بسبب غزة.. إلى أين يتجه التصعيد ضد جامعة هارفارد الأميركية؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
واشنطن- أدى قرار إدارة جامعة هارفارد، الوقوف وراء رئيسة الجامعة كلودين غاي، بعد مطالبات باستقالتها على خلفية شهادتها بشأن صعود معاداة السامية في الجامعات الأميركية في ظل تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى شن أنصار إسرائيل حملة مستمرة للتنكيل والتشهير بغاي.
وامتدت الحملة لتشمل أبعادا مختلفة بدءا من التشكيك في سياسات الجامعة، خاصة حول ما يتعلق بقبول أبناء الأقليات والفقراء، مرورا بالتشكيك في أمانة رئيسة الجامعة الأكاديمية، وانتهاء بعقاب الجامعة والعمل على الإضرار المالي بها، وهي التي تحتفظ بوقف مالي تتخطى قيمته أكثر من 50 مليار دولار.
واستجوبت كلودين غاي، إضافة إلى رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتقنية سالي كورنبلوث، من لجنة التعليم بمجلس النواب في وقت سابق، على خلفية تصاعد "العداء للسامية" في الحرم الجامعي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وهوجمت السيدات الثلاث، بسبب إجاباتهن عن أسئلة النواب حول حرية التعبير عن الرأي وحماية الطلاب اليهود، وخلال الجلسة، سُئلت غاي عما إذا كانت الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود تتعارض مع سياسة جامعة هارفارد. ولم تعط غاي إجابة واضحة، وقالت، إن ذلك يعتمد على "السياق".
وبعد رد فعل عنيف، أصدرت الجامعة بيانا أوضحت فيه أن لديها موقفا قويا تجاه دعوات العنف ضد اليهود. واستقالت رئيسة جامعة بنسلفانيا، بسبب الضغوط التي تعرضت لها عقب جلسة الاستماع، في حين صممت رئيسة جامعة هارفارد على الاستمرار في القيام بمهامها. ولم تُرض إجابات رئيسة الجامعة كثيرا من المانحين والخريجين والطلاب والسياسيين.
دعم الأقليات على حساب الكفاءات
واتهم المعلق الشهير فريد زكريا في افتتاحية برنامجه على شبكة سي إن إن جامعة هارفارد، وغيرها من جامعات النخبة، وقال، إن "جامعاتنا النخبوية تحولت من كونها مراكز للتميز إلى مؤسسات تدفع بـ(أجندات) سياسية، وبدأت هذه الأجندات بتشجيع التنوع والشمول بحسن نية، لكن تلك النيات الحسنة تحولت إلى (أيديولوجية) عقائدية، وحولت هذه الجامعات إلى أماكن تكون فيها الأهداف السائدة هي الهندسة السياسية والاجتماعية، وليس الجدارة الأكاديمية".
وتُتَهم هارفارد بمحاباة طلاب الأقليات العرقية على الطلاب البيض، رغبة منها في خلق تنوع طلابي لا يعكس بالضرورة التفوق العلمي للمتقدمين.
واليوم يمثل الطلاب الأميركيون البيض 36٪ من إجمالي طلابها، والآسيويون 21% منهم، والهيسبانيك 12%، والطلاب الأجانب 11%، والسود الأفارقة 11%، و9% من بقية الخلفيات.
وينتمي 12% من طلاب الجامعة لطبقات فقيرة، في حين ينتمي 88% لطبقات غنية ماليا، وتبلغ تكلفة العام الدراسي في هارفارد ما لا يقل عن 70 ألف دولار.
وتقدم لجامعة هارفارد العام الماضي 42,749 طالبا، وقُبل 1,962 منهم، أي ما نسبته 4.6% فقط. ويشعر كثير من طلاب هارفارد بالقلق من أن الحصول على شهادة من هذه الجامعة المرموقة، قد يضر بفرص العمل حيث يتعهد بعض أرباب العمل بعدم توظيف خريجيها؛ بسبب تعامل الجامعة مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل.
تكتيكات وول ستريت
لجامعة هارفارد وقف قيمته 50 مليار دولار، وتديره الجامعة في صورة مؤسسة غير ربحية، وعليه لا تدفع الجامعة أي ضرائب على دخلها من هذا الوقف.
