إعلام اسرائيلي: نتنياهو يستغل حرب غزة لإرجاء محاكمته بتهمة الفساد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يستغل الحرب على قطاع غزة في محاولة لإرجاء محاكمته بتهمة الفساد.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى إصدار نتنياهو أمرا منذ سنوات بإمكانية التعامل مع القضية الجنائية في وقت واحد غير أنه تبين أن القرار كان يهدف إلى حجب بعض الأدلة الرئيسية عن مكتب المدعي العام فيما يتعلق بمحاكمته.
وأضافت القناة أن محامي نتنياهو بعث خطاب إلى النيابة في الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول طالبها خلالها برفض أفادات بعض شهود العيان لعجز نتنياهو عن الاستعداد للاستجواب بمنزله قبل انتهاء الحرب.
وأوضحت القناة أن شهود العيان الذين طالب محامي نتنياهو برفض إفاداتهم يشغلون مناصب مهمة من بينهم وزير العدل، ياريف ليفين، والنائب زئيف إلكين والمستشار القانوني لرئاسة الوزراء، شلوميت بارنيا، والرئيس السابق لجهاز المخابرات الموساد، تامير باردو، ورئيس وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية السابق الشاباك، يوفال ديسكين، ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، وابن عم نتنياهو، ديفيد شيمرون.
قضايا الفساد التي يُحاكم ضمنها نتنياهو
في الحادي والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019 طالب النائب العام الإسرائيلي برفع دعوى قضائية ضد نتنياهو في ثلاث ملفات فساد مختلفة بتهم “الرشوة” و”خيانة الأمانة” و”استغلال المنصب لمطامع شخصية”.
وفي الرابع والعشرين من مايو عام 2020 شهدت محكمة القدس أول جلسات محاكمة نتنياهو الذي بات أول رئيس وزراء إسرائيلي يتم محاكمته وهو بالمنصب.
وتضمنت تحقيقات الفساد اتهامات بمنح نتنياهو امتيازات مالية بقيمة 276 مليون دولار لشركة اتصالات اسمها “بيزك” مقابل المبيعات الحالية.
وتشير المعلومات المجمعة في إطار الرشوة إلى تلقي نتنياهو شمبانيا وسيجار ومجوهرات وتذاكر طائرة بقيمة 283 ألف دولار كهدايا من الملياردير الاسترالي، جيمس باكر، ومنتج الافلام، أرنون ميلشان، وتفيد مذكرة الادعاءات أن هناك أدلة كافية بشأن منح الهدايا فائدة سياسية لنتنياهو.
وزُعم أيضًا أن أرنون موزيس، مالك صحيفة يديعوت أحرونوت، ونتنياهو جادلا بقوة بأن السياسة التحريرية للصحيفة قد تم تغييرها من قبل زعيم الليكود مقابل لوائح قانونية تخدم القدرة التنافسية لصحيفة إسرائيل هايوم المنافسة.
هذا ويرفض نتنياهو الادعاءات ويصر على براءته في الملفات الثلاثة التي قد يقضي بسببها 10 سنوات خلف القضبان حال إدانته بها.
Tags: الحرب على غزةبنيامين نتنياهوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد مشاهد تسلم توابيت المحتجزين في غزة.. «إعلام إسرائيلي» يهاجم نتنياهو وحكومته
أثارت صفقة تبادل جثامين المحتجزين الإسرائيليين موجة غضب واسعة تجاه الحكومة الإسرائيلية، في وقت يعم فيه الحزن داخل دولة الاحتلال، حيث فشل رئيس وزرائها في الوفاء بوعده بعد مرور 470 يومًا من الحرب، رغم الدعم الغربي غير المسبوق.
وجهت صحيفة «هآرتس» انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية مبينا أن «توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر»، لافتا إلى أن هذه التوابيت تجسد الإخفاق الأمني والسياسي الإسرائيلي منذ الهجوم المفاجئ، مؤكدة أن الحكومة لم تتعامل بجدية مع ملف الأسرى.
ألم وفشل سياسي وأمنيووجه كتاب صحفيين إسرائيليين انتقادات للحكومة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي فقد حمّل الكاتب ألون عيدان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث، مشيرًا إلى أن الأسرى الأربعة كانوا ضحية إهمال القيادة، التي فضّلت استمرار القتال على التوصل إلى تسوية، فيما علق المحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوحبوط على صفقة التبادل اليوم الخميس «حجم الألم يعادل حجم الفشل السياسي والأمني».
فشل الجيش الإسرائيليفي الوقت الذي علقت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على مشاهد اليوم، قائلة: «عودة الأم وطفليها في التوابيت هي فشل للجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل، واليوم سنقبل حقيقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجد صعوبة في الموافقة عليها: لم يف بوعده، لكن هذه هي الحقيقة – لم ننتصر في غزة. لم يحقق الجيش الإسرائيلي النصر».
فيما يرى مراقبون أن مقتل الأسرى وانعكاساته يزيد من تآكل صورة الردع الإسرائيلي، ويعزز الانقسام الداخلي بين مؤيدي استمرار الحرب والداعين لإنهائها عبر حلول تفاوضية، بدوره اعترف رئيس دولة الاحتلال، يتسحق هرتسوغ بالفشل في استعادة الأسرى قائلا: «نعتذر.. لم نقم بواجبنا في إعادتهم أحياء».
فيما أصدر تجمع عائلات أسرى الاحتلال، بيانا قال فيه «الأسرى الذين عادوا أخذوا أحياء ورجعوا أمواتًا ولا مزيد من الوقت للباقين؛ وسنحتشد مساء اليوم في (تل أبيب) لنطالب بإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات».
الفصائل الفلسطينية تستخدم جملة تزيد غضب الإسرائيليينوتسلم الصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة «قتل على يد جيش الاحتلال».