سفير لاتفيا بالقاهرة: نرغب في التعاون مع مصر في مجال التحول الرقمي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استقبلت سفارة لاتفيا في مصر خبيرات من جمعية "ريج تيك جيرلز"، وهي أول مجتمع في لاتفيا يهدف إلى تثقيف وإلهام النساء والفتيات حول كل ما يتعلق بالتكنولوجيا الرقمية.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة لاتفيا في القاهرة، فخلال الزيارة، تمكنت السيدة لينا مارتا سارما، عضو مجلس الإدارة، والسيد بولس سيلينس، مدير المشروع الأول، من مقابلة العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية البارزة التي تعمل على بناء قدرات المهارات الرقمية وتمكين المرأة باستخدام التقنيات الحديثة في مصر.
ومن وجهة نظرهم، فإن المنظمات غير الحكومية المصرية لديها العديد من المبادرات المثيرة للإعجاب التي تشجع النساء على طلب المعرفة وبدء مشاريع صغيرة والتطلع إلى العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والهندسة، لذلك كانت العلاقة فورية والمناقشات مثمرة.
ومن أبرز أحداث الزيارة عقد ندوة، أُطلق عليها اسم "المهارات والأدوات الرقمية للمنظمات غير الحكومية"، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع المعهد الوطني للاتصالات في مصر وسفارة لاتفيا بالقاهرة.
وكان من بين الحضور ممثلون عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس الوطني للمرأة، وعدد كبير من ممثلي المنظمات غير الحكومية المحلية.
وخلال الندوة، أكد سفير لاتفيا السيد أندريس رازانز على أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لاتفيا والرغبة في التعاون في بناء قدرات التحول الرقمي مع الشركاء المصريين، متابعا: تعمل التطورات التكنولوجية الحالية على تغيير المجتمعات.
وأردف أنه في المستقبل، ستتاح للمجتمعات المتقدمة رقميًا المزيد من الفرص وستكون أكثر مرونة تجاه التغييرات المجتمعية الناجمة عن ظهور العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وقال السفير: إن تجربة لاتفيا والدروس المستفادة في معالجة التحول الرقمي في بلادنا قد تكون قابلة للتطبيق في أماكن أخرى، متابعا: إن استعدادنا لتحمل المسؤولية عن مستقبلنا المشترك ينعكس أيضًا في تطلعات لاتفيا لتصبح عضوًا لأول مرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في انتخابات عام 2025.
وتبادل وفد لاتفيا أيضًا الخبرات مع خبراء من بعثة الاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر، وقاموا بزيارة مدرسة دولية في القاهرة للحصول على نظرة ثاقبة حول مناهجها القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
واختتمت البعثة بعدد من الملاحظات الأساسية، مثل أهمية التوطين، وتوفر التدريب باللغة العربية، وأهمية الوصول إلى المناطق الريفية ومراعاة الأشخاص ذوي الإعاقة.
74931a06-cd74-4159-bbbd-a9e0042bd208المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره التحول الرقمي سفارة وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات سفير غیر الحکومیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائبة شباب الأحزاب: التحول الرقمي يعزز عدالة وشفافية وفعالية منظومة الحماية الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التحول الرقمي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، مما يجعلها أكثر عدالة وشفافية وفعالية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أثناء مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن الدراسة المقدمة من النائب محمود تركي، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، بالإضافة إلى مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية، وطلب مناقشة عامة مقدم من النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضواً من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
وأشارت الفقي إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في مجال الحماية الاجتماعية، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة، تتطلب إصلاحات مستمرة لضمان تحقيق الأثر الملموس في تحسين معيشة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأوضحت أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال ضمان وصول الدعم إلى المستحقين، وتقليل الفساد والهدر. واقترحت عدة آليات لتحقيق ذلك، منها تطوير قاعدة بيانات موحدة ودقيقة، تتكامل مع قواعد البيانات الحكومية الأخرى مثل السجل المدني، والتأمينات الاجتماعية، والتموين، والتأمين الصحي، مع ضرورة تحديث هذه البيانات بشكل دوري لضمان استمرار استحقاق المستفيدين.
كما شددت على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتحديد الفئات الأكثر احتياجًا، ومنع ازدواجية الدعم، بالإضافة إلى تفعيل التوقيع الإلكتروني والهوية الرقمية لتسهيل الإجراءات وتقليل التكدس الإداري.
وفيما يتعلق بملف التمكين الاقتصادي، أشارت الفقي إلى أهمية إطلاق منصات تدريب إلكترونية لتمكين الفئات المستفيدة من تطوير مهاراتهم، وربطهم بفرص العمل الحر والمنصات الرقمية، مما يقلل الاعتماد على الدعم النقدي المباشر. كما دعت إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلكترونيًا عبر منصات تمويل رقمي، مع متابعة الأداء المالي لأصحاب هذه المشروعات.
واختتمت النائبة كلمتها بالقول: "التحول الرقمي يمكن أن يجعل منظومة الحماية الاجتماعية أكثر عدالة وشفافية وفعالية، مما يعود بالنفع على المواطنين ويعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة."