طردته قناة فرنسية بسبب الصحراء المغربية.. الصحافي المباركي يُحدّد وجهته الإعلامية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
غادر الصحافي المغربي "رشيد المباركي"، البالغ من العمر 54 سنة، فرنسا عائدا إلى بلده الأم، من أجل بدء تجربة مهنية جديدة من المغرب.
وفي هذا الصدد؛ قال المباركي، خلال حفل توزيع جائزة الإيكونوميست في نسختها الـ19 للبحث في الاقتصاد والتصرف والقانون، أمس الاثنين 18 دجنبر الجاري، (قال): "يسعدني الانضمام إلى إذاعة أتلانتيك (مجموعة إيكو ميديا)".
تجدر الإشارة إلى أن "رشيد المباركي" فصلته قناة "بي إف إم تي في" عن العمل شهر فبراير المنصرم، بسبب مزاعم توظيفه عبارة "الصحراء المغربية" خلال نشرة إخبارية تلفزيونية، فضلا عن "بثّ تقارير إخبارية مغلوطة لم تخضع للتدقيق من قبل رؤسائه الإداريين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقارير فرنسية تكشف استبعاد ألستوم من صفقة ضخمة لتزويد المغرب بـ150 قطاراً
زنقة 20 | الرباط
تناولت تقارير فرنسية اليوم الإثنين، إقصاء الشركة الفرنسية لتصنيع القطارات فائقة السرعة “ألستوم”، من صفقة توريد 150 قطارا إلى المغرب.
و بحسب تقرير لقناة BFM BUSINESS ، فإن ألستوم خسرت عقدا مربحا في المغرب ، مشيرا الى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية ، اختار الشركات المصنعة لإنتاج 150 قطارا كلاسيكيا (عبر ثلاث دفعات: 40 قطارا بين المدن، و60 قطارا سريعا، و50 قطارا جهويا RER) وصيانتها لمدة 20 سنة.
وكان اتحاد شركات بقيادة ألستوم الفرنسية وألستوم الإيطالية وألستوم الإسبانية وألستوم المغرب قد تقدم بطلب للحصول على العقد، لكن طلبه قوبل بالرفض، وكذلك طلبا شركة تالغو الإسبانية والشركة الصينية CRCC.
و لم يتبق في المنافسة سوى شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية وشركة CAF الإسبانية.
بحسب ذات التقرير، فإن هيونداي تتقدم بفضل الاقتراح الذي قدمه رئيسها التنفيذي خلال زيارة في يوليوز لبناء مصنع لتصنيع القطارات في المغرب ونقل التكنولوجيا.
وسوف يقوم المكتب الوطني للسكك الحديدية بتحسين مواصفاته وإطلاق دعوة لتقديم العطاءات مع هاتين الشركتين المصنعتين المختارتين.
عقد لـ 18 قطارًا فائق السرعة
وفي ردها على سؤال، أوضحت ألستوم أن “دعوات تقديم العطاءات لا تزال جارية، ولا نستطيع التعليق عليها”.
التمويل المقدم من فرنسا :
ويتراوح حجم الاستثمار الذي سيخصصه المكتب الوطني للسكك الحديدية بين 750 مليون ومليار يورو.
جزء من هذا المبلغ تقدمه فرنسا من خلال إعلان النوايا بشأن “تسهيلات التمويل” للسكك الحديدية، والذي تم توقيعه بين البلدين خلال زيارة دولة قام بها إيمانويل ماكرون في أكتوبر الماضي.