مجلس اتحاد الجنوب العربي يكرم الفائز بالمركز الأول عالميا بمسابقة الحساب الذهني " عبدالله العمري "
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) انوار العبدلي
برعاية كريمة من السلطان محسن بن فضل بن علي العبدلي رئيس مجلس اتحاد الجنوب العربي، اقامت مدرسة المهد الحديثة بصبر لحج، حفلا تكريميا للطلاب الحاصلين على مراكز عالية في الحساب الذهني وعلى رأسهم البطل عالميا عبدالله محمد احمد العمري .
حيث استطاع الطالب الطفل "عبدالله العمري" الحصول على المركز الأول والوحيد في مسابقة الحساب الذهني عالميا في مجال HR-MAS مستوى زيرو .
وفي كلمة لرئيس اتحاد الجنوب العربي السلطان محسن إلقاها بالنيابة عنه الشيخ انيس الجردمي قائلاً نحن اليوم بهذا الحفل نكرم هذا الطفل والطالب الذي حصل على اللقب عالميا بمسابقة الحساب الذهني " ومن أجل نعطيه حقه لما حصل من تضليل ومحاولة لطمس اسمه بالفوز بهذه المسابقة واللقب ، بل نحن نفتخر بم قدمه بهذه المسابقة ، والاتحاد يدعم الجانب التعليمي وبقوة لبناء جيل يواكب كل التطورات التي يشهدها العالم .
وأوضح الشيخ الجردمي في كلمته بأن قناة عدن المستقلة اخطأت بحق الطفل " عبدالله محمد العمري " عندما نسبة هذا الفوز لآخرين ، وهذا الحفل المقام اليوم بدعم من الاتحاد لإعادة البوصلة وإنصاف العمري في حقه بهذا اللقب فقط ، ومحافظة لحج مهد السلطنة العبدلية ولادة بالمبدعين بكل المجالات ، والاهتمام بهم مطلوب ليترجم هذا الابداع على أرض الواقع .
وأشار بأن اتحاد الجنوب العربي يدعم كل الطلاب المتفوقين من اي منطقة ومحافظة بالجنوب دون تميز ، بل نحن نرفض أي شيء يدعو للتفرقة بين أبناء البلد الواحد ، مرحبا بجميع من حضر وشارك بهذا الحفل.
مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج الأستاذ فهمي بجاش بدورة أكد في كلمته على أحقية الطالب " عبدالله العمري " بهذا اللقب عالميا بحصوله على المركز الأول في مسابقة الحساب الذهني في مجال HR-MAS وما حصل خطأ بحقه من بعض القنوات الإعلامية ، معلنا بأن مكتب التربية سيتكرم هذا الطالب في حفل تكريم الطلاب المتفوقين لهذا العام .
هذا وقدم طلاب وطالبات مدرسة المهد الحديثة عدة فقرات ووصلات فنية متنوعة نالت استحسان الحاضرين ، كما تم تكريم مدير عام مكتب التربية والتعليم بلحج الأستاذ فهمي بجاش بشهادة شكر وتقدير لجهوده في المسيرة التعليمية .
مديرة مدرسة المهد الحديثة الأستاذة أزال محمد احمد تقدمت بالشكر الجزيل لاتحاد الجنوب على هذه اللفتة الكريمة والصادقة لأحد طلاب المدرسة " العمري " والذي اقيم هذا الحفل من أجل إنصافه وكذلك تكريم بقية الطلاب من مدرستنا البالغ عددهم 13 شاركوا في مسابقة الحساب الذهني عالميا ومحليا واستطاعوا كذلك يحرزون تقدما في المركز الأول وكذلك الثاني في مستويات أخرى بهذه المسابقة .
مشيرة بأن مدرسة المهد للسنة الثانية على التوالي تحقق هذا الفوز والنجاح عالميا مستوى زيرو ، عبر الطالبة شمعة ابراهيم في السنة الفائتة ، وبهذه السنة 2023م عبر الطالب .. عبدالله محمد احمد العمري
وشهد الحفل التكريمي حضور فاعل من قبل الشخصيات التربوية والتعليمية بلحج وممثلي وأعضاء مجلس اتحاد الجنوب العربي ، إلى جانب حضور أهالي الطلاب المكرمين والطاقم الإداري والتعليمي لمدرسة المهد .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحساب الذهنی هذا الحفل
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه عالمياً..مجدي يعقوب يقود ثورة في صمامات القلب
كشف السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري العالمي، صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي في جسم الإنسان، لأول مرة في العالم.
وبحسب يعقوب، فإن الصمامات الجديدة قد تُنهي الحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية، فضلاً عن تقليل اللجوء إلى الصمامات الميكانيكية التي تُلزم المرضى تناول الأدوية بقية حياتهم لمنع تجلط الدم، ولا تدوم سوى من 10 إلى 15 عاماً فقط.
ويشير يعقوب، وفق ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن من مخاطر الصمامات الميكانيكية أيضاً أن العلاج يمثل تحدياً خاصاً للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل بلوغهم سن الرشد.
وبعكس الصمامات السابقة، يعمل الدكتور مجدي يعقوب، على أن تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضاً صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة "سقالة" يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، لافتاً إلى أنه مع مرور الوقت، تذوب السقالات، تاركة وراءها صماماً حياً يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه.
وذكر أن الصمام الحي الجديد قد يؤدي إلى تغيير حياة المرضى من خلال القضاء على الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة وتقليل خطر الرفض.
وفي حديث لصحيفة صنداي تايمز، قال يعقوب: "الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا، إنها متفوقة جداً على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يصبح شيء حياً - سواء كان خلية أو نسيجاً أو صماماً حياً - فإنه يتكيف من تلقاء نفسه"، مضيفاً: "علم الأحياء أشبه بالسحر".
بدورها، وصفت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، هذا التطور بأنه "الكأس المقدسة" لجراحة صمام القلب.
وقالت: "إن الأمر ما زال مبكراً، ولكن إذا أظهرت الأبحاث الإضافية نجاح هذا النهج لدى البشر، فإن العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم قد يعيشون بشكل جيد لفترة أطول دون الحاجة إلى عمليات صمام القلب المتكررة".
من جانبه، أكد الدكتور يوان تسان تسينغ، عالم المواد الحيوية الذي يعمل في المعهد الوطني للقلب والرئة ومركز هاريفيلد لعلوم القلب، إن النهج الجديد الذي طوره فريق السير مجدي يعقوب في هاريفيلد وإمبريال أكثر قابلية للتكيف، قائلاً: "الهدف من المفهوم الذي يتم تطويره حاليا هو إنتاج صمام حي في الجسم، والذي سيكون قادراً على النمو مع المريض".
وقال تسينغ، إن المادة المستخدمة في تصنيع الصمام هي الابتكار الرئيسي، مُضيفاً: "إنها تتمتع بالقدرة على جذب الخلايا المناسبة من جسم المريض نفسه وإيوائها وإرشادها، وبالتالي تسهيل تكوين الأنسجة والحفاظ على وظيفة الصمام".