جريدة الوطن:
2024-06-30@01:40:28 GMT

التأكيد على صون تراث الهجن وفنونها

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

يمثل نجاح سلطنة عُمان ممثلةً بشؤون البلاط السُّلطاني بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في تسجيل الهجّانة السُّلطانية بقائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) تأكيدا على صون تراث الهجن وفنونها من خلال الدور الذي تقوم به الهجّانة السُّلطانية في المحافظة على التراث الثقافي غير المادي وحفاظها على السلالات العُمانية الأصيلة ورعاية الإبل والاهتمام بهذا الإرث الحضاري العريق.


وجاء تسجيل الهجّانة السُّلطانية أثناء مشاركة سلطنة عمان في أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي لكونها أول مؤسسة عُمانية تُعنى بإبراز أفضل ممارسات الصون للتراث الثقافي غير المادي المتمثل في الهجن والعادات الاجتماعية المرتبطة بها.
ومع مضي الهجّانة السُّلطانية في تنظيم الفعاليات المرتبطة بتراث الهجن كسباق كأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن، والمهرجانات التراثية، وتقديم المهارات الاستعراضية للهجن والعروض الموسيقية على ظهورها يتعزز لحفاظ على هذا الإرث الأصيل تناقله بين الأجيال.

المحرر

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فن شعبي يتناقله المجتمع جيلاً بعد آخر.. «حداء الإبل».. لغة تواصل ضمن التراث الثقافي

 البلاد – جدة

حضرت “الإبل” في حياة إنسان شبه الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، ولم يستغنَ عنها حتى اليوم، فبعد أن كانت مظهرًا لتميزه وثرائه، ومصدرًا لرزقه وعطائه، وأداة لسفره وترحاله؛ أضحت أيقونة ورمزًا من رموز تراثه الأصيل المستمد من تاريخه التليد.

ونتج عن هذا التواصل الإنساني مع الإبل، فن شعبي جميل يتناقله المجتمع جيلًا بعد جيل؛ يسمى” الحداء”، وهو نوع من الشعر الخفيف، الذي يقال لتطريب الإبل، وحثها على السير بتعابير شفهية تقليدية تمكّن الرعاة من مناداة إبلهم وجمعها والتواصل معها.

ويتوارث أبناء الجزيرة العربية” فن الحداء” للتواصل مع قطعان إبلهم، من خلال بعض الأصوات والتعبيرات التي اعتادت الإبل على سماعها والاستجابة لها. وبحسب المصادر التاريخية، فإن مضر بن نزار بن معد” هو أول من (حدا) للإبل” بعد أن سقط من بعيره، وانكسرت يده وصاح بصوته (وايداه! وايداه!)؛ وكان حسن الصوت؛ فأصغت إليه الإبل وجدّت في السّير؛ ومن هنا بزغت فكرة استعمال الحداء لنداء الإبل، ويذهب البعض إلى أن هذه الهمهمات ساعدت” الخليل بن أحمد الفراهيدي” على اكتشاف مفاتيح العروض والأوزان الشعرية.

ويقال: إن بداية” الحداء” كان عن طريق التدوية أو الدوّاة، وهو نداء الإبل بصوت رفيع، وجاء في بعض معاجم اللغة أن راعي الإبل إذا أراد أن يستحث إبله لتجيء إليه مسرعة؛ زجل بصوته وغنّى لها بكلمات مثل.. هَيد هيد، أو: هي دو هي دو. أو: دوه دوه. أو: ده ده بضم الدال. أو: داه داه، وهذا ما زال مستعملًا إلى اليوم جنبًا إلى جنب مع الرجز.

مقالات مشابهة

  • باحثون وكُتّاب: للإمارات دور محوري في حفظ التراث العربي
  • فن شعبي يتناقله المجتمع جيلاً بعد آخر.. «حداء الإبل».. لغة تواصل ضمن التراث الثقافي
  • «بازار البلد»..تراث سعودي عريق
  • «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»
  • ختامُ البرنامج الثقافي العُماني في معرض سول الدولي للكتاب بكوريا الجنوبية
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية
  • «الثقافة» تستضيف ورشة عمل دولية حول حماية وصون التراث غير المادي
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام العربية"
  • “حداء الإبل”.. لغة للتواصل بين الإبل وأهلها ضمن التراث الثقافي غير المادي السعودي
  • «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراث