«حكايا زخرفية» تماذج الحروف والألوان

كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
بمناسبة يوم اللغة العربية قدمت التشكيلية والمزخرفة فردوس شافي لعشاق الفن عمل فني بعنوان (لوحة زخرفية) بفن (زخارف الماندالا) ممزوجة بلمسات الخط الحر أو الحديث تجسد وتمثل التمازج بين جماليات الفنون والأساليب القديمة بالجديدة ،والمتأمل في لوحتها الفنية يجد بها منحنيات والوان متداخلة وهي بمثابة رواية خططها ذائقتها الأدبية والفنية بالزخرفة.

والخامات المستخدمة في اخراج هذا العمل هي: أكريليك على ورق ، خرز وألوان قماش وعدة خامات مختلفة.

وحول فن الماندالا تقول فردوس شافي: فن الماندالا هو فن زخرفي تقليدي يتميز برسومات دائرية متناغمة ومعقدة، ويعود أصل هذا الفن إلى الثقافة الهندية القديمة، وفن الماندالا يتمثل على رسوم دائرية تبدأ عادة من الوسط و تتنامى نحو الخارج، مستخدمًا تناغم الأشكال الهندسية والألوان، وتمثل رسومات الماندالا عادةً الكون والتوازن وتعزز الهدوء الروحي والتأمل ، ويتم إنشاء هذه الأعمال بدقة وتأنق، حيث يتم تكرار أنماط معينة لتشكيل تكوينات متكررة وتنظيم هندسي دقيق.
وأضافت: أميل لدمج الزخارف النباتية والهندسية والإسلامية بإستخدام مزيج من الخامات المختلفة، لوحاتي هي بمثابة حكايات بين زخارف وحروف والوان تتمازج وتتهامس لتسعد من حولها وهي التعريف الحقيقي للبهجة وهي مجموعة حكايات سطرت حروفها بالفكرة والزخرفة وألون.
يذكر أن فردوس شافي من مواليد مسقط وهي فنانة تشكيلية ومزخرفة شغوفة بفن الزخرفة الحديثة أو ما يطلق عليه (بفن الماندالا) ، وبرصيدها مشاركات محلية و دولية ، وهي منتسبة للجمعية العمانية للفنون التشكيلية وعضوة في منتدى بيت الفن التشكيلي العماني وعضوه بمرسم الشباب وبيت الفن بصحار، وعضوه بمنارة العرب للثقافة والفنون الدولية وعضوه بتناغم الفن وعضوه برؤى عربية وعضوه ببيت ثقافة وفنون العرب.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علاقة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية كان محور الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة، والتي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، حيث أكد المشاركون في هذه الفعالية أن كل سطر برمجي هو خطوة نحو مستقبل مشرق.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. نجاح الأسبوع العربي للبرمجة»، مسلطًا الضوء على  أهمية وجود تطبيقات إلكترونية تخدم الثقافة العربية.

وأشار التقرير إلى أن الأسبوع العربي للبرمجة نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إيمانا بأهمية تربية جيل واع، يستثمر الذكاء الاصطناعي في خدمة الهوية العربية، وذكر الدكتور نائب الأمين العام لمجمع الملك سلمان إبراهيم بن محمد أبانمي: «الحمد لله، حققت المسابقة نجاحات خاصة، وكان هناك تكاملا كبيرا بين المجمع والمنظمة تُوج بحفل أقيم لتكريم الفائزين».

وأوضح التقرير أن الهدف من المبادرة توفير بيئة تعليمية ممتعة تساعد على تعلم أساسيات البرمجة للأطفال، ما جعل الأسبوع العربي للبرمجة يعرف نجاحا باهرا وإقبالا واسعا من المدرسين والطلاب من الدول العربية. 

وقال مدير إدارة الاتصال في «ألكسو» الدكتور محمد الحمني: «هدفنا إنشاء تطبيقات والمساهمة في تكوين تطبيقات تخدم اللغة العربية، لأنه في عصر الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية الكبرى لابد أن تكون هناك تطبيقات تخدم الهوية والثقافة العربية».

ولفت التقرير إلى أنه في الحفل الختامي للأسبوع العربي للبرمجة تم تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، وأردف مدير عام المنظمة العربية للتربية: «هذا الأسبوع كان بمشاركة جميع دولنا العربية وحوالي 3 مليون طفل عربي، كما كان أسبوعا متميزا، وتتوقع المنظمة أن تشهد الأسابيع والسنوات القادمة شراكة أكبر».  

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية
  • مسترال سابا.. ذكاء اصطناعي يدخل سباق اللغة العربية
  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • الثانوية العامة.. مواصفات أول نموذج استرشادي لامتحان اللغة العربية
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف