شهود عيان بواقعة قتل أم لنجلتها: وجدناها غارقة في دمائها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استمعت نيابة حوادث حلوان الكلية، لأقوال شهود العيان من جيران المتهمة بقتل ابنتها القاصر بسبب مشاهدتها أفلام إباحية بمنطقة دار السلام.
وقال الشهود أنهم سمعوا الجدة، تحاول الاستغاثة بهم لنقل الفتاة للإسعاف وبدخول المنزل وجدوا الفتاة ملقاة على الأرض وتنزف دماءها، وتبين أن أمها طعنتها بظهرها بسبب سوء أخلاقها ومهاتفتها شاب بكلام خارج إلى جانب مشاهدتها الأفلام الإباحية، وكل ذلك بسبب شقيقها الصغير.
كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال الأم المتهمة، وقالت إنها علمت من طفلها بما تفعله نجلتها، وعندما دخلت عليها غرفتها وجدتها تشاهد مقطع فيديو إباحي على هاتفها المحمول، فتعدت عليها بالضرب بعصا خشبية.
وأضافت أنه عثرت بعد ذلك على محادثات خارجة بينها وبين أحد الشباب مما أثار غضبها، وزادت من ضربها إلا أن الفتاة اعترضت على ضربها لها، وحاولت التصدي لها.
وأضافت المتهمة أنها عقب ضربها بعصا ذهبت للمطبخ، وأحضرت سكينا لتهديدها، ولكن الفتاة استفزتها فطعنتها دون أن تشعر، وعندما حاولت إسعافها لم تتمكن، وفارقت الحياة.
وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة لفتاة قاصر في العقد الثاني من العمر مصابة بجرح طعني غائر بمنطقة الظهر، وتعرضت لنزيف حاد، تسبب في وفاتها في الحال، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جريمة قتل داخل شقة بمنطقة دار السلام وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مراهقة عمرها 13 سنة مصابة فى الظهر.
بعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها وعمرها 32 سنة، بعدما شاهدت الأم ابنتها تستمع لفيلم اباحى والقى القبض على المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسبب في وفاته بمنطقة دار السلام النيابة العامة أفلام اباحية واقعة قتل نيابة العامة منطقة دار السلام مناظرة النيابة مقطع فيديو قتل ابنتها فتاة قاصر عصا خشبية طعنة سكين
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