ومع تعرض الجامعة للهجوم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن بيل أكمان، الممول الملياردير والمستثمر، وخريج جامعة هارفارد، معركة ضد رئيسة الجامعة، ويعتمد على إستراتيجية أكسبته سمعة كأحد أكثر المستثمرين قسوة في وول ستريت.
وعبّر أكمان بصورة شبه يومية عن غضبه، بسبب ما يعدّه تقاعس جامعة هارفارد عن مواجهة معاداة السامية في الحرم الجامعي. وكتب عدد من كبار رجال وول ستريت مطالبين سلطات هيئة الضرائب الأميركية بضرورة معاملة جامعة هارفارد كشركة، وأن تدفع ضرائب على الدخل مثلها مثل بقية الشركات، بسبب نشاطها الاستثماري في الوقف الخاص بها.
وكتبت عضوة مجلس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال أليسيا فينلي، تقول، إن "الأوقاف الكبيرة المعفاة ضريبيا، تترك الجامعات تصنف مثل الشركات، لكن دون ضغوط السوق".
وأشارت فينلي إلى أن هيئة الضرائب الأميركية تعدّ جامعة هارفارد، ومعظم الجامعات الخاصة منظمات غير ربحية، مما يعني أنها ليست مضطرة لدفع الضرائب. ويوفر هذا الإعفاء للجامعة مئات الملايين من الدولارات كل عام، وهو ما مكنها من تنمية أوقافها.
وتراجع كثير من الممولين خاصة من خريجي الجامعة من اليهود، عن تعهداتهم بتقديم ملايين الدولارات تبرعات للجامعة. ويكرر أكمان أنه إذا كانت جامعة هارفارد شركة لها أسهم مطروحة للتداول العام، فربما تكون أسهمها قد انخفضت بشدة، بسبب فرار المستثمرين.
من ناحية أخرى، ترى إدارة الجامعة أن هارفارد ليست مدينة بالفضل للمساهمين الذين يتبرعون لها خدمة لمصالحهم الخاصة، لأنها تخدم مجموعة من الأطراف، بما في ذلك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخريجين، وكثير منهم يشعرون بالغضب من فكرة أن مانحا ثريا واحدا يمكن أن يمارس مثل هذا التأثير الضخم في جامعتهم.
وقال البروفيسور بن إيدلسون، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، "لا يمكننا العمل كوننا جامعة إذا كنا مسؤولين أمام الأغنياء العشوائيين والغوغاء الذين يحشدونهم على منصة إكس- تويتر".
عقب موقف جامعة هارفارد من تبعات هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما تبعها من تظاهرات كبيرة داعمة للفلسطينيين، أصبحت كتابات غاي العلمية تحت المجهر في الأسابيع الأخيرة، وقد أشارت بعض التقارير إلى العديد من الأمثلة على ما يبدو أنه نسخ حرفي تقريبا من مصادر أخرى.
وأشارت إدارة الجامعة إلى أن مراجعتهم لكتابات غاي البحثية "كشفت عن حالات قليلة من الاستشهاد غير الكافي، لكنها لم تجد أي انتهاك لمعايير هارفارد لسوء السلوك البحثي".
ويستغل مهاجمو الجامعة هذه النقاط، ويطالبون هارفارد باتباع المعايير التقليدية في الحكم على كتابات رئيستها، وهي المعايير التي تتطلع إليها بقية مؤسسات التعليم العالي الأميركي للحصول على إرشادات حول المعايير الأكاديمية.
كما نشر كريستوفر روفو من معهد مانهاتن والصحفي كريستوفر برونيه أمثلة لما قالا، إنها أجزاء إشكالية في أطروحة الدكتوراه التي كتبتها غاي في 1997، وإنها "تنتهك سياسات هارفارد المعلنة بشأن النزاهة الأكاديمية".
وقرر مجلس إدارة جامعة هارفارد الوقوف وراء الرئيسة كلودين جاي، ورفض في بيان له هذه الاتهامات كونها "حالات قليلة من الاستشهاد غير الكافي" الذي لا يشكل "انتهاكا لمعايير هارفارد لسوء السلوك البحثي".
تأسست جامعة هارفارد قبل 387 عاما، أي قبل تأسيس الدولة الأميركية بأكثر من 100 عام، في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس في 1636، وهي أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة.
وتعدّ هارفارد مؤسسة ذات نفوذ طاغ، ويسعى للقبول بها أبناء النخبة الأميركية والنخب من مختلف دول العالم، بسبب سمعتها وإنجازاتها الأكاديمية في مختلف المجالات، وهو ما جعلها تتربع على قمة تصنيفات الجامعات في العالم.
على مدى أكثر من 3 قرون ونصف القرن، أسهم خريجو جامعة هارفارد بشكل خلاق وكبير في الولايات المتحدة والعالم بما قدموه في مجالات الفنون والعلوم، والأعمال، والشؤون السياسية، والدولية.
وتضم قائمة خريجي جامعة هارفارد ثمانية رؤساء أميركيين، أولهم الرئيس الثاني للولايات المتحدة، جون آدمز، وآخرهم الرئيس باراك أوباما، ومن أشهر الرؤساء جون كينيدي وفرانكلين روزفلت.
وتضم قائمة الخريجين 188 مليارديرا، و49 من الحائزين على جائزة نوبل في مختلف المجالات، وفاز خريجوها بـ 10 جوائز أوسكار السينمائية، و48 جائزة بوليتزر الصحفية، وحقق خريجوها 108 ميدالية أولمبية منها 46 ميدالية ذهبية، كما أسس خريجوها عدد من أهم الشركات في جميع أنحاء العالم؛ مث:ل بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، ومارك زوكربيرغ مؤسس منصة فيسبوك.
وعالميا يحكم عدد من خريجي هارفارد عدد من دول العالم، كما تقلد بعض خريجها مناصب دولية مرموقة منها منصب السكرتير العام للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رئیسة الجامعة جامعة هارفارد وول ستریت عدد من
إقرأ أيضاً:
المفارقة اللبنانية.. جامعة تتصدر التصنيفات وعمالها يضربون من الجوع
تمرّ الجامعة اللبنانية بمرحلة صعبة تعكس حجم التحديات التي تواجهها، إذ لم تتمكن إدارتها حتى الآن من إنهاء الإضراب الذي ينفذه العاملون فيها، من موظفين ومدربين وأجراء، احتجاجًا على التراجع الكبير في قيمة رواتبهم والحوافز المقدمة لهم، بعدما تقرر أن يُصرف بدل الإنتاجية لهم من موازنة الجامعة بالليرة اللبنانية، بدلًا من 375 دولارًا كانوا يتلقونها سابقًا من سلفة وزارة التربية. وبدل الذهاب نحو الحلّ، من المقرر خلال 48 ساعة المقبلة أن يتخذ هؤلاء قرار تجديد إضرابهم، ما يعكس الأزمة الكبيرة التي، وبحسب مصادر "لبنان24" ، لا تقتصر على وزارة التربية فقط، إنّما أيضا على إدارة الجامعة.
رئيس الجامعة، بسام بدران، أكد لممثلي الموظفين أن البدلات الإضافية مثل بدل المثابرة وثمن صفيحة البنزين، التي يحصل عليها أساتذة التعليم الثانوي، لن تكون متاحة لهم، بل سيتم استبدالها بآلية جديدة لدفع الحوافز من داخل الجامعة، بما يعادل 375 دولارًا. كما أشار إلى أن هناك جهودًا متواصلة لإقرار موازنة الجامعة في أسرع وقت، ومن المتوقع أن يبدأ دفع البدلات بعد عيد الفطر مباشرة. إلا أن العاملين في الجامعة يرون أن مشكلتهم ليست فقط في آلية الدفع، بل في قيمة التعويضات نفسها وطريقة تعامل الدولة والجامعة معهم، وهو ما يفاقم من أزمتهم.
وفي ظل الأزمات المالية والضغوط المعيشية التي تثقل كاهل موظفيها وأساتذتها، تبدو الجامعة اللبنانية وكأنها تخوض معركة يومية للحفاظ على استمراريتها. بين إضرابات تطول ومخصصات تتقلص، يعيش العاملون فيها تحديًا وجوديًا، محاولين التمسك بحقوقهم وسط واقع يزداد تعقيدًا. ومع ذلك، ورغم هذه العثرات، تثبت الجامعة عامًا بعد عام أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية عادية، بل صرح أكاديمي ينبض بالحياة، يثبت للعالم أن الإبداع لا يُقاس بحجم الموارد، بل بحجم الإصرار والطموح.
ففي الوقت الذي تكافح فيه الجامعة لضمان الحد الأدنى من حقوق موظفيها، يرفع طلابها وأساتذتها راية النجاح عاليًا في المحافل الدولية، محققين إنجازات تضع اسم لبنان في مصاف الجامعات العالمية المرموقة، حيث حجزت لنفسها مواقع متقدمة عالميًا في عدد من الاختصاصات. فقد نجحت في أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا (في الفئة 51-100) في مجالي الهندسة البترولية والصيدلة، كما جاءت بين أول 150 جامعة في اختصاصات الفنون والهندسة التصميمية، وفق تصنيف مؤسسة "QS – Quacquarelli Symonds" لعام 2025.
وعلى المستوى المحلي، تمكنت الجامعة من الحفاظ على صدارة تصنيفها في مجالات الهندسة وعلوم الصيدلة، كما تبوأت المرتبة الأولى في مؤشر السمعة الأكاديمية ضمن اختصاصات علوم الحياة والعلوم الطبية وعلوم الفن والعلوم الإنسانية. وأظهر تقرير (QS World University Rankings by Subjects 2025) أن الجامعة شهدت تحسنًا ملحوظًا في تصنيفها مقارنة بالسنوات السابقة، لا سيما في مجالات العلوم الاقتصادية والاجتماعية والرياضيات.
وليس التصنيف الأكاديمي وحده ما يبرز تميز الجامعة، بل أيضًا الإنجازات التي يحققها طلابها وخريجوها على الساحة الدولية. ففي إنجاز جديد، حصد خريجا كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثالث، ريتا السمعاني وأنطوني بركات، المركز الأول في مسابقة "تحدي الإسكان ذو الدرج الواحد" (Single-Stair Housing Challenge) التي نظّمتها مؤسسة "Buildner" بالتعاون مع "SIR+" للمهندسين المعماريين في دنفر بولاية كولورادو الأميركية. وتعد هذه المسابقة جزءًا من سلسلة تحديات عالمية تهدف إلى إيجاد حلول سكنية مستدامة ومبتكرة، وقد نجح الخريجان اللبنانيان في التفوق على عدد كبير من المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وفي مجال الابتكار البيئي، تمكن مشروع "Green Pot" أو "الدلو الأخضر"، الذي قدمته الطالبتان مروى رمال وجنى رمال من المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، من إحراز المركز الثالث في "هاكاثون/أسبوع عُمان للمناخ"، الذي عُقد في سلطنة عُمان بمشاركة 10 فرق مبتكرة. المشروع عبارة عن نظام بيئي مبتكر يحوّل النفايات العضوية إلى مواد صالحة للزراعة، وهو ما يعزز استدامة الزراعة ويسهم في الحد من التلوث البيئي.
ولم تقتصر نجاحات الجامعة اللبنانية على هذه الإنجازات، بل امتدت إلى تصنيفات أخرى، إذ حصلت كلية الفنون الجميلة والعمارة على مركز مرموق ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في الهندسة المعمارية، وفق التقييم الصادر عن مؤسسة "Inspireli Awards" في براغ – تشيكيا. ومن بين أكثر من 1362 جامعة تقدمت للتصنيف، تمكنت الكلية من احتلال المرتبة 57 عالميًا، وهو إنجاز يعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه برامج الهندسة المعمارية في الجامعة.
