أردوغان: 2024 عام عقاب الظالمين والتاريخ سيحاكم من شرعن مجازر غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن ثقته "بأن عام 2024 سوف يكون عام عقاب للظالمين"، مشددا على أن "التاريخ سيحاكم من شرعن مجازر غزة".
وبخصوص عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، أكد أردوغان، خلال فعالية بالعاصمة التركية، أنقرة، الأربعاء، على أن"التاريخ سيحاكم من تسببوا فيها وغضوا الطرف عنها وحاولوا شرعنتها".
وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس التركي، عن ثقته بأن "عام 2024 سيكون عاما ينال فيه الظالمون العقاب الذي يستحقونه، ويتم فيه تضميد جراح المظلومين"، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وشدد أردوغان على الصمت الدولي، حيال إبادة أهالي غزة، قائلا: "عار على الإنسانية بقاء العديد من الدول مكبّلة في مواجهة هجمات إسرائيل الوحشية، المستندة إلى المجازر والسرقة"؛ مردفا: "التاريخ سيحاكم هذا المشهد القذر ومن تسببوا فيه وغضوا الطرف عنه وحاولوا شرعنته".
وجاء هذا التصريح بعد أقل من 24 ساعة، من تصريحه بأن الاحتلال الإسرائيلي لا يهاجم الفلسطينيين وقطاع غزة فحسب، بل الإنسانية جمعاء، مجددا تأكيده على رفض وصف حركة "حماس" بـ"الإرهاب".
وأشار أردوغان إلى أنه: "يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن صم الآذان حيال دعوات وقف إطلاق النار في غزة؛ وإسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين وغزة فحسب، بل الإنسانية جمعاء"، بحسب وكالة الأناضول.
تجدر الإشارة، إلى أنه لليوم الـ75 يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه الأهوج المتواصل على قطاع غزة، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين. فيما شنّت طائرات الاحتلال غارات كثيفة على عدة مناطق من قطاع غزة، فجر الأربعاء.
واستهدف قصف عنيف جباليا، شمال قطاع غزة، بعد يوم من استشهاد 16 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 70 آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على بلدة ومخيم جباليا.
إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء إلى 19 ألفا و667 والجرحى إلى 52 ألفا و586، وفقا لإحصاءات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان غزة أنقرة تركيا أردوغان غزة أنقرة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: 33 شهيدًا و134 جريحًا في 3 مجازر للاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 33 فلسطينيًا وإصابة 134 آخرين جراء ثلاثة مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت الوزارة في بيان رسمي لها اليوم، إن هذه المجازر تأتي في إطار التصعيد العسكري المستمر ضد القطاع منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023 الماضى.
وأكدت الوزارة أن معظم الشهداء والجرحى هم من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، فيما لا تزال فرق الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف المتواصل، وتستمر عمليات الإنقاذ في ظل ظروف معقدة، حيث تسعى الفرق الطبية إلى تقديم الرعاية للمصابين وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية.
ومنذ بداية العدوان، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة 44,282 شهيدًا، فيما أصيب 104,880 آخرون، في حصيلة غير نهائية وسط استمرار القصف العنيف والمستمر، وتعرضت العديد من المناطق السكنية في القطاع لدمار شبه كامل، بينما يواجه السكان صعوبات كبيرة في الحصول على المساعدات الإنسانية.
وتناشد وزارة الصحة كافة المنظمات الدولية للتدخل العاجل من أجل تقديم الدعم الطبي والإنساني لسكان غزة، محذرة من أن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة كبيرة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
بري يدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في يناير المقبل
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم، تحديد موعد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك يوم التاسع من يناير المقبل في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، جاء الإعلان خلال جلسة تشريعية عُقدت اليوم، بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
وأكد بري، في مستهل الجلسة وبعد مداخلة ألقاها النائب ملحم خلف، أن هذا القرار جاء تنفيذاً لتعهد سابق قطعه على نفسه، وقال: "كنت قد آليت على نفسي أنه فور وقف إطلاق النار سأحدد موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ومن هذا المنطلق، أعلن منذ الآن تحديد جلسة في 9 يناير المقبل".
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجمود السياسي الذي يعانيه لبنان منذ أكثر من عام، نتيجة الفراغ الرئاسي وتعذر التوافق على شخصية تترأس الجمهورية، ويسعى بري من خلال هذه الجلسة إلى دفع الكتل النيابية نحو تجاوز العقبات والتوصل إلى حل يُخرج البلاد من أزمتها السياسية.
ومن المتوقع أن تفتح الدعوة للجلسة المقبلة الباب أمام مشاورات مكثفة بين الأطراف السياسية اللبنانية في محاولة لتقريب وجهات النظر، وسط ترقب محلي ودولي لما ستؤول إليه هذه الخطوة.