«المعاهد الأزهرية» ينشر النماذج الاسترشادية لامتحان مادة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشرت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، بقيادة الشيخ أبو اليزيد سلامة، النماذج الاسترشادية لامتحان مادة القرآن الكريم، المقررة على طلاب الصفوف المختلفة بالمعاهد الأزهرية.
امتحانات الترم الأول 2024 للأزهروذلك استعدادًا لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي الحالي 2023-2024 لطلاب الأزهر الشريف، التي تبدأ من يوم السبت المقبل الموافق 23 ديسمبر الجاري، على أن تنتهي الامتحانات يوم الثلاثاء الموافق 22 يناير 2024.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب صفوف النقل الابتدائي والإعدادي والبعوث الإسلامية، من يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 2023.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب صفوف النقل الثانوي ومعاهد البعوث الإسلامية، من يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023.
- تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الشهادتين الابتدائية والإعدادية، من يوم الثلاثاء الموافق 16 يناير 2024.
- تبدأ إجازة نصف العام الدراسي لكافة الطلاب، بداية من يوم السبت 27 يناير 2024.
- تستمر إجازة نصف العام الدراسي 2024 لمدة أسبوعين.
- تنتهي إجازة نصف العام الدراسي الخميس 8 فبراير.
- يبدأ الفصل الدراسي الثاني، يوم السبت 10 فبراير 2024.
اقرأ أيضاًتبدأ 17 يناير.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 في 5 محافظات
موعد امتحانات نصف العام 2024 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
توجه عاجل من وزير التعليم بشأن جداول الامتحانات وأعياد المسيحيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف القرآن الكريم امتحانات امتحانات الأزهر امتحانات الأزهر الشريف امتحانات الازهر امتحانات الازهر 2024 امتحانات الازهر الشريف امتحانات الفصل الدراسی الأول العام الدراسی من یوم السبت الأول لطلاب نصف العام
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية: ضرورة قيام المؤسسات التعليمية ببيان أهمية اللغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أهمية نشر اللغة العربية في الأوساط المختلفة، والالتزام بها في الأقوال والأفعال، وبيان ضروبها وفنونها، وتناقل مفرداتها في كل المحافل والميادين، وفي الحفاظ على هوية الأمة العربية، وتعزيز وحدتها، إضافة إلى أنه يجب أن تبذل المؤسسات التعليمية ودُور التعليم المختلفة كل ما في وسعها من جهد وطاقة في بيان أهمية اللغة العربية، على نحو يدرك معه الناس في المجتمعات الإنسانية والبلاد العربية والإسلامية جلال اللغة العربية وجمالها، وعلو شأنها ومنزلتها، وكريم فضلها ورقّة طباع أهلها، فضلًا عن ثراء علومها وفنونها، ومتانة مبانيها وتنوع ضروبها ومعانيها.
وأوضح وكيل قطاع المعاهد العربية خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إنه يجب تعلم اللغة العربية، على صورتها الصحيحة، ليتمكن الناطق بها من نشر ثقافتها في شتى المجالات، لأن اللغة العربية أرفع اللغات قدرَا وأعلاها منزلة، فهي لغة القرآن ومفاتيح فهمه، وأداة بيانه، ووسيلة بلاغه، ولا يوجد من بين لغات الدنيا لغة قادرة على إيضاح معاني الأشياء بصورة مختلفة كاللغة العربية، مبينًا أن من تعلم اللغة العربية على صورتها الصحيحة فقد حاز كنزًا عظيمًا، فهو بذلك يحمي لسانه من الزلل، ويكون قادرًا على أن يغوص في أعماق معاني الكتاب والسنة، ويتقرب إلى الله تعالى بفهم دقيق لرسالته التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط وإنما هي مفتاح للعلوم والمعرفة والحكمة، وهي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وقد حفظها الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه العزيز ليكون لنا نورًا ودليلًا في حياتنا.
واستعرض وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، مجموعة من الأقوال والمأثورات للعلماء والفقهاء عبر التاريخ الإسلامي الطويل، التي تدل على مكانة وأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في بناء الحضارة الإسلامية، وتطوير الأفراد، ويأتي على رأس هذه المأثورات قول سيدنا عمر بن الخطاب- رَضِيَ اللهُ عَنْه- "تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ، *وقد* كتب إلى أبي موسى الأشعري، "تفقَّهوا في السُّنَّة، وتفقَّهوا في العربية، وأعْرِبوا القرآن فإنَّه عربي"، ويقول الإمام الشافعي - رحمه الله- وهو بصدد تصنيَفه للعلوم قدرًا وشرفًا: "من نظر في اللّغة رَقَّ طبعُه، وكل هذه الأقوال تدل على مكانة اللغة العربية وعلو قدرها.