يونيسف تحذر من تداعيات نقص مياه الشرب النظيفة على أطفال غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الأربعاء أن أطفال غزة يحصلون فقط على 10% من كمية المياه التي اعتادوا استخدامها قبل الحرب، ما يعني أنه "لديهم بالكاد قطرة للشرب".
وقالت المنظمة إن الأطفال النازحين مؤخرا إلى جنوب غزة يحصلون فقط على لتر ونصف أو لترين من المياه يوميا، مشيرة إلى أن الحد الأدنى اليومي لأغراض الشرب والاستحمام والطبخ هو 15 لتر للفرد في حين أن الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة هو ثلاثة لترات يوميا.
كما حذرت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل أنه بدون مياه صالحة للشرب سيموت عدد أكبر من الأطفال بسبب الحرمان والمرض في الأيام المقبلة.
وتابعت "يونيسف" في بيان -نقلت عنه شبكة "سي إن إن" الأمريكية- أن خدمات المياه والصرف الصحي في غزة على حافة الانهيار ما سيكون له تداعيات خطرة على الأطفال إذ أنهم أكثر عرضة للجفاف والإسهال والأمراض وسوء التغذية والتي يمكن أن تتفاقم لتهدد حياتهم، مشيرة إلى تزايد المخاوف بشأن الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال المزمن نظرا لنقص المياه الصالحة للشرب خاصة بعد هطول الأمطار وحدوث فيضانات هذا الأسبوع.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت الأسبوع الماضي إنها سجلت نحو 165 ألف حالة إسهال بين الأطفال دون سن الخامسة ووصفتها بأنها أكثر من المعتاد بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسف تحذر تداعيات نقص مياه الشرب النظيفة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.