مجلس الشباب الفلسطيني: مصر نقطة الأمان الباقية لشعبنا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد السفير محمد عريقات، رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني، أن ملف تهجير الشعب الفلسطيني نتحدث به دائمًا وأخذ حيزا وحجما أكبر من حجمه في الفترة الأخيرة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني هو من أسقط ملف التهجير منذ عام 1967، موضحًا أن الشعب الفلسطيني لن يوافق أن يكون بعد كل تلك الأعوام لما نازح أو لاجئ، متحدثًا عن دور مصر الكبير في حل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الدولة المصرية بتمسكها بقرار رفض التهجير هو للحافظ على الهوية الفلسطينية حتى لا تسقط على أرض فلسطين، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "دي أم سي".
وأشار إلى أن القرار المصري واضح وصريح، موضحًا أن مصر من شاركت ومن كانت السبب الرئيسي في إفشال "صفقة القرن" السابقة والتي طرحت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كان مبدأها الرئيس والأساسي هو تهجير الفلسطينيين بصوت مصر فلسطيني هو مصري.
وأوضح أن هناك تواصلًا دائمًا من الجانبين المصري والأردني والأطراف المحبة لفلسطين للتوصل لخارطة طريق واضحة ومشتركة من الجميع، مشددًا على أن هناك الملف الفلسطيني تشرف عليه الدولة المصرية وملف المصالحة وإنهاء الانقسام والمنفذ الوحيد لفلسطين تشرف عليه دولة مصر، معقبًا: "نقطة الأمان الباقية للشعب الفلسطيني".
وتابع: "أترحم على شهدائنا وأتمنى الشفاء للمصابين.. إسرائيل تتبجح وتخرج باقتراحات الجميع في غنى عنها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر التهجير الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية أنَّ مصر تمثل صمام الأمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ مصر تسير على مسارات متوازية ومتكاملة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، «المسار الأول هو تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني وإجهاض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير التي يطلقها البعض وهو ما يمثل انتهاك للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الدولية ومحاولة اقتلاع الشعب من أرضه وجذوره.
وتابع: «المنطق يقول والقانون يقول والتاريخ والجغرافيا والحق والشرعية تقول إنَّه لابد من إنهاء الاحتلال، وأنَّ إنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للفلسطينيين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار».
وأكمل: «أما قلب الآيات وقلب منطق الأمور عندما يتحدث على أن الحل هو تهجير الفلسطينيين وترحيلهم من أرضهم وتوطينهم في دول أخرى وانتهاك سيادتها، وكل ذلك يمثل انتهاكًا واضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومن هنا تصدت مصر وبكل قوة وشكلت حائط صد حقيقة في مواجهة كل هذه المخططات».