نقابي يتبرأ من تبعيته للبيجيدي ورئيس الحكومة يحرجه على المباشر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تبرأ خالد السطي عضو مجلس المستشارين عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من أن تكون نقابته تابعة لحزب العدالة و التنمية ، وهي الحقيقة التي يعرفها الجميع.
تنكر السطي الذي انتقل من معلم بسيط في تاونات إلى شغل منصب الكاتب العام لوزارة الشغل في عهد حزبه العدالة و التنمية ثم مستشار برلماني ، جاء خلال جلسة مسائلة رئيس الحكومة أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين.
و أحرج رئيس الحكومة عزيز أخنوش، السطي، حينما قال أن النقابي التابع لنقابة حزب العدالة و التنمية لم تتحاور معها الحكومتين السابقتين طوال عشر سنوات الماضية، قبل أن يتدخل السطي و ينفي صلة نقابته بالبيجيدي.
و اتهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نقابة حزب العدالة و التنمية “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم”، بمواصلة خيار الإضراب بالرغم من دعوات الحكومة للحوار، و الحلول المقترحة التي نالت موافقة أغلب النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
و أضاف أخنوش، أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، استقبل النقابة و تحاور مع مكتبها لشرح مضامين الحوار مع النقابات الاكثر تمثيلية.
و خاطب رئيس الحكومة، خالد السطي المستشار البرلماني عن ذات النقابة : “فضلتم البقاء في الاضرابات بالرغم من ان باب الحوار مفتوح”.
رئيس الحكومة قال أنه لا يمكن جعل التلاميذ رهائن ، مؤكدا ان المسؤولية لا تتحملها الحكومة فقط بل جميع المتدخلين.
رئيس الحكومة أكد أن الزيادات التي أقرتها الحكومة بالنسبة للأساتذة لم يكن إلا تصحيحا لوضع سابق تتحمله حكومات سابقة و في وجه وليدات المغاربة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العدالة و التنمیة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْـباتِ الأمل
طالب التقدم والاشتراكية، الحكومة بإحداث « قانونٍ لتمويل الحماية الاجتماعية »، بهدف ضمان الاستدامة والشفافية، وحتى تتَّـــضِحَ للرأي العام المَبالغُ المالية التي تُصرفُ فعلياًّ على هذا المستوى، وحتى يتم تفادي خلقَ انتظاراتٍ عريضةٍ تنتهي بخيْــباتِ أملٍ في صفوف أوسع الفئات المستضعفة.
قال حزب التقدم والاشتراكية، إنه بمـنطقٍ محاسباتي صِرف، تسعى الحكومة نحو الالتفافِ على ورش الدعم الاجتماعي المباشر لخفضِ الكـلفـة الفعلية، من خلال إعمالِ مؤشرٍ إقصائي بمعايير غريبة.
وهو الأمر الذي أدَّى وفقا لتقرير تقدم به نبيل بنعبد الله الأمين العام، خلال أشغال اللجنة المركزية للحزب الأحد، إلى حرمانِ مئاتِ آلافِ الأسر من الاستفادة، وإلى إيقاف تقديــمِ هذا الدعم على عددٍ من الأسر شهوراً قليلة بعد بدايته.
مع العـِــلْـــمِ يضيف بنعبد الله أنَّ الحكومة تخلَّـــت تماماً عن التزامها بتوفير مدخول الكرامة لكبار السن. كما حذفت برامج اجتماعية سابقة، بمبرر التجميع، لكن تبيَّنَ في الواقع أن عدداً من المواطنات والمواطنين فقدوا استفادتهم من برامج كتيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، والتماسك الاجتماعي، دون الاستفادة نهائيا من الدعم المباشر، أو الاستفادة بمبالغ أكثر هزالةً من السابق.
وقال زعيم حزب الكتاب، « إذا كانت الحكومة تتبجَّــحُ بأنها صارتْ تُـــقَــدِّمُ الدعمَ المباشر (غالبا في حدود 500 درهماً)، فإن ما يجب الانتباهُ إليه هو أن رقم 4 ملايين أسرة تقريباً التي تستفيد من هذه الإعانات العمومية، يعني أنَّ نحو 14 إلى 15 مليون مغربية ومغربي يعيشون من غير أيِّ مورد عيشٍ ذاتي، تحت عتبة الفقر. وهذا أمرٌ خطير يدلُّ على اتساع دائرة الفقر في عهد هذه الحكومة التي لا تقولُ للرأي العام كيف ستقوم بواجبها في إدماج هؤلاء الملايين اجتماعيا واقتصاديا وإخراجهم من رقعة الاحتياج.
وشدد الحزب في أعقاب اجتماع لجنته المركزية، أن « الدولة الاجتماعية » ليس شعاراً للاستهلاك أو للدعاية التضليلية، بل هو مفهومٌ واقتناعٌ فكريٌّ وسياسيٌّ، يتعين أن يَـتْلُـوَهُ إنجازٌ ملموسٌ وَوُلُوجٌ فعليٌّ وعادلٌ إلى الخدمات العمومية الأساسية، في إطار المساواة والعدالة الاجتماعية، وليس فقط إطلاقُ التصريحات والإعلانُ عن مبالغَ ماليةٍ خيالية ومُضَخَّمَة دون الالتزامِ بها، كما تفعل هذه الحكومة.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الحكومة الدعم المباشر