احتفالاً بعيد «الرسل»مبادرة لدعم المحبة والتعايش بالأقصر

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن احتفالاً بعيد الرسل مبادرة لدعم المحبة والتعايش بالأقصر، شهدت محافظة الأقصر، في عيد الرسل انطلاق فعاليات مبادرة “كلنا مصريين “، وذلك سعيا لإرساء مبادئ المحبة والتآخي، ضمن مشروع التعايش بين أطفال أصحاب .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتفالاً بعيد «الرسل»مبادرة لدعم المحبة والتعايش بالأقصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

احتفالاً بعيد «الرسل»مبادرة لدعم المحبة والتعايش...

شهدت محافظة الأقصر، في عيد الرسل انطلاق فعاليات مبادرة “كلنا مصريين “، وذلك سعيا لإرساء مبادئ المحبة والتآخي، ضمن مشروع التعايش بين أطفال أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر، برعاية كايسيد (مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين اتباع الأديان والثقافات المختلفة).

وقام سامح ثابت، مؤسس مشروع التعايش بين أطفال أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر، بدعم ما يقرب من 50 طفلا وطفلة بقرية الضبعية والعديسات والمهيدات خلال العيد، حيث هدفت المبادرة إلى إستخدام الفنون والرياضة والحوار لإرساء قيمة التعايش والتعلم الممتع، واستخدمت المبادرة كل هذه الأنشطة والتي تساعد الأطفال على تغيير سلوكياتهم وتشجيعهم على بعض القيم كقوة الترابط وقبول الآخر وتضمينه داخل المجتمع.

وأوضح أيه أحمد عبد القادر، ورجاء فخري، و أروا حسين، وأزهار سيد الطاهر، ميسرات بالمشروع، أنه تم التحرك من قري الضبعية والعديسات والمهيدات إلي معبد الأقصر وتم شرح للمعبد مبسط وكيف كانت الحضارة المصرية القديمة عظيمة تحمل في طياتها التنوع وحب الوطن، وتم عمل مسرح عرائس وسناريو خاص من شخصيات جد وجده و(شخصية الملك توت عنخ أمون ) وكيف أثرت هذه الشخصية في الأقصر خاصة بعد اكتشاف مقبرته في البر الغربي وتم تقسيم الأطفال إلي مجموعات وتم حكي قصص تقدم قيمة حياتية ومنها حب العطاء- احترام الأخر - الانتماء والولاء للوطن، وتم تلوين بعض الصور (فرعونية)، وكانت مطبوعة لمساعدة الأطفال في تحديد ملامح الشخصيات بداخل معبد الأقصر ثم تم إلتقاط صور جماعية بالأعلام، ثم تم التوجه إلي جامع أبو الحجاج الأقصر والتعرف علي أهمية هذا المكان كموقع أثري خالص.

وقام الشيخ أسامة واعظ بالأزهر بالقاء كلمة عن التعرف على معمار المكان وأهميته والتكلم عن قيمة الإنتماء للوطن، كما تم التحرك إلي المحطة الأخيرة وهي دير الشايب (الأنبا باخوميوس) من أديره القرن الرابع الميلادي، وكانت إستراحة للغداء توزيع بريك وكان هناك كلمة للأب رويس عبد الملاك كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بالعديسات عن حب الوطن.

كما تم عمل اسكتش خاص من الاطفال بعنوان (كلنا واحد ) كما تم عمل جوله بالمكان والإستراحة بعمل ألعاب ترفيهية وتوزيع الهدايا التذكارية للأطفال، وتم ختم اليوم بإلتقاط بعض الصور التذكارية وتوديع الأطفال بعضهم البعض علي أمل اللقاء مره أخرى.

المصدر: صحافة العرب