الشريف يناقش مشروع المخطط التفصيلي للامتداد العمراني بمدينة الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ترأس اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا لمناقشة ما تم بخطة إعداد المخطط التفصيلي للمناطق غير المخططة ومناطق الامتداد العمراني بمدينة الإسكندرية، الذي يتم بالتعاون مع جامعات المحافظة، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وخلال الاجتماع؛ تم عرض المرحلة الأولى من مشروع المخطط التفصيلي للامتداد العمراني لمحافظة الإسكندرية، التي تتضمن أعمال الرفع العمراني والوضع الراهن للمناطق الآتية:
منطقة قبلي ترعة المحمودية وبحري الطريق الزراعي (سكينة- الموظفين- خورشيد القبلية- جلال- الشيخ الصغرى)، ومنطقة قبلي الزراعي (أبيس الثانية) بنطاق حي شرق.
وأكد محافظ الإسكندرية أن هذا المخطط يأتي في إطار التعاون المثمر والبناء بين المحافظة وجامعات الإسكندرية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كخطوة مهمة لربط البحث العلمي بإعداد المخططات التفصيلية لمشروعات التنمية العمرانية وتبادل الخبرات الفنية والتقنية، وتلبية احتياجات التخطيط والتنمية العمرانية وإعداد خرائط رقمية مدعمة بنظام المعلومات الجغرافية، على أن تتم مراعاة توفير كافة احتياجات المرافق العامة للمواطنين.
وقدم المحافظ الشكر إلى جامعة الإسكندرية متمثلة في كلية الفنون الجميلة قسم العمارة على الجهد المبذول وتعاونهم في إعداد المخططات التفصيلية للمناطق غير المخططة بالمحافظة، مشددًا على تذليل كافة العقبات والإجراءات لسرعة الانتهاء من المخططات التفصيلية.
جاء ذلك بحضور، الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، والدكتورة هبة أبو الفضل رئيس قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة، والدكتور أحمد الزيات منسق مشروع المخططات التفصيلية بكلية الفنون الجميلة، والمهندسة نهى عبد اللطيف مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية وفريق عمل المخططات بالإدارة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة قسم العمارة، وعدد من طلاب كلية الفنون الجميلة قسم العمارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط والتنمية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الطريق الزراعي اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المخططات التفصيلية تبادل الخبرات كلية الفنون الجميلة محافظة الاسكندرية المخططات التفصیلیة الفنون الجمیلة قسم العمارة
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025 يناقش ترجمة ديوان " قبلة روحي" للشاعر أحمد الشهاوي
استضافت "القاعة الدولية"؛ ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ ندوة لمناقشة ديوان "قبلة روحي"؛ للشاعر أحمد الشهاوي، بمشاركة المترجمة الدكتورة سارة حامد حواس، والشاعر الهندي الدكتور شوديبتو شاترجي، وذلك بحضور عدد كبير من المهتمين بالأدب والترجمة، مع توفير ترجمة بلغة الإشارة.
مشروع ثقافي متعدد اللغاتفي بداية الندوة، أوضح الشاعر أحمد الشهاوي؛ أن الديوان "قبلة روحي"؛ يضم 100 قصيدة قصيرة من أعماله، وقامت الدكتورة سارة حامد حواس؛ بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ثم ترجمها بعد ذلك الشاعر الهندي شوديبتو شاترجي؛ إلى اللغة البنغالية، التي يتحدث بها نحو 500 مليون شخص.
وأكد الشهاوي؛ أن الترجمة الأدبية تتطلب فهماً عميقاً للثقافة واللغة، وهو ما استطاعت المترجمة تحقيقه من خلال تقديم نصوص تحمل روح الشعر الأصلي؛ وأشار إلى أن الدكتورة سارة حواس؛ أصدرت ثلاثة كتب، وهي "ثقب المفتاح لا يرى"، و"قبلة روحي"، و"ولاؤهم للروح: عشرون شاعرًا أمريكيًا حازوا جائزة بوليتزر"؛ كما كشف الشهاوي؛ عن أن لديها مشروع لترجمة الشعر الأمريكي إلى العربية، بالإضافة إلى مشروع لترجمة شعراء من آسيا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.
تحديات الترجمة وتجربة العملمن جانبها، أوضحت الدكتورة سارة حواس؛ أن فكرة ترجمة قصائد قصيرة؛ كانت جديدة؛ ولم تُنفذ من قبل في أعمال الشهاوي، مشيرة إلى أنها لاحظت إقبال الجمهور على قراءة القصائد القصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفعها إلى نقلها إلى اللغة الإنجليزية.
وأكدت سارة؛ أنها واجهت تحديات عدة خلال الترجمة، خاصة مع الصور البلاغية والتعبيرات الصوفية التي يتميز بها شعر الشهاوي، ما تطلب مجهودًا مضاعفًا لنقل المعنى والروح إلى القارئ الأجنبي، واستغرقت عملية الترجمة خمسة أشهر، حيث حرصت على التواصل المستمر مع الشاعر لضمان الدقة في التعبير عن معاني النصوص؛ كما أشارت إلى أنها بصدد العمل على مشروع جديد لترجمة مختارات من قصائد الحب في شعر الشهاوي، مؤكدة أن التواصل بين المترجم والشاعر عنصر أساسي لضمان نجاح أي عمل أدبي مترجم.
دور الترجمة في بناء الجسور الثقافيةفي كلمته، تحدث الشاعر الهندي شوديبتو شاترجي؛ عن أهمية الترجمة في خلق جسور ثقافية بين الشعوب، مشيدًا بترجمة الدكتورة سارة حواس؛ التي استطاعت نقل روح شعر الشهاوي إلى الإنجليزية، مما سهل عليه تحويل النصوص إلى البنغالية؛ وأوضح شاترجي؛ أن الترجمة ليست مجرد نقل كلمات، بل هي إعادة خلق للنصوص في صورة أخرى، مع الحفاظ على الصور الشعرية والعمق الفني، وهو ما تحقق في هذا العمل، مؤكدًا أن الشعر لغة عالمية يمكن أن تصل إلى مختلف الثقافات عبر الترجمة الجيدة.
نجاح جديد في مسيرة الترجمة الأدبيةواختُتمت الندوة؛ بتأكيد المشاركين؛ على أن كتاب "قبلة روحي"؛ يمثل إنجازًا جديدًا في مجال الترجمة الأدبية، حيث يُسهم في نشر الشعر العربي عالميًا، ويؤكد على أهمية التعاون بين المترجمين والشعراء لنقل الأعمال الأدبية إلى أوسع نطاق ممكن.