قريبًا .. افتتاح سور وبرج آل خميس بالمصنعة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المصنعة ـ من خليفة الفارسي:
تفتتح وزارة التراث والسياحة خلال الفترة القريبة القادمة مشروع تنمية سور وبرج آل خميس بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة الذي تم التعاقد على استثماره مع شركة حصن الخيرات، والذي سيكون مزارا سياحيا وثقافيا ومساهما في القيمة المحلية المضافة. يأتي المشروع تماشيا مع رؤية عمان 2040م المتمثلة في المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية والتنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، وتنمية المحافظات والمدن المستدامة، وسوق العمل والتشغيل والقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي.
وقال المهندس سيف بن سعيد الخميسي الرئيس التنفيذي للشركة المستثمرة، جاءت فكرة استثمار سور وبرج آل خميس نظرا لحاجة الولاية لمثل هذه المواقع التراثية التي تثري الجانب السياحي والثقافي بالولاية ليكون رافدا للمواقع السياحية بالولاية؛ كحصن ولاية المصنعة ومنتجع برسيلو، اضافة للهندسة المعمارية للمعلم وتاريخه الزاخر. وأضاف: تسعى الشركة من خلال هذا المشروع تعريف الزائر والمقيم على مكنونات التاريخ العماني وما يتميز به من سمات معمارية من خلال استخدام أساليب حديثة تواكب التحول الإلكتروني للدولة. وأوضح الخميسي: يتكون هذا المعلم التراثي والسياحي من برجين وعدة غرف وبرزة ومسجد ودورات مياه للرجال والنساء بالإضافة إلى ساحة داخلية وساحة خارجية، مشيرا أن الشركة ماضية نحو تفعيل مكونات البرج الذي يضم مجموعة من المجسمات الأثرية القديمة التي ترمز إلى تاريخ الولاية خاصة والهوية العمانية القديمة عامة وكذلك غرف لجعلها منفذا لبيع التحف التذكارية ومنتجات الأسر المنتجة الذي بدوره سيساهم في ايجاد فرص عمل للاعمال المنزلية وتعريف السائح الأجنبي بأهم المهن العمانية والمنتجات التي تعد بأيدي عمانية. إضافة إلى الاستفادة من الساحة الداخلية لإقامة مسرح يكون حاضنا لأهم الفعاليات بالولاية والساحة الخارجية لإقامة فعاليات للفنون الشعبية للأعياد، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم وفق الطريقة القديمة، وذلك من خلال التنسيق مع مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شركات السيارات بتسرق بياناتك وتبيعها.. تقرير عالمي صادم
مع تزايد اعتماد السيارات الحديثة على التكنولوجيا والاتصال بالإنترنت، أصبحت مسألة خصوصية البيانات محور اهتمام متزايد.
فبينما توفر هذه التقنيات مزايا عديدة، مثل تحديثات البرامج عن بُعد وتحسين تجربة القيادة، إلا أنها تثير تساؤلات حول كمية البيانات التي تجمعها الشركات المصنعة وكيفية استخدامها.
جمع البيانات من قبل شركات السياراتتجمع العديد من شركات السيارات بيانات متنوعة من مركباتها المتصلة بالإنترنت.
تشمل هذه البيانات معلومات حول عادات القيادة، مثل السرعة، والتسارع، والكبح، بالإضافة إلى المواقع الجغرافية ووجهات التنقل.
يتم ذلك غالبًا من خلال برامج مدمجة في نظام السيارة، مثل برنامج OnStar من جنرال موتورز، الذي يتتبع سلوك القيادة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للسائقين.
لا يقتصر استخدام هذه البيانات على الشركات المصنعة فقط؛ بل يتم مشاركتها مع أطراف ثالثة، بما في ذلك وسطاء البيانات وشركات التأمين.
على سبيل المثال، تقوم شركات مثل LexisNexis وVerisk بجمع بيانات القيادة من شركات السيارات وتوفيرها لشركات التأمين، التي تستخدمها لتقييم المخاطر وتحديد أسعار التأمين.
المثير للقلق أن بعض السائقين قد لا يكونون على دراية بأن بياناتهم تُستخدم بهذه الطريقة.
تثير هذه الممارسات مخاوف بشأن الخصوصية وشفافية استخدام البيانات. في بعض الحالات، قد لا يتم إعلام السائقين بشكل واضح بأن بياناتهم تُجمع وتُشارك مع أطراف ثالثة.
على سبيل المثال، قد لا توضح شروط استخدام بعض البرامج المدمجة في السيارات أن البيانات المجمعة ستُشارك مع شركات التأمين.
نصائح لحماية خصوصيتكلحماية خصوصيتك كمستخدم، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
مراجعة إعدادات السيارة والتطبيقات المرتبطة بها: تحقق من الميزات المفعلة في سيارتك والتطبيقات المرتبطة بها، وقم بتعطيل أي ميزة تجمع بيانات لا ترغب في مشاركتها.قراءة سياسات الخصوصية بعناية: اطلع على سياسات الخصوصية الخاصة بالشركة المصنعة لسيارتك وأي تطبيقات مرتبطة بها لفهم كيفية جمع البيانات واستخدامها.التواصل مع الشركة المصنعة: إذا كانت لديك مخاوف بشأن خصوصيتك، فلا تتردد في التواصل مع الشركة المصنعة لطلب توضيحات أو تقديم اعتراضات.
في الختام، بينما توفر التقنيات الحديثة في السيارات مزايا عديدة، من الضروري أن يكون السائقون على دراية بكيفية جمع بياناتهم واستخدامها، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم.