إنطلاق معرض الخريف غداً بمشاركة أكثر من 680 عارضاً من 16 دولة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن استكمال التحضيرات لانطلاق معرض الخريف بنسخته الـ 34 الأكثر تنوعاً على الإطلاق، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير خلال الفترة بين 21 و29 ديسمبر الجاري بتنظيم من شركة «إنفورما ماركتس». وسيضم معرض الخريف هذا العام أكثر من 680 عارضاً من 16 دولة حول العالم، وستقام لأول مرة ثلاثة أجنحة جديدة تمثل كلاً من المغرب وتايلاند والصين.
وبهذه المناسبة، أكّد سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض أنّ معرض الخريف يعود هذا العام بتنوع أكبر من أي نسخة سابقة من خلال الاستفادة من ما يقدمه مركز البحرين العالمي للمعارض، أحدث وأكبر مركز معارض ومؤتمرات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، من مرافق عصرية ومساحات عرض كبيرة تلبي متطلبات أي حدث أو معرض كبير بحجم معرض الخريف، منوهاً بأن معرض الخريف يسهم بصورة لافتة في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة تسوق مفضلة على مستوى المنطقة مع إقبال كبير من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي، وبما يدعم تحقيق أهداف الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026 ومنها تنويع المنتج السياحي، وزيادة عدد الدول المستهدفة لجذب المزيد من السياح، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي.
من جهته، قال السيد محمد إبراهيم المدير العام لشركة إنفورما ماركتس: «سعداء بتنظيم أكبر وأشهر معرض للمنتجات الاستهلاكية في مملكة البحرين بمركز البحرين العالمي للمعارض، وما زلنا نشهد إقبالاً كبيراً على التسجيل من قبل الزوار الراغبين بخوض تجربة تسوق استثنائية، ونسعى هذا العام لإرضاء جميع الأذواق مع إقامة 3 أجنحة جديدة لأول مرة سيكون لها أكبر الأثر في جذب المزيد من المتسوقين من المملكة وخارجها، وبخاصة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ونعد جمهور المتسوقين بخيارات تسوق لا مثيل لها مع قضاء أمتع الأوقات نتيجة التعاون البناء مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض وبالاستفادة مما يملكه مركز البحرين العالمي للمعارض من إمكانيات ضخمة».
وسيقام معرض الخريف على مساحة إجمالية قدرها 18,000 متراً مربعاً ليقدم توليفة واسعة من المنتجات المتنوعة، والتي تشمل المنسوجات والمفروشات والمواد الغذائية والملابس والإلكترونيات والسلع الكهربائية والاكسسوارات ومستحضرات التجميل والديكور والمستلزمات المنزلية وغيرها الكثير.
وسيقدم المعرض على مدار تسعة أيام خيارات متنوعة من الترفيه والضيافة مع توفر تشكيلة كبيرة من المطاعم والمقاهي ومنطقة ألعاب كبيرة للأطفال في مركز البحرين العالمي للمعارض وبما يلبي أذواق واحتياجات جميع المتسوقين من عائلات وزوار من مختلف الفئات العمرية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مرکز البحرین العالمی للمعارض
إقرأ أيضاً:
“الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، “الأسبوع الجيومكاني GSW 2025”، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد “ISPRS”، ويستمر حتى 11 أبريل الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم.
ويتم تنظيم الحدث تحت شعار “المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل”، ويهدف إلى استعراض أحدث التطورات في مجال العلوم الجيومكانية والتقنيات المرتبطة بها، إلى جانب تعزيز الشراكات العلمية والبحثية، وتبادل الخبرات بين الجهات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ويتضمن برنامج الأسبوع الجيومكاني، الممتد على خمسة أيام، مجموعة من ورش العمل التقنية والجلسات النقاشية التفاعلية، والعروض التقديمية المتخصصة، بالإضافة إلى معرض علمي يسلّط الضوء على أبرز الابتكارات والأجهزة الحديثة التي تقدمها مؤسسات محلية ودولية متخصصة في مجالات الاستشعار عن بعد، وبيانات الأقمار الاصطناعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الجغرافية.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن الحدث يشكل منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث يجمع بين قادة القطاع الفضائي، وصنّاع القرار، والخبراء، والباحثين، والمبتكرين الشباب، بهدف تسريع تطوير التطبيقات الجيومكانية وتعزيز استدامتها في دعم خطط التنمية.
ويعزز الأسبوع الجيومكاني مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً في مجال الفضاء والعلوم المرتبطة به، كما يسهم في تعزيز التعاون الدولي ضمن الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، التي تُمثل أبرز الجهات العلمية المعنية بتطوير هذا القطاع عالمياً.
ويمثل الحدث فرصة لأعضاء الجمعية الدائمين للمشاركة في الاجتماعات الرسمية واللجان العلمية، والمساهمة في صياغة توجهات المستقبل، بما يعزز تأثير العلوم الجيومكانية في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتحسين جودة الحياة من خلال التكنولوجيا والبيانات الفضائية.وام