوكان (Onyekachi Izukanne) سبب أهمية تكنولوجيا المخزون والخدمات اللوجستية لتجار التجزئة الأفارقة.
وقال إيزوكان: "في إفريقيا، لا يحدث الجزء الأكبر من تجارة التجزئة هذه في محلات السوبر ماركت الكبيرة. بل تحدث في متاجر الأحياء الصغيرة. وهدفنا هو إنشاء تجربة تجارة إلكترونية لتجار التجزئة هؤلاء".
شارك هذا المقال مواضيع إضافية في كلمته بعد أداء اليمين.. أمير الكويت يوجه انتقادات لاذعة لمجلس الأمة والحكومة معرض جنيف الدولي للسيارات: شركات السيارات تتسابق للإنتقال من البنزين إلى الطاقة الكهربائية الفنون القتالية المختلطة تحدث ضجة كبيرة في مجال الأعمال التجارية العالمية أفريقيا مال وأعمال اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أفريقيا مال وأعمال اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قصف إسرائيل غزة روسيا فرنسا إيران الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قصف إسرائيل غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.