قرر الإسباني سيسك فابريغاس ترك تدريب كومو 1907 اعتباراً من الأحد المقبل، نظراً لعدم حصوله على رخصة مدرب أول بعد وانتهاء التصريح الذي منحه له الاتحاد الإيطالي لمدة 30 يوماً كي يقود المشروع الكروي الذي يساهم فيه أيضاً.
فبعد خمس مباريات، بواقع أربعة انتصارات وهزيمة واحدة، وهو معدل إيجابي للغاية بالنسبة لبطل العالم مع إسبانيا في 2010، تتبقى لفابريغاس مباراة أخرى السبت المقبل، أمام باليرمو كمدرب لكومو 1907 قبل رحيله الإجباري والرسمي، رغم أنه سيظل مساهماً في النادي الإيطالي.
???????? Cesc Fàbregas deja su cargo de entrenador "interino" del @Como_1907
???? Tiene pendiente obtener la licencia para ser primer entrenador.
✔️ Pasa a formar parte del cuerpo técnico de Osian Roberts, que acaba de ser nombrado nuevo entrenador del equipo
????#PartidazoCOPE pic.twitter.com/FwjrBaJuJq
وبسبب عدم حصوله على رخصة، والتي تتكهن وسائل الإعلام الإيطالي بإمكانية بدء إجراءات استصدارها في يناير (كانون الثاني) المقبل، وحتى استخراجه لها، لن يكون بمقدور فابريغاس القيام بدور المدرب الأول، لتنتقل المسؤولية إلى الويلزي أوسيان روبرتس.
وأعلن النادي في بيان له "يود كومو 1907 الإعلان عن تولي مدرب منتخب المغرب والاتحاد الويلزي السابق أوسيان روبرتس، المسؤولية بشكل مؤقت حتى نهاية موسم 2023-2024".
بالتالي، يتولى روبرتس، مدرب كريستال بالاس الإنجليزي ومنتخب ويلز السابق، تدريب كومو 1907 بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل: "بمؤازرة من سيسك فابريغاس والجهاز الفني الحالي"، حسبما ورد في البيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
السفير الإيطالي يشيد بسوق الاستثمار المصرية
أشاد السفير الإيطالي في القاهرة ميكيلي كواروني بالسوق المصرية وأهميتها، وذلك عقب افتتاح مصنع جديد لإحدى الشركات الإيطالية في مدينة العاشر من رمضان، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية.
وقال كواروني، خلال الافتتاح: "مع افتتاح مصنعها الإنتاجي الجديد في مدينة العاشر من رمضان، تثبت المجموعة الاستثمارية إيمانها بالسوق المصرية وأهميتها".
وأشار كواروني إلى أن مصر "دولة تبني 29 مدينة في نفس الوقت، وهي دولة استثمرت الكثير في السنوات الأخيرة في تعزيز بنيتها التحتية، وهي دولة لم تخش أبدا التفكير الكبير، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبيرة".
وبحسب السفير، فإن مصنع الإنتاج الجديد لديه القدرة على النمو، والانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، بما يتماشى مع اتجاه السوق المصرية.
وقال كواروني: "كسفارة، فإن هذه الأنواع من الاستثمارات هي بالضبط ما نحاول تسهيله ودعمه"، مذكرا بأن الشركة قامت بالفعل باستثمارات أخرى في مصر على مر السنين وتشارك في مشاريع مهمة للغاية في البلاد، مثل بناء العاصمة الجديدة أو بناء العاصمة السياحية العلمين".
وأضاف كواروني أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر "شريك مهم للغاية للسفارة وللشركات التي ترغب في الاستثمار"، مؤكدًا "نؤمن بشدة بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا ومصر".