بوريطة: لا بديل عن سلام حقيقي يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إطار حل الدولتين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال ناصر بوريطة وزير الخارجية في الدورة السادسة للمنتدى العربي-الروسي اليوم بمراكش إن المنتدى ينعقد بالتزامن مع استمرار “موجة العنف المسلح” التي يتعرض لها قطاع غزة، وما خلفته-ولازلت- من ضحايا بالآلاف في صفوف المدنيين ومن تخريب ودمار وحصار شامل.
وذكر بوريطة بدعوة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، إلى التحرك الجماعي كل من موقعه لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار بشكل دائم وقابل للمراقبة، وضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم، والسماح بإيصال المساعدات الانسانية بانسيابية وبكميات كافيه لساكنة غزة، وإرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية كفيل بإنعاش حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
وذكر بمواقف المغرب المعبرعنها من طرف الملك محمد السادس، وهي:
– لا بديل عن سلام حقيقي في المنطقة يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إطار حل الدولتين
– ولا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
– ولا بديل عن تقوية السلطة الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن
– ولا بديل عن وضع اليات لأمن إقليمي مستدام قائم على احترام القانون الدولي والمرجعيات الدولية المتعارف عليها. كلمات دلالية المنتدى العربي الروسي بوريطة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتدى العربي الروسي بوريطة بدیل عن
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن تقديم دعم مالي للفلسطينيين
أعلنت السعودية مساء أمس الأحد أن المملكة ستقدم دعما ماليا شهريا للفلسطينيين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بقطاع غزة العاهل الأردني يعرب عن تقديره للخدمات الطبية لتقديم الدعم للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربيةوقالت وزارة الخارجية السعودية: "استمرارا للعناية الكريمة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالشعب الفلسطيني، وحرصا منهما على تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وجددت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها العاهل السعودي وولي العهد بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
واكدت الخارجية السعودية أنهما حريصان على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأفادت في البيان بأن "المملكة تؤكد بأنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج".
وأشارت الخارجية إلى أن المملكة تمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة عبر ترأسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم الفلسطينيين ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، حيث أثمرت عن اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين وطالبت بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة أن هذا الدعم يأتي استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ تجاوز 5.3 مليار دولار.