سرايا - صنّفت منظمة الصحة العالمية، المتحور الجديد لفيروس كوفيد-19، الذي يُعرف باسم " JN.1"، على أنه متحوّرٌ منفصلٌ مثيرٌ للاهتمام؛ نظرا لسرعة انتشاره، وهو ناتج عن السلالة الأم BA.2.86.

ووفقا للمنظمة، واستنادًا إلى البيّنات المتاحة، يُشير التقييم إلى أن الخطر الإضافي الذي يشكله متحور JN.1 على الصحة العامة العالمية خطرٌ منخفض، وعلى الرغم من ذلك، ومع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، يمكن أن يزيد المتحور الجديد من عبء الأمراض التنفسية في العديد من البلدان، بحسب بيان صادر عن المنظمة وصل لوكالة الأنباء الأردنية نسخة منه، اليوم الأربعاء.



وأوضحت المنظمة، أنه لا تزال اللقاحات الحالية تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة بسبب متحور JN.1 وغيره من المتحورات السارية لفيروس كورونا-سارس-2، وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.

وتابعت، ومرض كوفيد-19 ليس هو المرض التنفسي الوحيد المنتشر، فالإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع في مرحلة الطفولة كلها أمراضٌ آخذةٌ في الانتشار.

ونصحت المنظمة الأشخاص باتخاذ تدابير للوقاية من العدوى والاعتلال الشديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة؛ وتشمل هذه التدابير: ارتداء كمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، والمحافظة على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، قدر الإمكان، والحرص على تحسين التهوية،وغيرها.

فيما نصحت المنظمة العاملين الصحيين والمرافق الصحية بمراعاة تعميم ارتداء الكمامات في المرافق الصحية، وكذلك ارتداء الكمامات المناسبة وأقنعة التنفس وغيرها من معدات الوقاية الشخصية للعاملين الصحيين الذين يقدمون الرعاية للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 المشتبه فيها والمؤكدة، وتحسين التهوية في المرافق الصحية.


إقرأ أيضاً : ما سبب حالات التسمم في صفوف جيش الاحتلال؟ .. خبير عسكري يجيبإقرأ أيضاً : القسام :فخخنا عين نفق وفجرناه بقوة صهيونية وقعت بين قتيل وجريحإقرأ أيضاً : انقطاع الاتصالات عن مناطق قطاع غزة كافة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحة الصحة اليوم كورونا الصحة اليوم غزة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس.. مخاطر بالجملة

المعاناة من السمنة وزيادة الوزن أمر يجبر الملايين حول العالم لاتباع طرق مختلفة لإنقاص الوزن، إذ يلجأ البعض للطرق الطبيعية والصحية من خلال الحميات الغذائية الصحية وممارسة التمارين الرياضية، ولأن النتائج قد تكون على المدى البعيد، قد يختار البعض الآخر الخضوع للعمليات الجراحية أو جلسات إذابة الدهون، ومؤخرًا لجأ البعض وعلى رأسهم الكثير من المشاهير لحقن التخسيس. 

برزت أسماء حقن التخسيس التي تساعد على إنقاص الوزن بسهولة وسرعة، إلا إنها قد تؤدي بالمريض في النهاية لمشكلات صحية على رأسها شلل المعدة وربما تصل للوفاة مثل ما حدث مع إحدى الممرضات بيريطانيا. 

منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس

وعقب تصاعد الأحداث حول الآثار الجانبية لحقن التخسيس الشهيرة، بالتوازي مع وصول أكثر من مليار يعانون من السُمنة، ألقت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع الضوء على فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي إنها تستطيع السيطرة على السمنة، إلا إنها جددت التحذيرات خوفًا من تأثيراتها الجانبية على الصحة. 

وأعربت المنظمة عن قلقها في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، ما يصل لتعرض الناس للخطر الكبير، إذ أصدرت مخاوفها من استخدام أدوية التخسيس المعروفة بالأسماء التجارية ويجوفي ومونجارو وزيباوند، موضحة أنها تسبب مخاطر على الكثير.

لا يمكن استخدام حقن التخسيس وحدها 

ومن جانبه، أوضح كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار ومستشارته فرانشيسكا سيليتي ومدير التغذية بالمنظمة فرانشيسكو برانكا خلال حديثه في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية «جاما»، أن الأدوية الجديدة من حقن التخسيس بالفعل قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية، إذ لابد من اتباع النهج السليم والصحي لاستخدامها بأمر من الطبيب، وممارسة نظام صحي ورياضي مناسب معًا حتى يحدث تغيير. 

دراسة تحذر من حقن التخسيس

حذرت دراسات حديثة مؤخرًا، من حقن إنقاص الوزن على صحة الكثير ممن يستخدمونها، إذ استندت إلى الأبحاث التي أكدت أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يتوقفون في النهاية عن استخدام أدوية إنقاص الوزن المعروفة مجتمعة باسم أدوية GLP-1 سيستعيدون بعض الوزن على الفور. 

ماذا تفعل حقن التخسيس بالجسم؟ 

وبحسب الدكتور محمد خورشيد، أستاذ الجهاز الهضمي، فإن حقن التخسيس تقوم على تضييق المعدة لزيادة الإحساس بالشبع، إلا إنه قد تسبب اضطراب في الجهاز الهضمي، بحيث تعجز المعدة على إفراغ الطعام بطريقة طبيعية، بسبب تلف الأعصاب والعضلات المسبب لبطئ حركة الغذاء عبر الجهاز الهضمي.، لتصبح غير قادرة على الانقباض بشكل طبيعي، مما يصعب هضم الطعام ودفعه للأمعاء الدقيقة

شلل تام في المعدة

الجدير بالذكر إن وزارة الصحة والسكان، حذرت من مخاطر حقن التخسيس مثل السكسيندا والمونجارو والأوزيمبك وڤيكتوزا، دون اللجوء إلى الطبيب المختص، وتحت إشراف طبي، مؤكدة أنه يجب تجنب أخذ هذه الحقن إلا بعد التأكد من حصولها على موافقة السلطات الصحية العالمية والمحلية، مؤكدا أنها تناسب بعض الفئات وليس جميع المواطنين.

وشددت على أن مخاطر وأضرار حقن التخسيس، التي تصل إلى ضرر العديد من أجهزة الجسم، فقد تحدث شلل تام في الجهاز الهضمي، فضلا عن الإمساك والقيء، وجفاف المعدة، والتعب وزيادة معدل ضربات القلب.

أضرار حقن التخسيس

هناك عدة أضرار عند استخدام حقن التخسيس، بوجه عام كشفها موقع webmd، على النحو التالي: 

الإصابة بالعدوى الجلدية عند تلوث الحقن وعدم تعقيمها جيدًا.

الإحساس بالحرق عند الحقن.

حصول كدمات وتورم في مكان العلاج.

الشعور بالحكة في مكان الحقن.

المعاناة من تحسس وتهيج في المنطقة المعالجة.

أزمة مرض السمنة

وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وخمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة في 2019. 

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • بروتوكول علاج متحور كورونا الجديد .. الصحة توضح
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • عاجل.. رسالة صوتية من «الصحة» بشأن الفيروسات المنتشرة حاليا.. هل نواجه متحور لكورونا؟
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب وينتظره مستقبل مجهول
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من حقن التخسيس.. مخاطر بالجملة
  • منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا