بنك مصر يوفر شهادة «أمان للمصريين».. عائد 13% وجوائز تصل إلى 10 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يقدّم بنك مصر العديد من الخدمات للعملات التابعين له، خاصة الشهادات الادخارية، حيث يتيح البنك شهادات ذات عائد مرتفع، ومنها شهادة أمان المصريين.
ويتيح بنك مصر شهادة أمان المصريين ذات العائد التراكمي التي تصرف في نهاية مدة الشهادة بعائد 13%، إلى جانب إمكانية الفوز بجائزة تصل إلى 10 آلاف جنيه من خلال السحب ربع السنوي الذي يجريه البنك كل 3 أشهر.
- أسعار الفائدة: 13%.
- الحد الأدنى للشراء 500 جنيه.
- نوع العائد تراكمي.
- تصدر شهادة أمان المصريين من بنك مصر للمصريين من عمر 18 إلى 59 عاما.
- مدة الشهادة 3 سنوات.
- يتم صرف العائد من خلال حساب العميل الحالي.
- لا يجوز الاقتراض بضمان الشهادات.
- توفر وثيقة تأمين على الحياة للعميل.
- يتم سداد قيمة قسط التأمين الشهري من عائد الشهادة.
- يستحق العميل التعويضات في حالة وفاة المؤمن عليه بحد أقصى لحالة الوفاة الطبيعية 50 ألف جنيه، والوفاة بحادث 250 ألف جنيه.
- يمكن سداد مبلغ التأمين (التعويض) حال الوفاة على معاش مضمون الدفع لمدة محددة .
- تسقط وثيقة التأمين حالة قيام العميل باسترداد الشهادة، أو بلوغ العميل سن الـ60.
وحال استثمر العميل 100 ألف جنيه في شهادة أمان المصريين من بنك مصر، يحصل بعد 3 سنوات على 39 ألف جنيه فائدة تراكمية في نهاية مدة الشهادة، وقد يربح 10 آلاف جنيه في السحب ربع السنوي الذي يجريه البنك كل 3 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادة ادخار بنك مصر شهادة أمان المصريين شهادات الادخار أمان المصریین ألف جنیه بنک مصر
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: عادل جمال "الخاين العميل".. عادل جمال "رمز الانتماء"
الانتماء شعورٌ عميقٌ يسكن القلب ويغذي الروح، هو تلك الرابطة التي تجمعنا بمن نحب، وتربطنا بقيمٍ وأماكن وشخصيات، تجعلنا نشعر بالأمان والدفء.. الانتماء ليس مجرد تعلقٍ، بل هو ولاءٌ يحمل في طياته مشاعر العطاء والمسؤولية، غير أن هذا الشعور النبيل قد يختلط أحيانًا بالتعصب الأعمى، فينحرف عن جوهره ويصبح سببًا للانقسام والفرقة، رغم أن الانتماء الحقيقي هو الذي لا يعمي القلب ولا يضيق الأفق، بل يمنحنا القدرة على تقدير الآخر واحترام اختياراته، لأنه في النهاية يُعلي من قيمة الإنسانية.. أما الآن حولنا التنافس إلى تعصب أعمى بات خطرًا على الأجيال الجديدة.
مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروح مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصريةالحقيقة قبل أن نبحر سويًا في هذه السطور، بعد أن اخترت “عادل جمال.. الانتماء بلا تعصب قوة تجمعنا لا تفرقنا” عنوانًا لهذا المقال، تذكرت الهتاف الشهير للفنان عادل إمام في فيلم “السفارة في العمارة”: “شريف خيري رمز الصمود” ثم الهتاف المضاد “شريف خيري الخاين العميل”.. فقمت بتغيير العنوان لأنه هناك بعض المنتمين لأندية رياضية يحولون الأمر لحد يصل الخيانة! وهذا عفوًا هو قمة الجهل.
وفي عالم الرياضة، حيث تتعدد الأندية وتختلف الانتماءات، يبرز أحيانًا شخصٌ ينجح في تجاوز هذا التباين ويجمع حوله الجماهير من خلال شغفه وروحه المرحة.. من بين هؤلاء يبرز البلوجر الإماراتي عادل جمال، مشجع نادي العين الإماراتي، والذي برغم ولائه لهذا النادي، نجح في كسب قلوب مشجعي الأهلي المصري بروح الدعابة وحبٍ يظهره في مقاطع فيديو باتت تضج بها وسائل التواصل الاجتماعي، رغم خسارة فريقه أمام الأهلي الذي توج بطلًا لكأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادئ FIFA 2024.
البلوجر الإماراتي عادل جمال مشجع نادي العين“عادل” ليس مجرد مشجع لفريقٍ واحد، بل هو عاشقٌ لكرة القدم، ولعل هذا العشق قد منحه نظرةً أوسع وأعمق، مما جعله قادرًا على التواصل مع جماهير الأهلي المصري بشكلٍ خاص بروحه المرحة وبساطته المحببة، قدم فيديوهات كوميدية خلقت مواقفًا كوميدية مع مشجعي الأهلي بعد خسارة فريقه العين الإماراتي بثلاثية أمام العملاق القاهري في، وكأنه واحدٌ منهم.. في رسالة مهمة أن الرياضة أخلاق وتنافس شريف! فلماذا التعصب؟
في كل فيديو، تتداخل ابتسامة عادل مع مشاعر الجماهير، وكأننا أمام حالة فريدة يتقاطع فيها الانتماء بين القلب والعقل.. ومع الوقت، بات عادل جمال يُلقب بين جماهير الأهلي بلقب "السفير"، ليس بمعناه الرسمي بالطبع، بل بصفته سفيرًا للروح الرياضية والمحبة الصافية، تلك الروح التي يمكنها أن تربط الناس ببعضهم رغم اختلاف الأندية والشعارات.. مثل هذا التأثير لم يكن ليأتي من الفراغ، فهو نتاج صدق في التعبير وشجاعة في تقبل المشاعر المتبادلة من الجماهير، رغم كونه ابن نادي العين.
في النهاية.. يذكرنا عادل، من خلال مقاطعه ووصيته لنجله بتشجيع الأهلي بعد العين، بأن الانتماء الرياضي ليس مجرد تشجيع فريق على حساب الآخر، بل هو قدرةٌ على رؤية الجمال فيما يحبه الآخرون، وتقدير الشغف الذي يدفعهم لدعم ناديهم، مهما كانت المنافسة.. في زمن أصبحت فيه الرياضة أحيانًا سببًا للاختلاف، يأتي عادل ليعيد تذكيرنا بأن الحب الحقيقي للرياضة يمكن أن يجمع القلوب بدل أن يفرقها.. شكرًا عادل، وأتمنى من كل مشجع أن يتقين المعنى الحقيقي للرياضة.. ويعي أنها في النهاية مجرد لعبة تقرب لا تفرق!.للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا