فى الذكرى 17 لوفاته.. الشيخ محمد هليل «الصوت الباكي»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نتحدث عن قارئ لمع نجمه وذاع صيته في أرجاء العالم لما يتمتع به من أداء متميز ومدرسة فريدة فى التلاوة، فهو من القراء الذين تربعوا علي قلوب المحبين للقرآن، وعرف بصاحب الصوت الباكي.
«مولده»
ولد الشيخ محمد محمد هليل عام١٩٤٦م بمركز منياالقمح بمحافظة الشرقية، وحفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة وكان " هليل" وحيد أسرته ودرس بمعهد القراءات وأتم حفظ القرآن الكريم وهو فى سن العاشرة من عمره على يد الشيخ سيد محمد السيد، وتعلم علم التجويد على يد الشيخ حسين إبراهيم بقرية ميت أبوعلى مركزالزقازيق، التحق قارئنا بالإذاعة المصرية فى فترة الثمانينات وسجل العديد من التسجلات النادرة.
« هليل نجم في دنيا التلاوة »
لقد ذاع صيت الشيخ محمد هليل في محافظة الشرقيةوانهالت عليه الدعوات من جميع أنحاء الجمهورية لإحياء الليالي القرآنية والمآتم، وزامل الشيخ محمد هليل في رحلته مع القرآن كبار القراء كالشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ حمدي الزامل والشيخ محمد محمود الطبلاوى والشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي والشيخ محمد الليثي والشيخ السيد متولى عبد العال، ولعل ما يميز الشيخ محمد هليل عن أقرانه من القراء عدم تقليده لأى من كبار القراء، بل كان مؤسساً لمدرسة فريدة تحمل اسمه وصبغته وطريقته في عالم التلاوة، وقد سافر الشيخ محمد هليل إلى كثير من الدول العربية والإسلامية والإفريقية لإحياء ليالي شهر رمضان وتلاوة القرآن الكريم،
«الصوت الباكى»
كان الشيخ محمد هليل قارئا تقيا ورعا ومتواضعا إذا سمعته يقرأ حسبته يخشي الله، متمكنا ومتقناً لتلاوته، متمتعا بجمال الصوت الذى به شجن وكذلك الخشوع فى التلاوة، تكاد تبكي أثناء أستماعك لتلاوته، حتى لقبه الجميع بصاحب الصوت الباكى.
«حان وقت الرحيل»
وبعد رحلة عطاء قضاها فى خدمة كتاب الله رحل عن عالمنا فى يوم الجمعة الموافق ٢٩ من ذو الحجة ١٤٢٧ الموافق ١٩ ديسمبر ٢٠٠٦م، تاركا تراثا إذاعيا كبيراً ينتفع به الجميع، رحمه الله رحمة وأسعة وأسكنه فسيح جناته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون علم التجويد محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
أطفال حلايب يقرأون القرآن الكريم أمام وزير الأوقاف.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أداء الأطفال والناشئة من أطفال حلايب لمراسم حفظهم للقرآن الكريم في الخلاوي والكتاتيب التي يشرف عليها الشريف جعفر الصادق، المشرف على الخلاوي والكتاتيب في حلايب ونواحيها؛ وذلك ضمن فعاليات مبادرة إحياء الكتاتيب التي أطلقها وزير الأوقاف على مستوى الجمهورية.
كما أصدر الوزير توجيهاته إلى الشيخ هاني السباعي، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، بالإشراف والمتابعة والرعاية لكل الخلاوي والكتاتيب في البحر الأحمر عمومًا وحلايب والشلاتين وأبو رماد خصوصًا، لأن الكتاتيب تمثل حصنًا يحمي الناشئة من أخطار التطرف بكل أشكاله، ويصون الهوية، ويغرس حب الوطن والانتماء إليه والقيم النبيلة في نفوس روّاده، ويعلمهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب؛ خصوصًا أن الخلاوي والكتاتيب تمثل تقليدًا عريقا في تلك البقاع الغالية من أرض مصر.