استهداف قاعدة عسكرية أمريكية غربي العراق
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام بأنه تم استهداف القوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غرب العراق.
وحسبما نشرت قناة الميادين فإن المقاومة الإسلامية في العراق تبنت استهداف مجاهديها قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي، جنوبي مدينة الحسكة السورية.
وكشفت عن أن الاستهداف جرى بواسطة الطيران المسير، وأنه تمت إصابة القاعدة بشكل مباشر.
وفي بيان لها، تبنت المقاومة الإسلامية في العراق أيضًا استهداف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بطائرات مسيرة وتحقيق إصابات.
كما أعلنت، عن استهداف قاعدتي الاحتلال الأمريكي في التنف ومخيم الركبان في سوريا بالطائرات المسيرة، مؤكدة إصابتهما بشكل مباشر، إضافة إلى قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي أيضًا.
وكشف مسؤول عسكري أمريكي للميادين عن تعرض القوات الأمريكية وقوات التحالف لـ97 هجوما على الأقل في العراق وسوريا منذ الـ17 من أكتوبر الماضي، وحتى الـ13 من شهر ديسمبر الجاري.
وتوعدت المقاومة الإسلامية في العراق، الاحتلال الأمريكي بأن قواعده في كل من سوريا والعراق تعد هدفا مشروعا لها، وذلك بسبب الدور الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق قاعدة عسكرية أمريكية الأنبار استهداف القواعد العسكرية حقل العمر الاحتلال الأمریکی فی العراق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهدافا تريد استكمالها في هذه المرحلة، بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة؛ لأن وقف إطلاق النار كان مطروحا بطريقة البعض لم يفهمها، بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.
الرئيس الفلسطيني: نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام وسنظل ثابتين في أرضنا