كريم جوهر يحيي حفل ريسيتال بيانو بالمسرح الصغير في الأوبرا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا فنيا جديدا بعنوان "ريسيتال بيانو مقطوعات شرقية " للموسيقار العالمي كريم جوهر، يوم الجمعة 22 ديسمبر الساعة الثامنة مساء بالمسرح الصغير إحياءً لزمن الفن الجميل.
الموسيقار العالمي كريم جوهر
وسيقدم الموسيقار العالمي كريم جوهر روائع لزمن الفن الجميل ستعزف لأول مرة على آلة البيانو صولو منها رائعة الموسيقار الكبير رياض السنباطى لأم كلثوم لسة فاكر ورائعة الموسيقار عبقرى النغم بليغ حمدى لنجاة كل شيء راح وانقضى ولعبد الحليم حافظ حبيبتي من تكون ورائعة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الفن ورائعة الموسيقار محمد فوزى يا جميل يلى هنا وغيرهم من ألحان زمن الفن الجميل لليلي مراد وشادية وفيروز وغيرهم وسيقدم كريم جوهر أيضا مقطوعة موسيقية جديدة من تاليفة بعنوان دنيا.
ومن المعروف أن كريم جوهر موسيقار مصرى حصل على العديد من الجوائز العالمية اهمها المركز الأول على العالم في العزف على آلة البيانو في مهرجان الموسيقي العالمي بطوكيو عام 1988، والمركز الثالث على العالم في التأليف الموسيقي بنفس المهرجان، والمركز الثالث على العالم في العزف على آلة البيانو بلندن عام 2002.
ومن أهم ألحانه أغنية "جوة القلب" للفنانة ريهام عبد الحكيم، وأبرز مؤلفاته الموسيقية "مصر بتتكلم، إسباني شرقي، حياة، أول حب، فرح، رومانسية، لحظة المنى ، سينيوريتا، غرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية زمن الفن الجميل كريم جوهر المسرح الصغير
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الاستعداد الروحي هو أساس نيل البركة والرحمة في هذا الموسم المبارك، موضحا: "على قدر الاستعداد يأتي الإمداد، ولذا فإن التقوى هي ثمرة الحج كما هي ثمرة الصيام، وهو الهدف الأسمى من كل عبادة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى عندما فرض فريضة الصيام على المسلمين، قال في كتابه الكريم: "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مشيرًا إلى أن التقوى هي النتيجة المرجوة من الصيام، وتلك هي نفس النية التي يجب أن نعمل بها في الحج.
وأضاف: "كما أن التقوى هي ثمرة الصيام، فهي أيضًا ثمرة الحج، كما جاء في قوله تعالى: "فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِي يَا أُو۟لِي الْأَلْبَابِ" (البقرة: 197).
وتابع: "إن هذا الموسم هو موسم تزكية للنفس، لذلك يجب على المسلم أن يتحلى بالصبر والتحكم في النفس، وأن يبتعد عن الأفعال التي تضعف من قدره الروحي، مثل الغضب أو الشهوات أو الجدل"، موضحا أن الإسلام أمر المسلمين بتجنب الفسوق والجدال في الحج، وأن من يظلم أو يفسد في الحرم يواجه عذابًا أليمًا.
وأشار إلى أهمية "التزود" خلال هذا الموسم العظيم، مشيرًا إلى أن أفضل زاد هو التقوى، وذكر أن من أعظم الأعمال التي تعين المسلم على التزكية هي العطاء والصدقة، وأن النية الطيبة والعمل الصالح يمكن أن يكون بمثابة "الزاد" في طريقنا إلى الله، وكلما أدركنا قيمة هذه الأيام المباركة، وكلما سعينا للاستفادة منها، كلما وفقنا الله تعالى وزكّانا وزادنا في قربه.
وأشار إلى أن الحج ليس مقتصرًا على من ذهب إلى مكة فقط، بل يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه، وأن يسعى إلى التقوى في حياته اليومية، حيث قال: "من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا".
وأكد الدكتور وسام أن العيد يأتي بعد مجاهدة للنفس، وبعد ممارسة حقيقية للعبادة، ولهذا يسميه النبي صلى الله عليه وسلم "يوم الجائزة"، حيث يجزي الله عباده على ما قدموه من جهد في سبيله، مضيفا: "سواء ذهبنا بأجسادنا إلى المناسك أو بقينا في أماكننا، فإننا نعيش معاني الحج ونعمل على تهذيب أنفسنا، فتجد الله قريبًا منا".