أمير الكويت الجديد يقبل استقالة الحكومة بعد أدائه اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قبل أمير الكويت الجديد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، استقالة الحكومة الكويتية على أن تستمر كحكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل أخرى جديدة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وجاء في التقرير صدور "أمر أميري بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح والوزراء، ويستمر كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة".
يشار إلى أن الحكومة المستقيلة، هي الخامسة منذ مطلع العام الجاري، حيث شهدت الكويت خلافات عديدة بين الحكومة والبرلمان.
وتأتي استقالة الحكومة، بعد وقت قصير من أداء الشيخ مشعل اليمين الدستورية في مجلس الأمة أميرا للبلاد خلفا لسلفه الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي توفي السبت الماضي عن عمر ناهز 86 عاما.
ونعى العالم العربي الأمير الراحل ببيانات وتعاز حارة، كما أعلنت عدد من الدول العربية مثل السعودية وقطر، الحداد وإقامة صلاة الغائب.
ومن المعروف أن تقدم الحكومة في الكويت استقالتها عقب اختيار أمير جديد للبلاد، كي يقوم الأمير بتكليفها مرة أخرى أو اختيار حكومة جديدة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وخلال كلمته عقب أدائه اليمين الدستورية، لم يتردد الأمير الـ17 للكويت في توجيه الانتقادات للنواب والحكومة، حيث قال: "أكدنا في خطاباتنا السابقة بأن هناك استحقاقات وطنية ينبغي القيام بها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح الوطن والمواطنين".
وأضاف "بالتالي لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك عندما تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب التي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والانصاف".
وينتظر الأمير الكويتي البالغ من العمر 83 عاما، إدارة شؤون الكويت في وقت تعاني فيه البلاد من عدم الاستقرار السياسي بعدما شهدت استقالة خمس حكومات خلال أقل من عام، فضلا عن تنظيم ثلاث انتخابات برلمانية خلال ثلاث سنوات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت الأمير الكويتي الخليج الكويت أمير الكويت سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السفير العماني بالكويت يشيد بأداء "الأحمر" في منافسات "خليجي 26"
الكويت- سعيد الهنداسي
قال سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان لدى دولة الكويت، إن السفارة تبذل جهوداً كبيرة لتقديم كافة التسهيلات للبعثة العُمانية والجمهور العُماني في بطولة خليجي زين 26، التي تستضيفها العاصمة الكويت في الفترة من 21 ديسمبر الحالي إلى 3 يناير القادم.
وأضاف أن حفل افتتاح "خليجي 26" كان مميزا لما تضمنه من لوحات فنية عكست أصالة الشعب الكويتي، إذ إنه كان بمثابة كرنفال فني رائع يعكس الثقافة المحلية للدولة المستضيفة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مشيدا بالحضور الجماهيري الكبير في إستاد جابر الأحمد الصباح، إلى جانب متابعة الملايين من عشاق البطولة في الخليج والعالم.
وأكد سعادة الدكتور الخروصي أهمية بطولة كأس الخليج، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد حدث رياضي، بل هي متنفس رياضي يعكس مكانة كرة القدم كأكثر الألعاب شعبية في العالم. وأضاف أن استمرار البطولة لأكثر من 54 عامًا دليل على نجاحها وأهميتها، خاصة في ظل اهتمام القيادات السياسية في دول الخليج وحضورهم الفاعل، مثل حضور صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والشباب والرياضة.
وحول أداء المنتخب العُماني، أشاد سعادته بالمستوى الفني الذي ظهر به الفريق في المباراة الافتتاحية أمام الكويت، وفوزه المستحق أمام المنتخب القطري، معرباً عن أمله أن يواصل المنتخب تحقيق النتائج الإيجابية والتأهل للدور نصف النهائي.
وتابع قائلا: "على اللاعبين الإيمان بقدراتهم دون تحميل أنفسهم ضغوطًا زائدة، وحضور الجماهير ممهم لأنه عامل أساسي من عوامل الفوز وتحفيز اللاعبين".
وأشار سعادته إلى ذكرياته مع بطولات كأس الخليج، قائلاً: "تابعت البطولة منذ النسخة السادسة التي أُقيمت في الإمارات عام 1982، عندما كان منتخب الكويت متأهلًا لنهائيات كأس العالم في إسبانيا، ويضم كوكبة من النجوم، والبطولة الرابعة في الدوحة عام 1976 كانت الأفضل من وجهة نظري".
وفي ختام حديثه، أشاد سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي بالعلاقات العُمانية الكويتية، ويعززها تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين هذا العام، مثل زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى سلطنة عُمان في فبراير، وزيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى دولة الكويت في مايو.