تواجه الجامعة اللبنانية أزمات مالية وإدارية خانقة، لكنها رغم ذلك تثبت يومًا بعد يوم أنها مؤسسة أكاديمية صامدة، تحافظ على موقعها بين الجامعات الرائدة عالميًا، وتستمر في تخريج طلاب قادرين على المنافسة والنجاح في الساحات الدولية. ومع استمرار هذه الإنجازات، يبقى الأمل معقودًا على إيجاد حلول مستدامة تضمن لهذه الجامعة الوطنية العريقة مستقبلًا يليق بمكانتها ودورها الريادي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الجوع يتفاقم في غزة.. "طوابير الخبز" تتصدّر المشهد! Lebanon 24 الجوع يتفاقم في غزة.. "طوابير الخبز" تتصدّر المشهد! 31/03/2025 11:30:37 31/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وكالة بلومبرغ تكشف عن "العملة الواعدة" التي تتصدر الأسواق الناشئة! Lebanon 24 وكالة بلومبرغ تكشف عن "العملة الواعدة" التي تتصدر الأسواق الناشئة! 31/03/2025 11:30:37 31/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية Lebanon 24 اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية 31/03/2025 11:30:37 31/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العمل التقى وفدا من نقابة الطيارين واخر من الجامعة اللبنانية الكندية Lebanon 24 وزير العمل التقى وفدا من نقابة الطيارين واخر من الجامعة اللبنانية الكندية 31/03/2025 11:30:37 31/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً حالة من الخوف والهلع في القبة ـ طرابلس.. إليكم السبب Lebanon 24 حالة من الخوف والهلع في القبة ـ طرابلس.. إليكم السبب 04:11 | 2025-03-31 31/03/2025 04:11:28 Lebanon 24 Lebanon 24 رياح نشطة وتساقط للأمطار مساء.. اليكم طقس الايام المقبلة Lebanon 24 رياح نشطة وتساقط للأمطار مساء.. اليكم طقس الايام المقبلة 04:00 | 2025-03-31 31/03/2025 04:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يتحضّر: نريدُ جنبلاط Lebanon 24 "حزب الله" يتحضّر: نريدُ جنبلاط 04:00 | 2025-03-31 31/03/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استغل نزوح الأهالي وسرق محتويات منازلهم... ومفرزة استقصاء الجنوب توقفه Lebanon 24 استغل نزوح الأهالي وسرق محتويات منازلهم... ومفرزة استقصاء الجنوب توقفه 03:30 | 2025-03-31 31/03/2025 03:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة دعم سعودية لسلام فهل يستطيع مواجهة الضغوط المحلية والخارجية؟ Lebanon 24 رسالة دعم سعودية لسلام فهل يستطيع مواجهة الضغوط المحلية والخارجية؟ 03:00 | 2025-03-31 31/03/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة النائب وضاح الصادق يعلن خطوبته من هبة دندشلي.. وتفاعل واسع من الناشطين (فيديو) Lebanon 24 النائب وضاح الصادق يعلن خطوبته من هبة دندشلي.. وتفاعل واسع من الناشطين (فيديو) 12:40 | 2025-03-30 30/03/2025 12:40:18 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل Lebanon 24 مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل 06:54 | 2025-03-30 30/03/2025 06:54:12 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة 00:09 | 2025-03-31 31/03/2025 12:09:56 Lebanon 24 Lebanon 24 داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين Lebanon 24 داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين 05:26 | 2025-03-30 30/03/2025 05:26:04 Lebanon 24 Lebanon 24 وفاة ممثل مخضرم شهير... وهكذا نعاه إبنه بالصور Lebanon 24 وفاة ممثل مخضرم شهير... وهكذا نعاه إبنه بالصور 10:37 | 2025-03-30 30/03/2025 10:37:44 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد حكيم - Jad Hakim أيضاً في لبنان 04:11 | 2025-03-31 حالة من الخوف والهلع في القبة ـ طرابلس.. إليكم السبب 04:00 | 2025-03-31 رياح نشطة وتساقط للأمطار مساء.. اليكم طقس الايام المقبلة 04:00 | 2025-03-31 "حزب الله" يتحضّر: نريدُ جنبلاط 03:30 | 2025-03-31 استغل نزوح الأهالي وسرق محتويات منازلهم... ومفرزة استقصاء الجنوب توقفه 03:00 | 2025-03-31 رسالة دعم سعودية لسلام فهل يستطيع مواجهة الضغوط المحلية والخارجية؟ 02:32 | 2025-03-31 الشيخ علي الخطيب: نثق بالعهد ومن حق لبنان تحرير أرضه فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 31/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 31/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 31/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24