أبرزهم الضيف والسنوار.. خطة سعودية فرنسية لنفي قادة حماس إلى الجزائر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، الأربعاء، تفاصيل وثيقة سعودية قُدّمت إلى وزارة الخارجية الفرنسية، تحمل خطة لإنهاء الحرب في غزة، تنصّ على نقل قادة حركة حماس العسكريين والأمنيين إلى العاصمة الجزائرية.
وذكرت الصحيفة أنّ الوثيقة أعدها رئيس مركز الخليج للأبحاث، السعودي عبدالعزيز بن صقر، وقد تم تطوير النص بعد اجتماع عُقد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني في الرياض مع مسؤولة قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية آن غريو، قبل تحويله إلى وزارة الخارجية الفرنسية.
ولفتت "لوموند" إلى أن إجلاء قادة حماس إلى الجزائر يشير على الأرجح إلى قائد "كتائب القسام" محمد الضيف، وقائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار.
ووقع الخيار على الجزائر كمنفى محتمل لقادة الحركة، بسبب علاقة الأولى الجيدة مع كل من قطر وإيران، الداعمتين الرئيستين لحركة حماس، وبسبب قدرتها الأمنية التي تسمح لها بالسيطرة على أنشطتهم، وفق الصحيفة الفرنسية.
وذكرت "لوموند" أنها تواصلت مع السفير الجزائري في باريس، لكنّه لم يرغب في التعليق على الأمر.
وتحدثت الصحيفة عن نقاط أخرى أثيرت في مشروع خطة بن صقر، من بينها نشر قوات حفظ سلام عربية في غزة، بموجب تفويض من الأمم المتحدة، وإنشاء "مجلس انتقالي مشترك"، يضمّ الأطراف الرئيسية في غزة (حماس، الجهاد الإسلامي، وفتح)، يكون مسؤولاً عن إدارة القطاع لمدة أربع سنوات، وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتساءلت الصحيفة عما إذا تمّت الموافقة على هذه الخطة من قبل السلطات السعودية، أم أنها مبادرة شخصية بحتة، مشيرة إلى أن غريو وبن صقر لم يردّا على أسئلتها.
وجاء في الوثيقة وفق "لوموند": "يبدو أن البحث عن توافق سعودي فرنسي يمكن أن يساهم في بلورة رؤية مشتركة مقبولة لدى جميع الأطراف، ويكون لها تأثير في قرار إنهاء الحرب".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة، أدّت إلى استشهاد قرابة 20 ألف شخص، وجرح أكثر من 52 ألفاً، وتدمير البنى التحتية في القطاع، والمرافق الصحية، وإخراج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
المشهداني: ندعم الخارجية العراقية في مواجهة أي تدخل يمس بقراراتها السيادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، دعم البرلمان لوزارة الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية.
وقال المشهداني- في كلمة خلال حفل وزارة الخارجية؛ بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن دور وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة سيكون حاسمًا في حماية مصالحنا السياسية وتعزيز مكانتنا العربية والإقليمية والدولية.
بدوره.. قال وكيل وزارة الخارجية العراقية عمر البرزنجي، إن "العراق بلد قوي وهذه القوة جعلته صامدا أمام التحديات والأزمات التي مر به في زمن النظام السابق، إلا أن العراقيين بقوتهم وصبرهم استطاعوا أن يحافظوا على العراق على مدى قرن كامل، وهذا يأتي بفضل الدبلوماسية العراقية.
وأضاف أن السفارات العراقية في كل بلدان العالم تلعب دورا كبيرا لتهدئة الأوضاع، ووجود العراق في المنظمات الدولية يعطي رسائل بأن الجميع يريده محفوظا.