القدس (CNN)-- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في بيان الأربعاء، إن الأطفال في غزة يحصلون على حوالي 10% فقط من المياه التي يستخدمونها عادة، مما يترك لهم "بالكاد قطرة واحدة للشرب".

وجاء في البيان أن "الأطفال النازحين حديثا في جنوب قطاع غزة يحصلون على ما بين 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا فقط".

وأضافت أن 15 لترًا هو الحد الأدنى اليومي للشرب والغسيل والطهي، في حين أن ثلاثة لترات هي الحد الأدنى ليبقى المرء على قيد الحياة فقط.

وقالت اليونيسف إن خدمات المياه والصرف الصحي في غزة "على وشك الانهيار"، الأمر الذي قد يكون له تداعيات خطيرة على الأطفال.

وتابعت اليونيسف: "تأثير ذلك على الأطفال مأساوي بشكل خاص لأن الأطفال هم أيضًا أكثر عرضة للجفاف والإسهال والأمراض وسوء التغذية، وكلها يمكن أن تتفاقم لتشكل تهديدًا لبقائهم على قيد الحياة".

وأضاف البيان أن "المخاوف بشأن الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال المزمن تتزايد بشكل خاص، نظرًا لنقص المياه الصالحة للشرب، خاصة بعد هطول الأمطار والفيضانات هذا الأسبوع".

وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنها سجلت نحو 165 ألف حالة إسهال بين الأطفال دون سن الخامسة، ووصفتها بأنها "أكثر بكثير" من المعتاد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اليونيسيف غزة

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة

أحمد مراد، عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية سماع دوي انفجار قوي غرب سوريا

كشفت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، عن أن هناك 16.7 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 7.5 مليون طفل. وبحسب التقديرات، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وواحداً من كل أربعة أشخاص عاطل عن العمل.
وذكرت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، أدت إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل كبير، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم وإمدادات المياه.
وقالت: «إن الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة تتعلق بالحماية بسبب مخلفات الحرب، وعمالة الصغار، وانعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 500 ألف طفل دون الخامسة سوء التغذية المهدد للحياة، بالإضافة إلى مليونين آخرين على وشك الإصابة بسوء التغذية».
 وحذرت المتحدثة الأممية من خطورة الأزمة التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، حيث يوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، وأكثر من مليون معرضون لخطر التسرب، ورغم التحديات إلا أن «اليونيسف» ملتزمة بتلبية احتياجاتهم العاجلة، ودعم التعافي المبكر وإعادة الإعمار، والدعوة إلى حمايتهم ورفاهتهم وحقهم في مستقبل آمن. 
وأضافت عوض أن «اليونيسف» تقدم الدعم المنقذ للحياة للأطفال السوريين، من خلال خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية، لكن عقبات تواجه المنظمة في توصيل المساعدات، وخاصة بسبب بعض الأعمال العدائية، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية، وصعوبة الوصول لبعض المناطق، بجانب القيود البيروقراطية.
 واعتبرت أن المخاطر الأمنية من أبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني في سوريا، حيث لا تزال أعمال العنف والذخائر غير المنفجرة والهجمات على البنية التحتية تهدد العاملين في المجال الإنساني، وتحد من قدرتهم على الوصول الآمن، إضافة إلى أن النزوح المستمر يجعل من الصعب تقديم الدعم المستمر.
 وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الاستجابة الإنسانية لـ«اليونيسف» لعام 2025 تتطلب 488.3 مليون دولار، ولم يتم تأمين سوى 16% منها حتى فبراير، وتواصل «اليونيسف» الدعوة إلى توفير إمكانية الوصول الآمن وغير المقيد للأطفال المحتاجين، ودعت إلى العودة الآمنة والكريمة والطوعية للأسر النازحة، وأن يتمتع الأطفال اللاجئون بحقوق أساسية في العودة إلى بلدهم في الوقت الذي يختارونه.

مقالات مشابهة

  • 5 درجات دفعة واحدة.. انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة من هذا الموعد
  • المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
  • ماتقيش ولدي : البوليساريو تجند الأطفال في النزاعات المسلحة
  • واشنطن: سنواصل قصف الحوثيين.. ووالتز: لديهم دفاعات لا تصدق
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • «الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها
  • قصة الطفلة وسام.. رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • قصة الطفلة وسام – رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان