كنز بحري اسمه “سمك الطباق”؛ فهل جرّبت طعمه؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أثير- جميلة العبرية
من المتعارف عليه تنوع المنتجات من البحار العمانية، وعبر هذا التنوع سعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى تنفيذ الجوانب المستدامة والاقتصادية لمصائد أسماك الطباق لمدة عامين 2022-2024 حيث نترقب نتائجها قريبًا؛ فما هو هذا السمك، وما المعلومات التي نستطيع أن نعرفها عنه؟
الصياد جاسم البلوشي عضو جمعية هواة صيد الأسماك من ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة قال لـ “أثير”: أسماك الطباق هي من الأسماك البحرية التي لها جسم مسطح وشكل مستدير، وتتنوع ألوانها لكن اللون العام لها يكون غالبًا بين البني والرمادي، وقد تحتوي على نقاط في جسمها، وتكون زعانفها طويلة ورقيقة تساعدها في السباحة في المياه العميقة، ولها فم صغير يوجد على الجانب السفلي من جسمها وغالبًا ما يحمل أسنانًا صغيرة، وتتميز عيونها بصغرها ووجودها على الجانب العلوي من جسمها.
وأضاف: تعيش أنواع مختلفة من أسماك الطباق في المياه العميقة حول العالم، وقد يصل حجمها إلى أكثر من قدم واحدة في القطر، وهي من الأسماك الغضروفية التي لها أسماء وأنواع مختلفة محليًا منها الرابظ، والمكراني والشوبري وأبوقرون، وقرطا.
وقال أيضا: ينتشر هذا النوع من السمك على طول البحر الإقليمي لسلطنة عمان شمالًا وشرقًا وجنوبًا، وغالبًا ما نقوم باصطياده في فترة الصيف الممتدة من يونيو إلى سبتمبر.
أما عن المردود المالي وسعر الكيلو في السوق أشار إلى أن سعر الكيلو الواحد يتراوح بين 4-5 ريالات وهو سعر جيد؛ حيث يعده الكثير من الصيادين مصدر دخل لهم، إضافة إلى كونه مصدرًا للأمن الغذائي.
واختتم البلوشي حديثه لـ “أثير” قائلًا: هناك عدة طرق تستخدم حول العالم في صنع وجبات مميزة من سمك الطباق لكن محليًا يُحضّر كـ “مرقة” ويُضاف لها الليمون أو الليمون اليابس وتُقدّم مع صحن الأرز.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ارتبط اسمه بأماكن مقدسة.. محطات في حياة رجل الصلاة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر البابا كيرلس السادس من أكثر الباباوات الذين ارتبطت أسماؤهم بأماكن مقدسة وأثرية داخل مصر، حيث شهدت هذه الأماكن محطات مهمة في حياته، سواء في مراحل الرهبنة، العزلة، أو أثناء خدمته كبطريرك.
ورغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، لا تزال هذه الأماكن تحتفظ بذكرياته، ويقصدها الكثيرون تبركًا أو لاسترجاع سيرته العطرة.
طاحونة البابا كيرلس – مصر القديمة
قبل أن يصبح بطريركًا، عاش البابا كيرلس حياة نسكية فريدة في طاحونة الهواء الواقعة في جبل المقطم بمصر القديمة، والتي تحولت لاحقًا إلى مزار شهير يقصده محبوه.
هناك، كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة والصوم، وكان معروفًا ببساطته الشديدة وتواضعه، مما جذب العديد من الناس إليه حتى أثناء اعتزاله.
دير السيدة العذراء “المحرق” – أسيوط
يعد دير المحرق من الأماكن التي زارها البابا كيرلس أكثر من مرة، خاصة أنه أحد أهم الأديرة التي ارتبطت بالعائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر ، وكان يحرص على زيارة الدير والصلاة في المغارة التي قضت فيها العائلة المقدسة أطول فترة إقامتها بمصر، وكان يشجع الرهبان على التمسك بالحياة الروحية العميقة.
دير مارمينا – مريوط
يعتبر دير مارمينا العجائبي بمريوط واحدًا من أهم الأماكن التي ارتبطت باسم البابا كيرلس السادس، حيث كان حلمه إعادة إحياء هذا الدير التاريخي الذي يرجع إلى القرن الرابع الميلادي.
وبالفعل، بدأ في إعادة بناء الدير عام ١٩٥٩، ليصبح فيما بعد من أكبر الأديرة في مصر، ووجهة للآلاف من الزوار الذين يأتون لزيارة ضريح البابا كيرلس، حيث دُفن بناءً على وصيته.
الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
يعد البابا كيرلس السادس صاحب الفضل في إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي تعتبر حتى اليوم مقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
افتتحها في ٢٥ يونيو ١٩٦٨، وكان حدثًا تاريخيًا، حيث حضر الافتتاح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف الكنائس العالمية.
كنيسة مارمينا – فلمنج بالإسكندرية
هذه الكنيسة الصغيرة في منطقة فلمنج بالإسكندرية كانت مقرًا مؤقتًا للبابا كيرلس السادس بعد رسامته بطريركًا، حيث قضى فيها فترة قبل الانتقال إلى المقر البابوي بالقاهرة. لا تزال الكنيسة تحتفظ بمقتنيات تخص البابا كيرلس، ويحرص الكثيرون على زيارتها لطلب شفاعته.