بفعل شراسة المقاومة.. 500 جندي صهيوني أصيبوا بصدمات نفسية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الثورة نت/
افادت صحيفة هآرتس الصهيونية ان 500 جندي إسرائيلي اصيبوا بصدمات نفسية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، فيما تتحدث التقارير عن فتح مراكز لإعادة تأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين جرحوا خلال المعارك الشرسة في القطاع.
وقالت الصحيفة ، “إنّ 500 جندي صهيوني يعيشون حالياً صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة، منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر طبية صهيونية أنّ جنود العدو الذين أصيبوا في معارك غزة يعانون من “صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب”.
ونقلاً عن عائلات الجنود، قال موقع والا العبري في نوفمبر الماضي إنّ شراسة المقاومة الفلسطينية سببت صدمات واضطرابات للجنود العائدين من غزة.
وحسب تقارير عبرية، فإن المستشفيات تحقن الجنود المصدومين نفسياً بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.
في صعيد اخر اعترف جيش العدو بمقتل 464 بين ضباط وجنود منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وخلال العملية البرية في غزة التي انطلقت أواخر أكتوبر الماضي، قُتل 132 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً على الأقل، وجرح 719 بينهم أكثر من 130 في حالة خطيرة، وفق أرقام رسمية.
لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تتحدث عن خسائر فادحة تفوق هذه الأرقام بكثير، حيث تقول إنّ المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، و”إنّ المقابر تستقبل أعداداً هائلة من الجثث”.
وتشير التقارير إلى افتتاح مراكز لتأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين أصيبوا بعاهات مستديمة جرّاء المعارك. ومن بين هؤلاء أكثر من 100 أصيبوا بالعمى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أشخاص يعانون اضطرابات نفسية وعقلية يعتدون على المواطنين في الفقيه بنصالح
وجّه فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدائرة بني موسى الغربية، بإقليم الفقيه بن صالح، مراسلة رسمية إلى كل من والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، يناشد فيها السلطات بالتدخل العاجل لمواجهة الاعتداءات المتزايدة التي يرتكبها أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية بالمنطقة.
وأكّد المركز، في مراسلته، على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وصحية تضمن حق هذه الفئة في العلاج، مع حماية أمن وسلامة المواطنين، مشيرًا إلى تزايد عدد الحوادث الخطيرة في الآونة الأخيرة. واستشهد في هذا السياق بجريمة قتل مروعة وقعت يوم 14 فبراير 2025 بجماعة أولاد عياد، حيث أقدم شاب يعاني من اضطرابات نفسية على قتل رجل خمسيني طعنًا، فيما نُقلت زوجته إلى المستشفى في حالة حرجة. وفي اليوم نفسه، تعرض طفل بمدينة سوق السبت لاعتداء من طرف شخص مختل عقليًا، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن هذه الحوادث ليست معزولة، إذ سبق أن شهدت المنطقة وقائع مماثلة، من بينها وفاة رجل ستيني إثر اعتداء وحشي من طرف مختل عقليًا بالجماعة الترابية حد بوموسى في 12 يناير 2024، إضافة إلى جريمة قتل أخرى في جماعة لكريفات في غشت من السنة نفسها، راح ضحيتها رجل في الـ54 من عمره على يد شاب يعاني من اضطرابات نفسية.
كما لفتت المراسلة إلى أن أعداد المرضى النفسيين المنتشرين في الشوارع والأماكن العامة بالجهة في تزايد مستمر، ما يشكل تهديدًا للأمن والسلم الاجتماعيين، داعية السلطات إلى تفعيل مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.295 الصادر سنة 1959 بشأن الوقاية من الأمراض العقلية ومعالجتها، إضافة إلى احترام ما ينص عليه الدستور المغربي في ما يتعلق بضمان الحق في الحياة والسلامة الجسدية (المادة 20)، وصون الكرامة الإنسانية (المادة 21).
وختم المركز مراسلته بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين، من سلطات محلية وقطاع صحي ومنظمات حقوقية، لضمان حماية المواطنين وضمان حق المرضى النفسيين في العلاج والمتابعة الطبية، معربًا عن أمله في استجابة سريعة من الجهات المختصة لتفادي مزيد من المآسي مستقبلاً.
كلمات دلالية الفقيه بنصالح مرضى نفسيين