سلطنة عمان والنمسا تبحثان أوجه التعاون فـي المجالات الاقتصادية المختلفة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
منتدى الأعمال العُماني النمساوي يؤكد على تعزيز العلاقات بين البلدين
مسقط ـ العُمانية: بحثت سلطنة عُمان وجمهورية النمسا أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد أمس بمكتبه، معالي الدكتور مارتن كوشر وزير العمل والاقتصاد بجمهورية النمسا والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليا.
وجرى خلال المقابلة مناقشة سبل دعم التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية وأهمية مواصلة جهود حكومتي البلدين لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي بينهما، ودعم المصالح المشتركة.
من جانبه بحث معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات خلال استقباله معالي الدكتور وزير العمل والاقتصاد النمساوي، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في القطاعات المرتبطة بالنقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
من جهته استعرض سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن خلال لقائه معالي الدكتور وزير العمل والاقتصاد بجمهورية النمسا والوفد المرافق له، توسيع التبادل التجاري وفرص الاستثمار المشتركة بين سلطنة عُمان وجمهورية النمسا في مجالات الطاقة لاسيما الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وغيرها.
حضر المقابلات عددٌ من المسؤولين من الجانبين. هذا وناقش منتدى الأعمال العُماني النمساوي الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات تشمل السياحة والصناعة والإنشاءات والبنى الأساسية وتكنولوجيا المعلومات والتعليم الطبي، إضافة إلى استعراض الحوافز والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان.
وقال سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إنّ المنتدى ركّز على المشروعات الجديدة التي من الممكن أن يتشارك بها الجانبان العُماني والنمساوي للعمل على رفع حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين.
وبيّن سعادته في كلمته أنّ جمهورية النمسا تتوافق برؤيتها المستقبلية 2040 بشكل كبير مع مرتكزات «رؤية عُمان 2040»؛ ما يفتح آفاقًا من التعاون في مجالات متعددة تشمل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ودعم الاقتصاد المعرفي من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، مؤكدًا على أنّ القطاع الخاص العُماني يتطلع للاستفادة من التجربة النمساوية في تبني استراتيجية الذكاء الاصطناعي. وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان تمتلك ضمن رؤيتها المستقبلية فرصًا استثمارية في مجالات مختلفة كالسياحة والصناعة والأمن الغذائي والتي تشجع الشركات النمساوية على استغلال الفرص المتاحة والحوافز التي تمنحها سلطنة عُمان للمستثمرين خاصة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية. من جانبه أشاد معالي الدكتور مارتن كوشر وزير العمل والاقتصاد بجمهورية النمسا بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين سلطنة عُمان وجمهورية النمسا وتطورها، مشيرًا إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما. وأوضح معالي الدكتور وزير العمل والاقتصاد النمساوي أنّ هناك العديد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين والتي يجب الاستفادة منها خاصة في مجالات الصناعة والهيدروجين الأخضر والسياحة، مبينًا أنّ البلدين لديهما مصالح مشتركة في مجال الهيدروجين الأخضر؛ إذ تتبنى سلطنة عُمان رؤية طموحة في هذا المجال وهناك طلب على استيراد الهيدروجين في النمسا. وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي حول أبرز مقومات البيئة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في مختلف القطاعات. وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم النمساويين، بهدف تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية، وتبادل الخبرات والمعلومات، واستكشاف فرص التعاون المشتركة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي وزیر العمل والاقتصاد معالی الدکتور بین البلدین التعاون فی فی مجالات الع مانی
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار يبحث فرص تدريب طلاب أوكرانيا ضمن تبادل الخبرات بين البلدين
التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير “ميكولا ناهورني”، سفير أوكرانيا بالقاهرة، لبحث آفاق وخطط تنمية التعاون المستقبلي بين البلدين وتبادل الخبرات في قطاعي السياحة والآثار.
وقد حضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و فولوديمير مارتينيوك مستشار بسفارة أوكرانيا بالقاهرة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير الأوكراني، متمنياً له مزيداً من التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يساهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين ولاسيما على المستوى السياحي والأثري، مثمناً الجهود المبذولة لاستعادة التدفقات السياحية من أوكرانيا إلى مصر.
ومن جانبه، أشار السفير إلى أن مصر تعد من أهم المقاصد السياحية التي يفضلها السائح الأوكراني ولديه شغف كبير على زيارتها والتعرف على حضارتها العريقة.
وتناول اللقاء بحث تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال السياحة بصورة أكبر، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال تدريب طلاب كليات الآثار بأوكرانيا على أعمال الحفر الأثري من خلال مشاركة البعثات الأثرية المصرية في أعمال التنقيب الأثري التي تتم بالمواقع الأثرية في مصر.
كما تم بحث الإعداد للزيارة المرتقبة لوزيرة الدولة للسياحة بأوكرانيا إلي مصر خلال الفترة القادمة لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين.