الجزيرة – عوض القحطاني
اختُتمت أعمال مؤتمر الشبكات الذكية لعام 2023م، الذي عُقد بالعاصمة الرياض لمدة ثلاثة أيام، ليخرج المؤتمر في نسخته الحادية عشرو بـ5 توصيات، شملت: تسريع دمج حلول إدارة البيانات مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية، وتوسيع نشر أحدث حلول الاستشعار والتحليل القائم عليها لتحسين الكفاءة والموثوقية لسلسلة القيمة الكاملة لأنظمة الطاقة، ومراجعة دورية لآليات المحتوى المحلي لنقل المعرفة وتوطين الخدمات والمنتجات ضمن قطاع الطاقة، وإعطاء الأولوية للبحث التقني والاقتصادي، مع اعتبار المعوقات السوقية لتمكين تقنيات الشبكات الذكية الحالية والناشئة، وتسريع قبولها وانتشارها، وإشراك وتعريف جيل الشباب بمجال الشبكات الذكية والطاقة بشكل عام استعدادًا لمزيد من النمو في هذه القطاعات في المستقبل.


وأبان رئيس المؤتمر المهندس بندر علاف أن رعاية وزارة الطاقة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وحضوره لتدشين الافتتاح لانطلاق اعمال المؤتمر كان له بالغ الأثر في تحفيز هذا القطاع بهدف زيادة الوعي باستخدام التقنيات الحديثة واستخدامات مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة لمواكبة رؤية السعودية 2030.
كما شارك خلال اليوم الثاني للمؤتمر نخبة من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء لمناقشة محاور مهمة، تضمنت الذكاء الاصطناعي، وما أحدثه من ثورة عظيمة في مجال الطاقة الكهربائية، ومناقشة العديد من التطبيقات، مثل توقّع الأحمال، والأمن السيبراني، وأنظمة التعويض الترددي التزامني الستاتيكي ستاتكوم، وإيضاح توقع حال الطاقة وأنظمة الحماية والتحكم.
وتبين من الجلسة أنه من الواضح أن الذكاء الاصطناعي يمهد الطريق لمستقبل التحول لأنظمة أكثر كفاءة وقدرة على مواكبة العصر، كما تم تسليط الضوء من خلال المؤتمر على الجهود الحالية للقطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف كهربة الطاقة إذ إن هناك العديد من المبادرات لدفع قطاع الطاقة، كمبادرة السيارات الكهربائية، والتوسع في مشاريع التوليد والطاقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشبکات الذکیة

إقرأ أيضاً:

رائد أعمال مصري يبتكر تقنية ذكاء اصطناعي لتبريد الملابس الذكية

نجح رائد الأعمال المصري عمر المنير، الشريك المؤسس لإحدى شركات الملابس الذكية، في تطوير تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل نقاط انبعاث الحرارة من الجسم البشري في بيئات مختلفة، مما ساعده على ابتكار تيشيرت ذكي قادر على تبريد كل جزء من الجسم بشكل منفصل.

حلم استعمار المريخ عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

يؤمن المنير بأن ابتكاره ليس مجرد خطوة في تطوير الملابس الذكية، بل هو جزء من رؤية أوسع تهدف إلى تصنيع ملابس تناسب رواد الفضاء الذين قد يستعمرون المريخ في المستقبل. ولتحقيق هذا الحلم، حرص على حضور مؤتمرات عالمية وزيارة مراكز أبحاث الذكاء الاصطناعي حول العالم، مما ساعده على تطوير أبحاثه داخل شركته معتبراً الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة للوصول إلى هذا الهدف.

استلهام الفكرة من أبحاث الذكاء الاصطناعي العالمية

استلهم المنير فكرته من الورقة البحثية التي نشرتها شركة Deepseek الصينية، إلى جانب نموذج Gemini Flash Thinking 2.0، ما قاده إلى ما يُعرف بـ "لحظة يوريكا"، وهي الإدراك المفاجئ لحل مشكلة معقدة. ومن خلال هذه الدراسات، توصل إلى إمكانية استخلاص أفكار الذكاء الاصطناعي الباطنة وتحليل طريقة تفكير النماذج اللغوية الضخمة (LLMs)، مما وفر له الأساس العلمي لاستكمال مشروعه الذي يعمل عليه منذ عامين.

منهج علمي متكامل باستخدام 16 أداة ذكاء اصطناعي

كشف المنير عن تطويره سير عمل متكامل من 82 خطوة، يتيح له إعادة توظيف الأبحاث القديمة لاكتشاف حلول جديدة، مستعيناً بـ 16 نموذجاً وأداة ذكاء اصطناعي تعمل معاً ضمن تسلسل محدد. تتضمن هذه الخطوات:

استخدام O1 Pro من OpenAI كمنسق عام لوضع الخطة البحثية وتحديد المصادر اللازمة.Gemini Deep Search لتوفير الأبحاث والمقالات العلمية المتاحة عبر الإنترنت.Scraping Tool لاستخراج الأبحاث من Google Scholar.O1 Pro بميزة Master Prompts لفهم وتحليل الدراسات البحثية واستخلاص المعلومات المهمة.Gemini Experimental Advanced لتنظيم الخطوات البحثية وفق ترتيب علمي متسلسل.Deepseek و Gemini 2.0 Flash Thinking Experimental لمساعدة النموذج في التفكير العميق وتسلسل الأفكار.NVIDIA Omniverse لمحاكاة حركة الجسم في بيئات مختلفة ودرجات حرارة متعددة.مستقبل الملابس الذكية في مصر

يؤمن المنير بأن مصر تمتلك فرصة لتحقيق الريادة في تكنولوجيا الملابس الذكية، تماماً كما استطاعت الصين تحقيق إنجازات كبرى بإمكانات محدودة من خلال تجربة Deepseek. ومع الاستعداد لطرح نماذج ذكاء اصطناعي جديدة من كبرى الشركات مثل Deepseek وMeta وGoogle وOpenAI وAnthropic خلال الأشهر المقبلة، يتوقع المنير أن يتطور سير العمل الذي ابتكره ليشمل هذه التقنيات الحديثة، مما يتيح تطبيقه في مجالات صناعية متنوعة.

التعاون مع الجامعات المصرية لتطوير البحث العلمي

في إطار استراتيجيته طويلة المدى، يسعى المنير إلى التواصل مع أقسام هندسة النسيج في الجامعات المصرية، بهدف بناء فريق بحثي مسلح بأدوات الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى تحقيق اختراقات علمية وبراءات اختراع في هذا المجال. كما ستعمل شركته الجديدة على تدريب الباحثين، إلى جانب دعم شركته في تطوير الأبحاث والتجارب العلمية.

يؤكد المنير أن هذه الجهود ستساهم في إحداث نقلة نوعية في صناعة الملابس الذكية، ليس فقط في مصر ولكن على مستوى العالم، مما يعزز مكانة البلاد في هذا المجال المتنامي.

مقالات مشابهة

  • الضراط: ليبيا تدرس ربط شبكتها الكهربائية مع الدول المجاورة
  • انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" بالجامعة العربية برئاسة أبو الغيط 
  • تطور الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف المبدعين من هيمنة التكنولوجيا
  • ”الزراعة الذكية“.. الفضلي: المملكة رائدة في الحلول الزراعية المستدامة
  • انطلاق أعمال مائدة الحوار حول الذكاء الاصطناعي بالجامعة العربية
  • دعم توظيف الشباب وتمكين المرأة والاستثمار في تنمية المهارات.. المملكة تعزز دورها في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم
  • المملكة وفرنسا تترأسان مؤتمرًا دوليًا في نيويورك لحل القضية الفلسطينية
  • رائد أعمال مصري يبتكر تقنية ذكاء اصطناعي لتبريد الملابس الذكية
  • ضبط (21564) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع
  • بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل