مدير المستشفيات النموذجية تتابع أعمال إعتماد مستشفى الصدر بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال زيارته لمستشفى الصدر الأقسام الطبية المختلفة، وتم التأكد من استيفاء جزء كبير من الاشتراطات المحددة للاعتماد، كما اطمأن على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى، وعدم وجود أي نواقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدليات والعناية المركزة، مؤكداً على أهمية الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية بالمستشفى، كما تفقد مطبخ المستشفى، لمعاينته على الطبيعة، وتم التأكد من جودة الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى والعاملين بالمستشفى، موجهاً بسرعة استكمال كافة المعايير الخاصة به للاعتماد.
عقد الدكتور هشام مسعود وأعضاء لجنة قطاع الطب العلاجي بالوزارة، في حضور مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، اجتماعات متعددة مع الفرق المشكلة، للوقوف على نسب الإنجاز لاستيفاء كافة الاشتراطات اللازمة، وما تم بشأن الخطة التنفيذية لاعتماد المستشفى ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، والعمل على تحسين جودة الأداء ضمن معايير الجودة "جهار"، الخاصة بالمعايير الوطنية المصرية للمستشفيات، والتى تهدف إلى الوصول لممارسات رعاية صحية آمنة، والتي تتضمن ثقافة الرعایة المتمركزة حول المریض، والعمل على استدامتھا، وكذلك تأهيل جميع العاملين بالمؤسسات الصحية، على نظام الجودة بناءً على معايير GAHAR التى تساعد في تحدید مجالات التحسین في الممارسات الإكلینیكیة ومجالات العمل، بالإضافة إلى تحسين سلامة المرضى وتوفير بيئة عمل آمنة.
وأكد "مسعود" على أهمية تحسين جميع الأنشطة بالمستشفى، وعمل المراجعة الداخلية على نظام الجودة بالمؤسسة الصحية، قبل التقييم النهائى للحصول على الاعتماد، للانضمام خلال المرحلة المقبلة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بعد تسجيل المستشفى واعتمادها من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام ٢٠٣٢، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.
أشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية لأهمية الإعداد الجيد للصدر ومختلف مستشفيات المحافظة للتسجيل والاعتماد بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والعمل المتواصل على هذا الملف لاستيفاء كافة اشتراطات الجودة والاشتراطات الصحية التي تؤهل المستشفيات للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها، لافتاً إلى أهمية تقسيم تطوير مستشفيات المحافظة إلى مراحل، مع تحديد أولويات كل مرحلة، ودراسة احتياجات كل مستشفى على حدى، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بالأقسام الطبية المختلفة بها، مع التأكيد أيضاً على التدريب والتعليم الطبي المستمر لكافة الفرق الطبية، والذي يساهم في الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمستشفيات الصحة بالمحافظة.
ومن جانبه أشار محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشرقية محافظ الشرقية منظومة التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني في غزة: الوضع الصحي كارثي وخرج عن السيطرة مع المجازر المتتالية
قال مدير مستشفى المعمداني في غزة، إن الوضع الصحي كارثي وخرج عن السيطرة مع المجازر المتتالية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل.
وأضاف مدير مستشفى المعمداني في غزة: نناشد الجميع بالضغط لفتح المعابر لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية.
مراسل "القاهرة الإخبارية": نزوح الفلسطينيين عن محور ميراج يعنى عزل رفح بأكملها عن غزة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غزة، يوسف أبوكويك، إن تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "محور ميراج" يهدف إلى عزل مدينة رفح الفلسطينية بالكامل عن باقي أجزاء قطاع غزة.
وأوضح أبو كويك، في تغطية حية له اليوم الخميس، أن محور ميراج يشكل الحدود الشمالية لمحافظة رفح الفلسطينية، التي كانت مكتظة بالسكان الفلسطينيين قبل عدة أشهر، وقد عاد إليها المواطنون بعد فترة طويلة تجاوزت العشرة أشهر.
وأضاف أن أي تقدم نحو محور ميراج يعني تدمير ما تبقى من المدينة، بما في ذلك المناطق الشمالية الشرقية مثل حي النصر، وحي الزهور، وخربة العدس، ومصبح، التي كانت قد شهدت تدميرًا واسعًا خلال العدوان الإسرائيلي، وقد عاد إليها السكان بعد أن دمرت قوات الاحتلال مناطق واسعة من رفح، مثل الشابورة، وتل السلطان، والحي السعودي، ومخيم يبنى، ومنطقة البرازيل، وغيرها من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الاحتلال بعد فترة التهدئة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض منطقة عازلة على رفح الفلسطينية، بعمق يصل إلى حوالي كيلو متر من الناحية الجنوبية للمدينة. ومع تقدم قوات الاحتلال نحو المناطق الشمالية الشرقية من رفح، وبدء الآليات العسكرية في محاصرة أحياء مثل السلطان والسعودي، يزداد عزل المدينة عن باقي القطاع.
وأشار أيضًا إلى أن الاحتلال يتحدث عن إنشاء "محور جديد"، ما يعني مصادرة الأراضي لصالح مواقع أمنية ودفاعية، بحسب زعم الجيش الإسرائيلي.